انتهت في فرنسا محاكمة مافيا من نيجيريا متورطة بـ"استعباد نساء" وشبكات الهجرة غير الشرعية، بعد إقناعهن بالحصول على وظائف، ثم استغلالهن عند الوصول للأراضي الأوروبية في تجارة الجنس.
وقضت محكمة مارسيليا بالسجن مددًا تتراوح ما بين 3 إلى 10 سنوات بحق 13 متهمًا تتراوح أعمارهم بين 22 و37 عامًا، بتهمة الاغتصاب الجماعي، واستخدام الإكراه، وحيازة الأسلحة، والمشاركة في شبكات الهجرة غير الشرعية.
وحُكم على أغلبية المتهمين بالسجن لمدة 10 سنوات، وهي أقسى عقوبة يمكن أن تفرضها محكمة الجنايات.
ونقلت الإذاعة الفرنسية تفاصيل المحاكمة، إذ كان الضحايا غائبين، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بسبب عدم توافر وسيلة للسفر، أو بسبب الخوف، أو لفرارهن من مرسيليليا.
وأوضح محامي الأطراف المدنية آلان لوت، أن المتهمين يغرون الضحايا بالقدوم إلى فرنسا، للعمل في وظائف مرموقة، وفي الواقع، ينتهي بهن الأمر على الرصيف في مرسيليا "هؤلاء الضحايا هم من النساء اليافعات وأحيانًا القُصّر. في نيجيريا، تظهر لهم هذه العصابات المنظمة أشياء جميلة، لكن بمجرد أن يغادروا منازل أسرهن، يقعن بالفخ، وتبدأ رحلة هجرة مليئة بالصدمات". وبمجرد الوصول إلى أوروبا، يتم الاحتجاز والحرمان من الأوراق الرسمية، والإجبار على الدعارة.
وبحسب آلان لوت، فإن المافيا النيجيرية تقوم باستعبادهن بعناية، لا سيما من خلال طقوس الجوجو، التي يتم تنفيذها في نيجيريا وبموجبها يؤدي أي عمل من أعمال العصيان إلى لعنة.
في حين، تقول أخصائية اجتماعية "إنهن خائفات حقًا من أن يتم إلقاء تعويذة سيئة على أسرهن وعليهن لذلك السبب".
لكن صمت النساء ليس بسبب المعتقدات فقط، إنما بسبب الإكراه إذ يستخدم المتورطون السكاكين والمناجل.
كما تورط الجناة في أنشطة إجرامية أخرى مثل تهريب المخدرات، والجرائم الإلكترونية، وحكم القضاء الفرنسي بتعويض الشابات بمبلغ يصل إلى 35000 يورو.
يشار إلى أن ما يقدر بنحو 45000 امرأة نيجيرية نقلن إلى أوروبا ليصبحن عبيدًا للجنس.
وقضت محكمة مارسيليا بالسجن مددًا تتراوح ما بين 3 إلى 10 سنوات بحق 13 متهمًا تتراوح أعمارهم بين 22 و37 عامًا، بتهمة الاغتصاب الجماعي، واستخدام الإكراه، وحيازة الأسلحة، والمشاركة في شبكات الهجرة غير الشرعية.
وحُكم على أغلبية المتهمين بالسجن لمدة 10 سنوات، وهي أقسى عقوبة يمكن أن تفرضها محكمة الجنايات.
ونقلت الإذاعة الفرنسية تفاصيل المحاكمة، إذ كان الضحايا غائبين، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بسبب عدم توافر وسيلة للسفر، أو بسبب الخوف، أو لفرارهن من مرسيليليا.
وأوضح محامي الأطراف المدنية آلان لوت، أن المتهمين يغرون الضحايا بالقدوم إلى فرنسا، للعمل في وظائف مرموقة، وفي الواقع، ينتهي بهن الأمر على الرصيف في مرسيليا "هؤلاء الضحايا هم من النساء اليافعات وأحيانًا القُصّر. في نيجيريا، تظهر لهم هذه العصابات المنظمة أشياء جميلة، لكن بمجرد أن يغادروا منازل أسرهن، يقعن بالفخ، وتبدأ رحلة هجرة مليئة بالصدمات". وبمجرد الوصول إلى أوروبا، يتم الاحتجاز والحرمان من الأوراق الرسمية، والإجبار على الدعارة.
وبحسب آلان لوت، فإن المافيا النيجيرية تقوم باستعبادهن بعناية، لا سيما من خلال طقوس الجوجو، التي يتم تنفيذها في نيجيريا وبموجبها يؤدي أي عمل من أعمال العصيان إلى لعنة.
في حين، تقول أخصائية اجتماعية "إنهن خائفات حقًا من أن يتم إلقاء تعويذة سيئة على أسرهن وعليهن لذلك السبب".
لكن صمت النساء ليس بسبب المعتقدات فقط، إنما بسبب الإكراه إذ يستخدم المتورطون السكاكين والمناجل.
كما تورط الجناة في أنشطة إجرامية أخرى مثل تهريب المخدرات، والجرائم الإلكترونية، وحكم القضاء الفرنسي بتعويض الشابات بمبلغ يصل إلى 35000 يورو.
يشار إلى أن ما يقدر بنحو 45000 امرأة نيجيرية نقلن إلى أوروبا ليصبحن عبيدًا للجنس.