القناة 12 العبرية
اعترفت عضوة الكنيست الإسرائيلي عن حزب "التجمع" العربي "إيمان خطيب ياسين" في مقابلة على قناة الكنيست في 5 نوفمبر، بأنها لم تشاهد الفيلم الذي بثه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن أحداث 7 أكتوبر، لكنها سمعت أنهم لم يُظهروا "اغتصاب النساء" أو "ذبح الأطفال".

وعقب المقابلة، طالبت قيادة حزب "التجمع" عضوة الكنيست بالاستقالة، بحسب القناة 12 العبرية.

وقال "منصور عباس" رئيس حزب "التجمع" بالكنيست في تصريح نقلته القناة 12 العبرية: لا مكان لدينا لأي جهة تستهين بالمجازر، وإنه مصدوم من تصريحات "ياسين" التي تنكر مجزرة الجنوب التي وقعت في 7 أكتوبر، على حد قوله.

وأضاف "عباس" أن الحزب أدان بشدة منذ اللحظة الأولى المجزرة "الصادمة" في الجنوب، وأنه لن يكون هناك مكان في الحزب لأي جهة تنكر أو تستهين بخطورة الأعمال المخالفة لقيمنا والدين الإسلامي، و"التجمع" يعارض بشدة المساس بالأبرياء سواء كانوا عربًا أو يهودًا، على حد قوله.

وقال وزير العدل "ياريف ليفين": "لقد صُدمت من التصريحات الخطيرة لعضو الكنيست "إيمان خطيب ياسين"، التي تتضمن إنكار "المذبحة الرهيبة".

أشار "ليفين" إلى أن قبل أيام قليلة، وجّه المختصون في وزارة العدل بإعداد مشروع قانون يحظر إنكار المجزرة ويفرض عقوبات صارمة على من يفعل ذلك، بحسب ما نقلته القناة 12 العبرية.