افتتحت مصر اليوم الأربعاء، أكبر مركز للتلقيح الاصطناعي في الشرق الأوسط التابع لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة في منطقة العامرية بالإسكندرية.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) عن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، قوله إن الهدف من المركز هو تحسين جودة المنتج النهائي من الجرعات، ما يحقق التحسين الوراثي للإنتاج الحيواني على مستوى الدولة.

وأضاف أن الطاقة الإنتاجية للمركز حوالي 600 ألف جرعة سنويا ومستهدف الوصول بها إلى 1,2 مليون جرعة بعد أن كانت 150 ألفا فقط.

وذكر أن المركز يعمل على تقديم خدمات التحسين الوراثي ونشر الصفات الوراثية للطلائق المعروفة النسب والمختبرة لتكوين سلالات وأنواع ممتازة من الحيوانات، الأمر الذي سيؤدي إلى مضاعفة إنتاج اللحوم والألبان وزيادة معدل النمو اليومي لعجول التسمين الناتجة.