صحيفة 20 مينتوس الإسبانية
أظهرت دراسة لمركز الدراسات "لانسيت" تحت عنوان "العد التنازلي للصحة وتغير المناخ"، أن أوروبا تتصدر المناطق في العالم التي حدث فيها أكبر عدد من الوفيات في السنوات الأخيرة، بسبب تلوث الهواء وموجات الحر.
وحذرت الدراسة من أن التوقعات قد تتفاقم وتتحول إلى "مستقبل خطير" إذا لم تتخذ حكومات العالم التدابير اللازمة لاحتواء ظاهرة الانحباس الحراري العالمي، وفقًا لصحيفة "20 مينتوس" الإسبانية.
العاصمة البريطانية لندن
عالم مناخ فرنسي: فصول الصيف المقبلة ستكون أشد حرارة من صيف 2022
وبحسب الدراسة، فإن ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي تسبب في تدمير صحة الناس في جميع أنحاء العالم في حين أنه في الوقت الحالي يبلغ 1.14 درجة مئوية "فقط".
إذا لم يتم احتواء الحرارة عند مستوى 1.5 درجة مئوية المتفق عليه في عام 2015، فإن كل شيء سيكون أسوأ بكثير، على سبيل المثال فإن معدل الوفيات السنوي بسبب درجات الحرارة القصوى سوف يرتفع بنسبة 370% بحلول منتصف هذا القرن.
وأشارت الدراسة إلى أن المشاكل الصحية الناجمة عن تغير المناخ لها أيضًا تداعيات اقتصادية. إذ إنه في عام 2022 قد تسببت الأحداث المناخية القاسية في خسائر بقيمة 264 مليون دولار أي 23% أكثر مقارنة بالفترة ما بين 2010 و2014.
بالإضافة إلى خسارة 490 مليون ساعة عمل محتملة في جميع أنحاء العالم، أكثر بنسبة 42%، ففي أوروبا، ضاع ثلاث ساعات لكل عامل، وفي أفريقيا كان 161، وفي آسيا 189 ساعة لكل موظف، كما إن استمرار التعرض لدرجات الحرارة القصوى سيزيد من فقدان ساعات العمل المحتملة بنسبة 50%.
وأضافت الدراسة أن أوروبا المنطقة الثانية الرئيسة المتأثرة ببعض المؤشرات الـ 47 التي تأخذها الدراسة في الاعتبار. إذ إنها المنطقة التي شهدت أكبر عدد من الوفيات في العالم مقارنة بعدد سكانها منذ عام 2020 بسبب تلوث الهواء، ولم تتجاوزها سوى آسيا.
وفي ذلك العام، نُسبت 280 ألف حالة وفاة في أوروبا إلى الجسيمات المعلقة "PM2.5"، أي 38 لكل 100 ألف نسمة.
بالإضافة إلى أنه بين عامي 2017 و2022، توفي 70 من كل 100 ألف نسمة في أوروبا بسبب نوبات الحرارة المفرطة، والتي كانت في عام 2022 هي المنطقة الأكثر ارتفاعًا في درجات الحرارة.
كما لفتت الدراسة إلى إنه إذا لم يتم احتواء ظاهرة الاحتباس الحراري، فإن موجات الحر المتكررة بشكل متزايد ستتسبب في معاناة نحو 525 مليون شخص، 6.5٪ من سكان العالم، من انعدام الأمن الغذائي.
{{ article.visit_count }}
أظهرت دراسة لمركز الدراسات "لانسيت" تحت عنوان "العد التنازلي للصحة وتغير المناخ"، أن أوروبا تتصدر المناطق في العالم التي حدث فيها أكبر عدد من الوفيات في السنوات الأخيرة، بسبب تلوث الهواء وموجات الحر.
وحذرت الدراسة من أن التوقعات قد تتفاقم وتتحول إلى "مستقبل خطير" إذا لم تتخذ حكومات العالم التدابير اللازمة لاحتواء ظاهرة الانحباس الحراري العالمي، وفقًا لصحيفة "20 مينتوس" الإسبانية.
العاصمة البريطانية لندن
عالم مناخ فرنسي: فصول الصيف المقبلة ستكون أشد حرارة من صيف 2022
وبحسب الدراسة، فإن ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي تسبب في تدمير صحة الناس في جميع أنحاء العالم في حين أنه في الوقت الحالي يبلغ 1.14 درجة مئوية "فقط".
إذا لم يتم احتواء الحرارة عند مستوى 1.5 درجة مئوية المتفق عليه في عام 2015، فإن كل شيء سيكون أسوأ بكثير، على سبيل المثال فإن معدل الوفيات السنوي بسبب درجات الحرارة القصوى سوف يرتفع بنسبة 370% بحلول منتصف هذا القرن.
وأشارت الدراسة إلى أن المشاكل الصحية الناجمة عن تغير المناخ لها أيضًا تداعيات اقتصادية. إذ إنه في عام 2022 قد تسببت الأحداث المناخية القاسية في خسائر بقيمة 264 مليون دولار أي 23% أكثر مقارنة بالفترة ما بين 2010 و2014.
بالإضافة إلى خسارة 490 مليون ساعة عمل محتملة في جميع أنحاء العالم، أكثر بنسبة 42%، ففي أوروبا، ضاع ثلاث ساعات لكل عامل، وفي أفريقيا كان 161، وفي آسيا 189 ساعة لكل موظف، كما إن استمرار التعرض لدرجات الحرارة القصوى سيزيد من فقدان ساعات العمل المحتملة بنسبة 50%.
وأضافت الدراسة أن أوروبا المنطقة الثانية الرئيسة المتأثرة ببعض المؤشرات الـ 47 التي تأخذها الدراسة في الاعتبار. إذ إنها المنطقة التي شهدت أكبر عدد من الوفيات في العالم مقارنة بعدد سكانها منذ عام 2020 بسبب تلوث الهواء، ولم تتجاوزها سوى آسيا.
وفي ذلك العام، نُسبت 280 ألف حالة وفاة في أوروبا إلى الجسيمات المعلقة "PM2.5"، أي 38 لكل 100 ألف نسمة.
بالإضافة إلى أنه بين عامي 2017 و2022، توفي 70 من كل 100 ألف نسمة في أوروبا بسبب نوبات الحرارة المفرطة، والتي كانت في عام 2022 هي المنطقة الأكثر ارتفاعًا في درجات الحرارة.
كما لفتت الدراسة إلى إنه إذا لم يتم احتواء ظاهرة الاحتباس الحراري، فإن موجات الحر المتكررة بشكل متزايد ستتسبب في معاناة نحو 525 مليون شخص، 6.5٪ من سكان العالم، من انعدام الأمن الغذائي.