تقدمت بطلب سري للاكتتاب العام في بورصة نيويورك
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن شركة التجزئة الصينية للأزياء "شي إن - SHEIN" تقدمت بطلب سري غير معلن للاكتتاب العام في بورصة نيويورك.
تأسست شركة "SHEIN" على يد رجل الأعمال الصيني كريس شو في عام 2012، ونمت منذ ذلك الحين لتصبح رائدة في عالم الأزياء، حيث تخدم العملاء في أكثر من 150 دولة وتوظف أكثر من 11 ألف شخص، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
تنتج الشركة الصينية آلاف التصميمات الجديدة يوميًا، ولديها نموذج بيع مباشر يستهدف الملايين من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي ويستخدم بشكل مكثف المؤثرين والخصومات.
تقول شركة "SHEIN"، المعروفة بقمصانها التي يبلغ سعرها 10 دولارات، إن لديها أكثر من 250 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، ولديها محفظة تضم 10 علامات تجارية بما في ذلك "Romwe" و"MOTF" و"Cuccoo".
ولا تكشف عن إيراداتها علنًا لكن المصادر تقول إن الشركة حققت حوالي 100 مليار يوان (15.7 مليار دولار) في عام 2021.
نموذج العمل
تنتج شركة "SHEIN" الملابس في الصين لبيعها عبر الإنترنت في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا باستثناء الصين.
وهي لا تمتلك أو تدير أي مرافق تصنيع، وبدلاً من ذلك تعمل مع حوالي 5400 مصنع متعاقد مع طرف ثالث، خاصة في الصين.
يستخدم نظام التصنيع حسب الطلب الذي يسمح له بزيادة إنتاج العناصر الشائعة بسرعة وإسقاط المنتجات التي لا يتم بيعها كما هو متوقع. تساعد هذه العملية على تحسين سرعة الإنتاج وإدارة المخزون.
تقول الشركة إن هذا النهج ساعدها بالاستمرار على تحقيق متوسط معدلات المخزون غير المباع بأرقام فردية منخفضة.
التشديد الأميركي
تقوم "SHEIN" بشحن غالبية منتجاتها مباشرة من الصين إلى المتسوقين عن طريق الجو في طرود موجهة بشكل فردي.
وساعدت استراتيجيتها الشركة على تجنب تراكم المخزون غير المباع في المستودعات وتجنب ضريبة الاستيراد في الولايات المتحدة، وهي واحدة من أكبر أسواقها، لأنها تسمح لمتاجر التجزئة الإلكترونية بالاستفادة من شرط "الحد الأدنى" الذي يعفي المنتجات الرخيصة من التعريفات الجمركية.
ويخضع النص الضريبي لتدقيق متزايد من جانب الكونغرس، حيث يقول المنتقدون إنه يسمح للشركات بالتهرب من الرسوم الجمركية المرتفعة على البضائع الصينية.
ويعتبر الإعفاء الجمركي، الذي يعمل عليه منذ عقود للحزم التي تبلغ قيمتها 800 دولار أو أقل، مفتوح لجميع تجار التجزئة ولكن يتم استخدامه بكثافة من قبل الشركات الصينية بما في ذلك "SHEIN" و"Temu" التابعة لـ"PDD" وربما من قبل أعمال التجارة الإلكترونية الجديدة لـ "تيك توك".
وساعدتها استراتيجية البيع عبر الإنترنت فقط على إبقاء النفقات العامة منخفضة، لكن مدة التوصيل المتزايدة، التي قد تصل إلى أسبوعين أو أكثر لاستلام البضائع في الولايات المتحدة، جعلتها في وضع غير مؤات أمام المنافسين مثل "تارغت"، و"وول مارت" و"أمازون".
وتقوم الآن بإرسال المزيد من الملابس والسلع المنزلية منخفضة السعر إلى المستودعات الأميركية لتسريع أوقات الشحن، وفقًا لشركة التحليل التجاري "ImportGenius".
تقييم الشركة
وقدرت قيمة الشركة بأكثر من 60 مليار دولار في جولة لجمع التبرعات الخاصة بقيمة 2 مليار دولار في مارس، مما يجعلها أكبر من شركة التجزئة السويدية "H&M" التي تبلغ قيمتها 27 مليار دولار.
في هذا التقييم، ستظل "SHEIN" تتخلف عن تقييم شركة "Fast Retailing" مالكة "Uniqlo" البالغة 80 مليار دولار، وتقييم شركة "Inditex" مالكة "Zara" البالغة 126 مليار دولار.
نقلت شركة "SHEIN" مقرها الرئيسي إلى سنغافورة من نانجينغ، عاصمة مقاطعة جيانغسو شرق الصين، في أواخر عام 2021 تقريبًا، وهو تحول قال محللون إنه يساعد الشركة على التحايل على القواعد الصينية الصارمة الجديدة بشأن الإدراج في الخارج.
