التقط تلسكوب الفضاء الأوروبي إقليدس صورًا لمجموعة متلألئة ومذهلة من المجرات التي لا يمكن إحصاؤها، بعد 4 أشهر من إطلاقه من كيب كانافيرال.
وبينت وكالة الفضاء الأوروبية أن لقطات إقليدس توفر "صورًا فلكية حادة للغاية في أنحاء هذه البقعة الكبيرة من السماء، وتنظر إلى مسافة بعيدة في الكون"، بالرغم من أن هذه المناظر الطبيعية السماوية تم رصدها من قبل بواسطة تلسكوب هابل.
والتقط إقليدس لقطة جماعية لألف مجرة في عنقود على بعد 240 مليون سنة ضوئية، على خلفية تضم أكثر من 100 ألف مجرة على بعد مليارات السنين الضوئية. والسنة ضوئية تساوي 5.8 تريليون ميل.
والتقط التلسكوب صورًا لمجرة حلزونية قريبة نسبيًا، وهي تشبه بشكل كبير مجرة درب التبانة. وعلى الرغم من أن تلسكوب هابل الفضائي قد رصد في السابق قلب هذه المجرة، إلا أن لقطة إقليدس تكشف عن تكوين النجوم في جميع أنحاء المنطقة بأكملها.
كما التقط إقليدس صورًا جديدة لسديم رأس الحصان في كوكبة أوريون، وهي حضانة مثيرة للنجوم الصغيرة التي اشتهرت بفضل التلسكوب هابل. واستغرق الأمر ساعة فقط من إقليدس ليلتقط أحدث لقطة جمالية للسديم، وتمثل الصور الخمس الجديدة أقل من يوم من المراقبة.
ومعدات إقليدس حساسة بدرجة كافية لالتقاط أصغر المجرات التي كانت خافتة للغاية بحيث لا يمكن رؤيتها حتى الآن.