إرم نيوز
بين عشية وضحاها أصبحت الأغنية الأيقونية لكل المطالبين بالحرية للفلسطينيين في الدول الغربية..
تحيا فلسطين
صدحت بها حناجر المتظاهرين في العواصم الأوروبية؛ لتأييد حق الفلسطينيين بالحصول على حياة طبيعية آمنة على أراضيهم، بعد أن أصبحوا ينتظرون الموت المحقق في كل لحظة.
50 عامًا مضت على الأغنية السويدية الكلمات التي غزت مجددًا وسائل التواصل الاجتماعي مع تصاعد وتيرة الحرب على غزة، وسقوط آلاف من المدنيين العزل.
في عام 1978 في أوضاع أشبه بالحالية قدمت فرقة الكوفية التي أسسها الشاعر الفلسطيني جورج توتاري أغنية " Leve Palestina" لأول مرة في حفل غنائي في العاصمة السويدية ستوكهولم.
توتاري ابن مدينة الناصرة الذي هاجر إلى السويد عقب نكسة 1967 تمكن من أداء أغنيته الأيقونية عام 1988 في حفل بالقدس، بالتزامن مع انتفاضة الحجارة الشهيرة.
وفي كل مرحلة حققت فيها الأغنية انتشارا كانت تواجه اتهامات بمعاداة السامية بسبب عبارات تضمنتها، وهو ما نفاه مرارا وتكرارا توتاري، مؤكدًا أنها تدعو العالم إلى "التخلص من فرض السيطرة على الآخرين بقوة السلاح والعيش بسلام بين الجميع".
وفي عام 2019 أشعلت الأغنية جدلًا سياسيًّا في السويد، عندما غناها متظاهرون من شباب الحزب الاشتراكي السويدي في يوم العمال العالمي، وعقد البرلمان السويدي على إثرها جلسة لمناقشة مضمون الأغنية، والتأكد من عدم تطرف الحزب وشبابه.
ورغم أداء عديد الفرق الأجنبية والعربية للأغنية، فإنها ظلت تتردد في الآذان بصوت المغنية الرئيسة لفرقة الكوفية وهي السويدية، كارينا أولصن، والمفاجأة، أنها كانت تعمل مديرة في إحدى جامعات السويد، واشتهرت بهذه الكوفية الفلسطينية، ذات الرمزية، المدافعة عن الحق الفلسطيني. ليصدح معها الشارع العالمي.. فلسطين كانت جنّة تملأ العالم بزيت الزيتون، ونبتة الليمون.. والسلام.
بين عشية وضحاها أصبحت الأغنية الأيقونية لكل المطالبين بالحرية للفلسطينيين في الدول الغربية..
تحيا فلسطين
صدحت بها حناجر المتظاهرين في العواصم الأوروبية؛ لتأييد حق الفلسطينيين بالحصول على حياة طبيعية آمنة على أراضيهم، بعد أن أصبحوا ينتظرون الموت المحقق في كل لحظة.
50 عامًا مضت على الأغنية السويدية الكلمات التي غزت مجددًا وسائل التواصل الاجتماعي مع تصاعد وتيرة الحرب على غزة، وسقوط آلاف من المدنيين العزل.
في عام 1978 في أوضاع أشبه بالحالية قدمت فرقة الكوفية التي أسسها الشاعر الفلسطيني جورج توتاري أغنية " Leve Palestina" لأول مرة في حفل غنائي في العاصمة السويدية ستوكهولم.
توتاري ابن مدينة الناصرة الذي هاجر إلى السويد عقب نكسة 1967 تمكن من أداء أغنيته الأيقونية عام 1988 في حفل بالقدس، بالتزامن مع انتفاضة الحجارة الشهيرة.
وفي كل مرحلة حققت فيها الأغنية انتشارا كانت تواجه اتهامات بمعاداة السامية بسبب عبارات تضمنتها، وهو ما نفاه مرارا وتكرارا توتاري، مؤكدًا أنها تدعو العالم إلى "التخلص من فرض السيطرة على الآخرين بقوة السلاح والعيش بسلام بين الجميع".
وفي عام 2019 أشعلت الأغنية جدلًا سياسيًّا في السويد، عندما غناها متظاهرون من شباب الحزب الاشتراكي السويدي في يوم العمال العالمي، وعقد البرلمان السويدي على إثرها جلسة لمناقشة مضمون الأغنية، والتأكد من عدم تطرف الحزب وشبابه.
ورغم أداء عديد الفرق الأجنبية والعربية للأغنية، فإنها ظلت تتردد في الآذان بصوت المغنية الرئيسة لفرقة الكوفية وهي السويدية، كارينا أولصن، والمفاجأة، أنها كانت تعمل مديرة في إحدى جامعات السويد، واشتهرت بهذه الكوفية الفلسطينية، ذات الرمزية، المدافعة عن الحق الفلسطيني. ليصدح معها الشارع العالمي.. فلسطين كانت جنّة تملأ العالم بزيت الزيتون، ونبتة الليمون.. والسلام.