صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية
ذكرت صحيفة "الواشنطن بوست"، أنه رغم إصرار المسؤولين الإسرائيليين على أن كل استهداف جوي لقطاع غزة يخضع لموافقة قانونية، فإن الخبراء يقولون إن قواعد الاشتباك السرية تتضمن على ما يبدو عتبة أعلى للخسائر في صفوف المدنيين مقارنة بجولات القتال السابقة.
وقال جوناثان كونريكوس، المتحدث الدولي باسم الجيش الإسرائيلي: "كان هناك دائمًا جهدٌ واعٍ للحد من عدد الضحايا المدنيين في المناسبات القليلة التي قصفناها في مناطق كنا نعلم أنه سيكون هناك ضحايا مدنيون فيها". ولم يُعلّق "جوناثان" على ما إذا كانت إسرائيل غيّرت قواعد الاشتباك الخاصة بها.
من جانبها قالت بنينا شارفيت باروخ المستشارة القانونية السابقة للجيش الإسرائيلي: "في الأساس، تحقق قوانين النزاع المسلح توازنًا بين الميزة العسكرية للهجوم والضرر المتوقّع على المدنيين".
وأضافت " كلما زادت الميزة العسكرية، كان الضرر الأكبر الذي يلحق بالمدنيين متناسبًا، وأن أي ضرر يلحق بالمدنيين هو عرضي وليس مقصودًا".
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الاثنين، أن القانون الدولي يطالب الجيوش بالتمييز بوضوح بين المدنيين والمسلحين، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين. وكما يحظر مبدأ التناسب على الجيوش إيقاع خسائر في صفوف المدنيين تكون مفرطة مقارنة بالميزة العسكرية المباشرة المتوقعة وقت الضربة.
وأشارت إلى أنه مع استنفاد القائمة الإسرائيلية لمواقع الضربات التي تم فحصها مسبقًا، فإن تركيز حملتها الجوية يتحوّل إلى ما يُسمى بالاستهداف الديناميكي؛ إذ يتم اتخاذ القرارات بسرعة نسبيًّا؛ وهو النهج الذي أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في الحروب الجوية الأخرى، بما في ذلك حروب الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
وقال مارك جارلاسكو محلل استخبارات الدفاع السابق، إن "هذا التغيير ستكون له تداعيات صارخة على الضرر الذي يلحق بالمدنيين. وعندما تتحوّل إلى الاستهداف الديناميكي، فإنك تقوم بتقييم الأضرار الجانبية بشكل أسرع بكثير، ولا تتمكن من اتخاذ العديد من الاحتياطات".
ويرى الخبراء أن إسرائيل قد تكون أكثر عمًى مما كانت عليه في الفترات السابقة، إذ يلجأ مئات الآلاف من المدنيين إلى مواقع جديدة، ويتنقلون أحيانًا بضع مرات في الأسبوع بحثًا عن الأمان.
وتساءلت الصحيفة، بحسب "مايكل شميت" أستاذ القانون الدولي في جامعة ريدينغ، حول قوّة المعلومات الاستخبارية المستخدمة لاختيار أهداف داخل غزة، بعد شهر مِن قيام آلاف من نشطاء حماس بشنّ هجوم مفاجئ مدمر على الأراضي الإسرائيلية.
ذكرت صحيفة "الواشنطن بوست"، أنه رغم إصرار المسؤولين الإسرائيليين على أن كل استهداف جوي لقطاع غزة يخضع لموافقة قانونية، فإن الخبراء يقولون إن قواعد الاشتباك السرية تتضمن على ما يبدو عتبة أعلى للخسائر في صفوف المدنيين مقارنة بجولات القتال السابقة.
وقال جوناثان كونريكوس، المتحدث الدولي باسم الجيش الإسرائيلي: "كان هناك دائمًا جهدٌ واعٍ للحد من عدد الضحايا المدنيين في المناسبات القليلة التي قصفناها في مناطق كنا نعلم أنه سيكون هناك ضحايا مدنيون فيها". ولم يُعلّق "جوناثان" على ما إذا كانت إسرائيل غيّرت قواعد الاشتباك الخاصة بها.
من جانبها قالت بنينا شارفيت باروخ المستشارة القانونية السابقة للجيش الإسرائيلي: "في الأساس، تحقق قوانين النزاع المسلح توازنًا بين الميزة العسكرية للهجوم والضرر المتوقّع على المدنيين".
وأضافت " كلما زادت الميزة العسكرية، كان الضرر الأكبر الذي يلحق بالمدنيين متناسبًا، وأن أي ضرر يلحق بالمدنيين هو عرضي وليس مقصودًا".
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الاثنين، أن القانون الدولي يطالب الجيوش بالتمييز بوضوح بين المدنيين والمسلحين، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين. وكما يحظر مبدأ التناسب على الجيوش إيقاع خسائر في صفوف المدنيين تكون مفرطة مقارنة بالميزة العسكرية المباشرة المتوقعة وقت الضربة.
وأشارت إلى أنه مع استنفاد القائمة الإسرائيلية لمواقع الضربات التي تم فحصها مسبقًا، فإن تركيز حملتها الجوية يتحوّل إلى ما يُسمى بالاستهداف الديناميكي؛ إذ يتم اتخاذ القرارات بسرعة نسبيًّا؛ وهو النهج الذي أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في الحروب الجوية الأخرى، بما في ذلك حروب الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
وقال مارك جارلاسكو محلل استخبارات الدفاع السابق، إن "هذا التغيير ستكون له تداعيات صارخة على الضرر الذي يلحق بالمدنيين. وعندما تتحوّل إلى الاستهداف الديناميكي، فإنك تقوم بتقييم الأضرار الجانبية بشكل أسرع بكثير، ولا تتمكن من اتخاذ العديد من الاحتياطات".
ويرى الخبراء أن إسرائيل قد تكون أكثر عمًى مما كانت عليه في الفترات السابقة، إذ يلجأ مئات الآلاف من المدنيين إلى مواقع جديدة، ويتنقلون أحيانًا بضع مرات في الأسبوع بحثًا عن الأمان.
وتساءلت الصحيفة، بحسب "مايكل شميت" أستاذ القانون الدولي في جامعة ريدينغ، حول قوّة المعلومات الاستخبارية المستخدمة لاختيار أهداف داخل غزة، بعد شهر مِن قيام آلاف من نشطاء حماس بشنّ هجوم مفاجئ مدمر على الأراضي الإسرائيلية.