إرم نيوز
لا يزال تضارب الأنباء مستمراً بشأن هوية المسلح الذي هاجم بسكين أشخاصًا قرب مدرسة في دبلن الإيرلندية، لكن اليمين المتطرف اتهم مهاجرًا جزائريًّا بطعن 4 أشخاص.
وفي الساعات التي تلت هجوم الخميس، نُشرت رسائل على منصة "إكس" وعبر حسابات مناهضة للهجرة، وتضمنت شائعات مفادها أن المهاجم "مهاجر غير شرعي". وادعى موقع "غريبت" الإيرلندي، أن المهاجم "مواطن جزائري".
وبحسب صحيفة "آيرش تايمز"، فإن المعتدي رجل حصل على الجنسية، ويعيش في إيرلندا منذ 20 عامًا.
لكن قائد الشرطة درو هاريس حمّل "فصيلاً مصابًا بالجنون بالكامل ومدفوعًا بعقيدة يمينية متطرفة" مسؤولية الفوضى، محذرًا من انتشار "معلومات مضللة".
وتفاعلت حسابات عبر "إكس" مع أحداث الشغب، فقد رصد الخبير الجزائري المتخصص في تحليل بيانات وسائل التواصل الاجتماعي، أسامة مبروكي، أمرًا وصفه بالغريب وهو أن مصدر المنشورات المنددة ليس من إيرلندا، حيث الحسابات الإيرلندية في المرتبة الخامسة بعد كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والهند وفرنسا.
وكشف أنه خلال أقل من 24 ساعة، تم نشر 133 ألف تغريدة تمت الإشارة فيها إلى أن المتهم جزائري.
وقال إن أكبر الحسابات الإسرائيلية سعيدة إزاء ما يحدث في إيرلندا، متسائلاً عما إذا كانت مجرد مصادفة أن الدولة الغربية الوحيدة المؤيدة لفلسطين تواجه "هجومًا إرهابيًا من جزائري"؟!.
أما حساب عقبة الجزائري فقد أرجع ما يحدث إلى العلاقات الجزائرية الإيرلندية الجيدة، إذ إن كلاهما يدعم فلسطين، لهذا "أرادوا أن يشوهوا صورتهم في المجتمع"، وفق قوله.
وكانت الشرطة في دبلن حمّلت اليمين المتطرف مسؤولية أعمال الشغب، مشيرة إلى شائعات انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي حول أصول المهاجم، في ضوء تزايد الخطاب المناهض للمهاجرين.
لا يزال تضارب الأنباء مستمراً بشأن هوية المسلح الذي هاجم بسكين أشخاصًا قرب مدرسة في دبلن الإيرلندية، لكن اليمين المتطرف اتهم مهاجرًا جزائريًّا بطعن 4 أشخاص.
وفي الساعات التي تلت هجوم الخميس، نُشرت رسائل على منصة "إكس" وعبر حسابات مناهضة للهجرة، وتضمنت شائعات مفادها أن المهاجم "مهاجر غير شرعي". وادعى موقع "غريبت" الإيرلندي، أن المهاجم "مواطن جزائري".
وبحسب صحيفة "آيرش تايمز"، فإن المعتدي رجل حصل على الجنسية، ويعيش في إيرلندا منذ 20 عامًا.
لكن قائد الشرطة درو هاريس حمّل "فصيلاً مصابًا بالجنون بالكامل ومدفوعًا بعقيدة يمينية متطرفة" مسؤولية الفوضى، محذرًا من انتشار "معلومات مضللة".
وتفاعلت حسابات عبر "إكس" مع أحداث الشغب، فقد رصد الخبير الجزائري المتخصص في تحليل بيانات وسائل التواصل الاجتماعي، أسامة مبروكي، أمرًا وصفه بالغريب وهو أن مصدر المنشورات المنددة ليس من إيرلندا، حيث الحسابات الإيرلندية في المرتبة الخامسة بعد كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والهند وفرنسا.
وكشف أنه خلال أقل من 24 ساعة، تم نشر 133 ألف تغريدة تمت الإشارة فيها إلى أن المتهم جزائري.
وقال إن أكبر الحسابات الإسرائيلية سعيدة إزاء ما يحدث في إيرلندا، متسائلاً عما إذا كانت مجرد مصادفة أن الدولة الغربية الوحيدة المؤيدة لفلسطين تواجه "هجومًا إرهابيًا من جزائري"؟!.
أما حساب عقبة الجزائري فقد أرجع ما يحدث إلى العلاقات الجزائرية الإيرلندية الجيدة، إذ إن كلاهما يدعم فلسطين، لهذا "أرادوا أن يشوهوا صورتهم في المجتمع"، وفق قوله.
وكانت الشرطة في دبلن حمّلت اليمين المتطرف مسؤولية أعمال الشغب، مشيرة إلى شائعات انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي حول أصول المهاجم، في ضوء تزايد الخطاب المناهض للمهاجرين.