إرم نيوز
أجبرت المحكمة شركة "كانال" التابعة للنجم الأمريكي روبرت دي نيرو على دفع 1.2 مليون دولار لموظفة سابقة، بسبب مزاعم تمييز بين الجنسين وتعرض للتنمر.
ويأتي قرار هيئة المحلفين بعد معركة قانونية استمرت لسنوات بين الممثل الشهير ومساعدته السابقة "غراهام تشيس روبنسون"، والتي اشتعلت شرارتها بعد استقالة الأخيرة، بحسب ما أورده موقع "بي بي سي".
وكانت روبنسون قد رفعت دعوى قضائية، طالبت فيها شركة دي نيرو بدفع 12 مليون دولار، زاعمة أنها تعرضت للإساءة والإهانة، وحصلت على أجر زهيد وعوملت مثل "زوجة مكتب" دي نيرو، خلال فترة عملها.
غراهام تشيس روبنسونGregory P. Mango
وخلال التحقيقات، تبين أنه تم توظيف روبنسون كمساعدة شخصية للممثل الشهير عام 2008، حيث تم إدراجها في قائمة رواتب الشركة لمدة 11 عاما، ومنحت ترقية وظيفية لتصبح نائب رئيس الإنتاج والتمويل في الشركة.
ومن جانبه، أصر دي نيرو إلى أنه لم يسئ لروبنسون قط، معترفا أنه كان يواجه مزاجا سيئا أحيانا، فيما وجدت هيئة المحلفين أن الممثل ليس مسؤولا بشكل شخصي في المحاكمة المدنية.
ورفعت شركة "كانال" التابعة لدينيرو دعوى قضائية مطالبة روبنسون بدفع 6 ملايين دولار، موجهة لها تهما بإساءة استخدام أموال المكتب، وسرقة أموال الشركة، وتحويل أكثر من 450 ألف دولار من أموال الطيران إلى حسابها الشخصي.
لكن وبعد 8 أيام من الشهادات وخمس ساعات من المداولات بشأن المطالبات المتبارزة، لم تجد هيئة المحلفين أن روبنسون مسؤولة عن أي مطالبات متعلقة بسوء السلوك المالي من شركة "كانال".
وعلى الرغم من أن دي نيرو لم يكن حاضرا في قاعة المحكمة عندما صدر الحكم أمس الخميس، إلا أن روبنسون شوهدت وهي تبتسم وتعانق محاميها بعد مغادرة المحلفين الغرفة، بحسب وكالة أسوشيتد برس.