أفاد تقرير صادر عن اتحاد المركز النقابي المستقل والمسؤولين CSIF أن 8 من كل 10 معلمين في المدارس الثانوية بإسبانيا، يواجهون تهديدات جسدية ولفظية من طلابهم.

وبحسب صحيفة "20 مينوتس" الإسبانية، أبلغ 91٪ من معلمي المدارس العامة عن مشاكل في التأقلم داخل الفصول الدراسية.

وأشار التقرير إلى خطورة الوضع في جميع مراحل الدراسة، إلا أنه أبرز بشكل خاص مشاكل المدارس الثانوية، إذ يزعم 37٪ من المهنيين التربويين أنهم تعرضوا أيضا للعنف اللفظي أو الجسدي من أسر الطلاب.

وقال رئيس قطاع التعليم الوطني في الاتحاد، ماريو جوتييريز "تُعد هذه النتائج بمثابة جرس تنبيه للمجتمع لِما يحدث في المدارس؛ ما يعيق سير العملية التعليمية بشكل طبيعي".

وأضاف التقرير أنه في جميع المراحل التي تم تحليلها، اعترف 72% من المعلمين بتعرضهم لاعتداءات وتهديدات من قبل الطلاب، بينما 39% منهم اعترفوا بأنهم وقعوا ضحايا للعنف من قبل أهالي الطلاب.

كما لفت التقرير إلى نتائج بيانات برنامج خدمة للمتخصصين في التدريس، التي أوضحت أن أكثر من 7 من كل 10 من المعلمين يعبرون عن شعورهم بمتلازمة الإرهاق المهني، و21.6% طلبوا المساعدة في حالات التحرش في مكان العمل؛ بينما تعرض 11.7% لحوادث عنف.