طلبت امرأة بريطانية تعاني من "كورونا/ كوفيد 19" منذ وقت طويل الأمد "السماح لها بالانتحار" لإنهاء معاناتها.
ووفق صحيفة "الميرور"، كافحت الأم لأربعة أطفال "كوفيد 19" منذ ديسمبر2021، وقد ساءت حالتها تدريجيًا منذ ذلك الحين. والآن تعتقد أن خيارها الوحيد في إنهاء حياتها، بعد أن أقنعها شخص تواصل معها عبر الإنترنت بذلك.
وتقول كيلي لويز سميث إن "المرض غير المفهوم تركها في معاناة مستمرة، طريحة الفراش، وعاجزة عن رعاية أطفالها". وهي الآن تسعى للحصول على 10 آلاف جنيه إسترليني للسفر إلى منشأة "تساعد على الموت" في سويسرا لتنتحر.
وتلقت المرأة البريطانية دعمًا من عائلتها و"مباركتها" على قرارها، بينما قال زوجها ستيوارت ماي إن "الموت سينهي معاناة زوجته".
وستيوارت ماي، المتزوج من كيلي منذ 8 سنوات، أصبح مقدم الرعاية لها بـ"دوام كامل"، وترك وظيفته للقيام بذلك، راغبا بالاستفادة القصوى من آخر عيد ميلاد سيجمعهما معًا. وادّعى "ماي" أن الأطباء خذلوا زوجته، ولم يكن أمامهم خيار غير الموافقة على إنهاء حياة زوجته.
ولم تغادر كيلي منزلها، منذ يونيو/حزيران من العام الماضي. ويضيف زوجها: "الستائر في غرفتها مسدلة، وليس لديها تلفزيون، ويوجد سرير كهربائي فقط ومرحاض".
وبعدها، خطرت فكرة للمرأة في إنهاء حياتها بعد أن تحدثت مع شخص عبر الإنترنت، تعرفت عليه في منتدى مخصص لـ"كوفيد"، وأقنعها بأن تفعل ذلك.
ويؤكد زوج كيلي إنهما "تحدثا بذلك، وأكدت كيلي أن هذا ما تريده". لافتًا إلى أنه "سيشتري شاحنة صغيرة ويقود بزوجته إلى سويسرا، حيث بإمكانها هناك الانتحار".
{{ article.visit_count }}
ووفق صحيفة "الميرور"، كافحت الأم لأربعة أطفال "كوفيد 19" منذ ديسمبر2021، وقد ساءت حالتها تدريجيًا منذ ذلك الحين. والآن تعتقد أن خيارها الوحيد في إنهاء حياتها، بعد أن أقنعها شخص تواصل معها عبر الإنترنت بذلك.
وتقول كيلي لويز سميث إن "المرض غير المفهوم تركها في معاناة مستمرة، طريحة الفراش، وعاجزة عن رعاية أطفالها". وهي الآن تسعى للحصول على 10 آلاف جنيه إسترليني للسفر إلى منشأة "تساعد على الموت" في سويسرا لتنتحر.
وتلقت المرأة البريطانية دعمًا من عائلتها و"مباركتها" على قرارها، بينما قال زوجها ستيوارت ماي إن "الموت سينهي معاناة زوجته".
وستيوارت ماي، المتزوج من كيلي منذ 8 سنوات، أصبح مقدم الرعاية لها بـ"دوام كامل"، وترك وظيفته للقيام بذلك، راغبا بالاستفادة القصوى من آخر عيد ميلاد سيجمعهما معًا. وادّعى "ماي" أن الأطباء خذلوا زوجته، ولم يكن أمامهم خيار غير الموافقة على إنهاء حياة زوجته.
ولم تغادر كيلي منزلها، منذ يونيو/حزيران من العام الماضي. ويضيف زوجها: "الستائر في غرفتها مسدلة، وليس لديها تلفزيون، ويوجد سرير كهربائي فقط ومرحاض".
وبعدها، خطرت فكرة للمرأة في إنهاء حياتها بعد أن تحدثت مع شخص عبر الإنترنت، تعرفت عليه في منتدى مخصص لـ"كوفيد"، وأقنعها بأن تفعل ذلك.
ويؤكد زوج كيلي إنهما "تحدثا بذلك، وأكدت كيلي أن هذا ما تريده". لافتًا إلى أنه "سيشتري شاحنة صغيرة ويقود بزوجته إلى سويسرا، حيث بإمكانها هناك الانتحار".