العربية.نت
تتشبث المسنة فخر تاج بطيورها وسلاحفها حيثما أجبرت على النزوح، وتقول إنها غامرت تحت قصف إسرائيلي لمنزلها في خان يونس جنوب قطاع غزة لتنقذ رفاقها الصغار.
عادت رغم القصف!
بل إن الحاجة فخر تاج البالغة من العمر 75 عاما زرعت لطيورها وسلاحفها بعض النباتات في أرض خيمة استقرت بها في مجمع ناصر الطبي بعد نزوحها من منزلها في الحي النمساوي بخان يونس، لتؤمن لها الطعام إن تعذر الحصول عليه في القطاع الذي أكمل شهرا من الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والتي أودت بحياة ما يقرب من عشرة آلاف شهر إنسان.
وتقول الحاجة فخر التي عاشت النزوح صغيرة من لبنان في ثمانينات القرن العشرين إلى تونس ثم غزة: "تراهم بجانبي في الخيمة.. معي. طلعتهم من الشارع خوفا عليهم من الحسد.. أخاف عليهم. ومن خوفي لينقطع الأكل.. زرعت لهم زريعة. إذا مفيش لهم أكل يأكلوا خضرة".
كما تصف علاقتها بحيواناتها بأنها "ترافقها في الحرب والسلم وفي الجوع وفي الشبع".
ما خفتش على روحي!
يشار إلى أن للحاجة فخر 3 أبناء و3 بنات، لكل منهم حياته مع عائلته الخاصة، لتنقل هي اهتمامها إلى ثلاثة عصافير وثلاث سلاحف لا تزال تساعدها على النجاة بعد أن أنقذتها من قصف المنزل بصاروخ بعد أيام من اندلاع القتال الشهر الماضي.
وختمت: "لما صار القصف على الحي النمساوي.. قذائف تحذيرية.. هربنا وجينا.. بنصف الطريق تذكرت العصافير ورجعت لإحضارهم تحت القصف. ما خفتش من حاجة. خفت على العصافير ما خفتش على روحي".
تتشبث المسنة فخر تاج بطيورها وسلاحفها حيثما أجبرت على النزوح، وتقول إنها غامرت تحت قصف إسرائيلي لمنزلها في خان يونس جنوب قطاع غزة لتنقذ رفاقها الصغار.
عادت رغم القصف!
بل إن الحاجة فخر تاج البالغة من العمر 75 عاما زرعت لطيورها وسلاحفها بعض النباتات في أرض خيمة استقرت بها في مجمع ناصر الطبي بعد نزوحها من منزلها في الحي النمساوي بخان يونس، لتؤمن لها الطعام إن تعذر الحصول عليه في القطاع الذي أكمل شهرا من الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والتي أودت بحياة ما يقرب من عشرة آلاف شهر إنسان.
وتقول الحاجة فخر التي عاشت النزوح صغيرة من لبنان في ثمانينات القرن العشرين إلى تونس ثم غزة: "تراهم بجانبي في الخيمة.. معي. طلعتهم من الشارع خوفا عليهم من الحسد.. أخاف عليهم. ومن خوفي لينقطع الأكل.. زرعت لهم زريعة. إذا مفيش لهم أكل يأكلوا خضرة".
كما تصف علاقتها بحيواناتها بأنها "ترافقها في الحرب والسلم وفي الجوع وفي الشبع".
ما خفتش على روحي!
يشار إلى أن للحاجة فخر 3 أبناء و3 بنات، لكل منهم حياته مع عائلته الخاصة، لتنقل هي اهتمامها إلى ثلاثة عصافير وثلاث سلاحف لا تزال تساعدها على النجاة بعد أن أنقذتها من قصف المنزل بصاروخ بعد أيام من اندلاع القتال الشهر الماضي.
وختمت: "لما صار القصف على الحي النمساوي.. قذائف تحذيرية.. هربنا وجينا.. بنصف الطريق تذكرت العصافير ورجعت لإحضارهم تحت القصف. ما خفتش من حاجة. خفت على العصافير ما خفتش على روحي".