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن شركة التجزئة الصينية للأزياء "شي إن - SHEIN" تقدمت بطلب سري غير معلن للاكتتاب العام في بورصة نيويورك.
تأسست شركة "SHEIN" على يد رجل الأعمال الصيني كريس شو في عام 2012، ونمت منذ ذلك الحين لتصبح رائدة في عالم الأزياء، حيث تخدم العملاء في أكثر من 150 دولة وتوظف أكثر من 11 ألف شخص، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
تنتج الشركة الصينية آلاف التصميمات الجديدة يوميًا، ولديها نموذج بيع مباشر يستهدف الملايين من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي ويستخدم بشكل مكثف المؤثرين والخصومات.
تقول شركة "SHEIN"، المعروفة بقمصانها التي يبلغ سعرها 10 دولارات، إن لديها أكثر من 250 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، ولديها محفظة تضم 10 علامات تجارية بما في ذلك "Romwe" و"MOTF" و"Cuccoo".
ولا تكشف عن إيراداتها علنًا لكن المصادر تقول إن الشركة حققت حوالي 100 مليار يوان (15.7 مليار دولار) في عام 2021.
نموذج العمل
تنتج شركة "SHEIN" الملابس في الصين لبيعها عبر الإنترنت في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا باستثناء الصين.
وهي لا تمتلك أو تدير أي مرافق تصنيع، وبدلاً من ذلك تعمل مع حوالي 5400 مصنع متعاقد مع طرف ثالث، خاصة في الصين.
يستخدم نظام التصنيع حسب الطلب الذي يسمح له بزيادة إنتاج العناصر الشائعة بسرعة وإسقاط المنتجات التي لا يتم بيعها كما هو متوقع. تساعد هذه العملية على تحسين سرعة الإنتاج وإدارة المخزون.
تقول الشركة إن هذا النهج ساعدها بالاستمرار على تحقيق متوسط معدلات المخزون غير المباع بأرقام فردية منخفضة.
التشديد الأميركي
تقوم "SHEIN" بشحن غالبية منتجاتها مباشرة من الصين إلى المتسوقين عن طريق الجو في طرود موجهة بشكل فردي.
وساعدت استراتيجيتها الشركة على تجنب تراكم المخزون غير المباع في المستودعات وتجنب ضريبة الاستيراد في الولايات المتحدة، وهي واحدة من أكبر أسواقها، لأنها تسمح لمتاجر التجزئة الإلكترونية بالاستفادة من شرط "الحد الأدنى" الذي يعفي المنتجات الرخيصة من التعريفات الجمركية.
ويخضع النص الضريبي لتدقيق متزايد من جانب الكونغرس، حيث يقول المنتقدون إنه يسمح للشركات بالتهرب من الرسوم الجمركية المرتفعة على البضائع الصينية.
ويعتبر الإعفاء الجمركي، الذي يعمل عليه منذ عقود للحزم التي تبلغ قيمتها 800 دولار أو أقل، مفتوح لجميع تجار التجزئة ولكن يتم استخدامه بكثافة من قبل الشركات الصينية بما في ذلك "SHEIN" و"Temu" التابعة لـ"PDD" وربما من قبل أعمال التجارة الإلكترونية الجديدة لـ "تيك توك".
وساعدتها استراتيجية البيع عبر الإنترنت فقط على إبقاء النفقات العامة منخفضة، لكن مدة التوصيل المتزايدة، التي قد تصل إلى أسبوعين أو أكثر لاستلام البضائع في الولايات المتحدة، جعلتها في وضع غير مؤات أمام المنافسين مثل "تارغت"، و"وول مارت" و"أمازون".
وتقوم الآن بإرسال المزيد من الملابس والسلع المنزلية منخفضة السعر إلى المستودعات الأميركية لتسريع أوقات الشحن، وفقًا لشركة التحليل التجاري "ImportGenius".
تقييم الشركة
وقدرت قيمة الشركة بأكثر من 60 مليار دولار في جولة لجمع التبرعات الخاصة بقيمة 2 مليار دولار في مارس، مما يجعلها أكبر من شركة التجزئة السويدية "H&M" التي تبلغ قيمتها 27 مليار دولار.
في هذا التقييم، ستظل "SHEIN" تتخلف عن تقييم شركة "Fast Retailing" مالكة "Uniqlo" البالغة 80 مليار دولار، وتقييم شركة "Inditex" مالكة "Zara" البالغة 126 مليار دولار.
نقلت شركة "SHEIN" مقرها الرئيسي إلى سنغافورة من نانجينغ، عاصمة مقاطعة جيانغسو شرق الصين، في أواخر عام 2021 تقريبًا، وهو تحول قال محللون إنه يساعد الشركة على التحايل على القواعد الصينية الصارمة الجديدة بشأن الإدراج في الخارج.
