قررت شركة "سبايغلاس ميديا غروب" الأمريكية استبعاد الفنانة المكسيكية الأصل ميليسا باريرا عن بطولة سلسلة أفلام الرعب الأمريكية الشهيرة "سكريم"، بعد كتابتها منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت فيها تضامنها مع غزة، كما وصفت فيها العدوان الإسرائيلي بـ"الإبادة الجماعية".

وبحسب مجلة "فاريتي" الأمريكية، فإن "الشركة قررت استبعاد باريرا بسبب تجاوزها الصارخ لخطاب الكراهية، بعد أن كانت تتحضر للمشاركة في سكريم7".

ونقلت المجلة عن متحدث باسم الشركة قوله: "ليس لدينا أي تسامح مطلق مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإشارات الكاذبة إلى الإبادة الجماعية، أو التطهير العرقي، أو تشويه الهولوكوست أو أي شيء يتجاوز الخط بشكل صارخ إلى خطاب كراهية".

وكانت باريرا شاركت متابعيها عبر "إنستغرام" منشورات تكشف حجم الجرائم الإسرائيلية في غزة، وكتبت في أحد المنشورات على خاصية "ستوري": "يتم التعامل مع غزة حاليًا كمعسكر اعتقال، إنهم يحاصرون الجميع معًا، بلا مكان يذهبون إليه، ولا كهرباء ولا ماء، وكما هو الحال مع تاريخنا، لا يزال الناس يراقبون كل ما يحدث بصمت. هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي".

كما شاركت باريرا ستوري جاء فيها: "إذا كنت تتساءل كيف يشاهد العالم حدوث الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.. هكذا"، مع إدانة "لوسائل الإعلام الغربية التي تُظهر جانبًا فقط". وتعليقا على قرار استبعادها كتبت: "في نهاية الأمر، أُفضل أن يتم استبعادي بسبب من أمثلهم، بدلاً من أن يتم ضمّي بسبب من استبعدتهم".