العين الاخبارية
كشف ويل كاثكارت، الرئيس التنفيذي لشركة "واتساب"، عن أنهم يدرسون خلال الفترة الحالية إمكانية عرض إعلانات داخل مساحة الحالات أو في قنوات التراسل"Channels".
وأكد ويل كاثكارت في تصريحات خاصة لموقع برازيلي، أن تطبيق واتساب يستبعد تمامًا عرض الإعلانات داخل المحادثات الشخصية للمستخدمين؛ حيث لا يعتبر ذلك الأسلوب الأمثل لتحقيق الأرباح.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة واتساب إلى أن القنوات قد تكون مكانًا مناسبًا لعرض الإعلانات؛ حيث يمكن لأصحاب القنوات أن يجعلوها مدفوعة، حيث يحتاج المستخدمون لدفع مقابل مالي أو اشتراك دوري للانضمام إليها.
بالإضافة إلى أنهم قد يعتمدوا على عرض الإعلانات لترويج القنوات وزيادة انتشارها وتوسيع نطاقها إلى مدى أكبر.
والجدير بالذكر أن كاثكارت كان قد تطرق إلى احتمالية عرض الإعلانات في مساحة تحديث الحالة على واتساب خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن، ولم يخرج عن كونه مجرد تصريحات.
وتعتبر واتساب أحد أكبر منصات شركة ميتا، وتضم عددًا كبيرًا من المستخدمين.
وحتى ذلك الحين، لم تكن الشركة تحقق أرباحًا مباشرة من خلال عرض الإعلانات على واتساب، وتكتفي بتقديم بعض الخدمات الموجهة لقطاع الأعمال من خلال "واتساب بيزنس".
وتتمثل هذه الخدمات في تسهيل تواصل الجمهور مع الشركات من خلال إضافة أزرار تفاعلية في هيئة أرقام الشركات.
وتظهر هذه الأزرار أمام الجمهور عند زيارتهم لصفحة الشركة على المنصة الاجتماعية، وتتيح للمستخدمين تفاعلًا مباشرًا مع الشركة بسهولة.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن تشمل هذه الأزرار خيارات مثل "الاتصال السريع" أو "إرسال رسالة" أو "حجز موعد" أو "طلب المعلومات" وما شابه ذلك.
وبالنقر على هذه الأزرار، يمكن للمستخدمين إجراء الإجراء المطلوب مباشرة من خلال المنصة الاجتماعية، دون الحاجة إلى الانتقال إلى موقع خارجي أو استخدام وسائل أخرى للتواصل.
وتهدف هذه الأزرار التفاعلية إلى تسهيل عملية التواصل بين الشركات وجمهورها، وتوفير قناة مباشرة ومريحة للتفاعل وتلبية احتياجات المستخدمين.
وتعزز هذه الميزة التواصل الفعال وتعزز تجربة المستخدم على منصة "واتساب".
وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية قد نقلت عن مصادر مطلعة أن فريق العمل في ميتا يدرس إمكانية عرض إعلانات خلال المحادثات مع جهات الاتصال داخل واتساب، لكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن ذلك، وهو ما نفاه كاثكارت في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" (تويتر سابقاً).
