بعدما ظهر في فيديو مؤثر قبل أيام وهو يحتضن جثمان حفيدته ريم، التي قتلت بغارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في غزة، ويقبل وجنتيها ماسحاً عينيها، أطل الجد الفلسطيني الذي أبكى العالم أجمع على مواقع التواصل بمقطع جديد.
فقد ظهر الرجل الستيني المكنى أبو ضياء، في فيديو انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل، كاشفاً عن آخر ما احتفظ به من حفيدته ريم.
وقال: "حين حملتها لتكفينها، مسحت عينيها بمحلول الملح لأزيل الرماد عنها، فشاهدت قرطاً واحداً في أذنها".
كما تابع موضحاً "أخذته لأحتفظ به ذكرى منها"، ومضيفاً "أزور قبر ريم وطارق كل يوم"، في إشارة إلى حفيديه من ابنته التي قضت أيضاً بالقصف الإسرائيلي.
وكان الجد المكلوم ظهر قبل أيام حاملاً جثماني ريم وطارق بين يديه غير مصدق ما حصل. وراح يحاول فتح عيني الطفلة الصغيرة ويخاطبها ويكلمها مقبلا وجنتيها.
كما راح يلامس وجه طارق غير مصدق ما حصل، ويلفه جيداً بالكفن تارة، ويعمد إلى إغلاق فمه طوراً.
فيما أكد أكثر من مرة أنهما روح الروح، وهي العبارة التي انتشرت كالنار في الهشيم بين الناشطين الفلسطينيين على مواقع التواصل، حتى إن البعض نشر رسوما للجد محتضنا جثة حفيدته تحت عنوان "روح الروح".
يذكر أن الحرب الإسرائيلية العنيفة التي طالت قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 5600 طفل.
فقد ظهر الرجل الستيني المكنى أبو ضياء، في فيديو انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل، كاشفاً عن آخر ما احتفظ به من حفيدته ريم.
وقال: "حين حملتها لتكفينها، مسحت عينيها بمحلول الملح لأزيل الرماد عنها، فشاهدت قرطاً واحداً في أذنها".
كما تابع موضحاً "أخذته لأحتفظ به ذكرى منها"، ومضيفاً "أزور قبر ريم وطارق كل يوم"، في إشارة إلى حفيديه من ابنته التي قضت أيضاً بالقصف الإسرائيلي.
وكان الجد المكلوم ظهر قبل أيام حاملاً جثماني ريم وطارق بين يديه غير مصدق ما حصل. وراح يحاول فتح عيني الطفلة الصغيرة ويخاطبها ويكلمها مقبلا وجنتيها.
كما راح يلامس وجه طارق غير مصدق ما حصل، ويلفه جيداً بالكفن تارة، ويعمد إلى إغلاق فمه طوراً.
فيما أكد أكثر من مرة أنهما روح الروح، وهي العبارة التي انتشرت كالنار في الهشيم بين الناشطين الفلسطينيين على مواقع التواصل، حتى إن البعض نشر رسوما للجد محتضنا جثة حفيدته تحت عنوان "روح الروح".
يذكر أن الحرب الإسرائيلية العنيفة التي طالت قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 5600 طفل.