تسبب الجيش الإسرائيلي بعد استئناف هجومه على قطاع غزة دمارًا هائلًا على صعيد المنظومة الصحية، في الوقت الذي تركز فيه الهجوم على محافظتي خانيونس ورفح.
وقال مدير المستشفى الأوروبي صهيب الهمص: "لم يعد باستطاعتنا استقبال مزيد من الجرحى فقد امتلأت غرف العمليات وأقسام الجراحة والاستقبال والطوارئ بمئات الجرحى الذين لا يجدون مكانًا لهم، فضلًا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية اللازمة لعلاجهم بإلإضافة إلى النقص الكبير في الكادر الطبي الموجود داخل المستشفى".
وأضاف الهمص لـ"إرم نيوز"، "استقبلنا يوم الجمعة ما يزيد على 200 جريح معظمهم من النساء والأطفال، وما زال الجرحى ينتظرون دورهم في إجراء عمليات جراحية عاجلة، لكن وبسبب تكدس الأعداد وامتلاء غرف العمليات عن آخرها، يضطرون للانتظار وسط ظروف صحية غاية في السوء، فضلًا عن الألم الشديد جرّاء الإصابة".
وأردف الهمص أن "الجيش الإسرائيلي يحاول أن يعيد تكرار تجربة مستشفيات شمال غزة من خلال القصف العنيف والمتواصل وإيقاع أكبر عدد ممكن من الجرحى، واستنزاف المنظومة الصحية والطبية وقطع إمدادات الكهرباء والوقود والمستلزمات الطبية الضرورية تمهيدًا لإخراجها من الخدمة وتوقف تقديم العلاج اللازم للجرحى".
رئيس أقسام الاستقبال والطوارئ في "مستشفى شهداء الأقصى" خليل الدقران، قال لـ"إرم نيوز" إن المستشفى يعاني "من نفاذ المستلزمات الطبية ومواد التعقيم والأدوية اللازمة لعلاج الجرحى، كما نعاني من نفاذ الوقود اللازم لتشغيل الأقسام الحساسة داخل المستشفى كالعناية المركزة وأقسام الجراحة وحضانة للأطفال الخدج وغسيل الكلى، وبتنا نعمل على ألواح الخلايا الشمسية التي توفر جزءًا بسيطًا من الكهرباء لأوقات محدودة".
وأوضح: "لقد وصل مستشفى شهداء الاقصى منذ الجمعة ما يزيد على 100 جريح أصيبوا جراء استئناف القصف الإسرائيلي على المحافظة الوسطى، حيث لا يستطيع المستشفى استقبال هذا العدد الضخم من الجرحى والإصابات فالقدرة الإستيعابية للمستشفى محدودة جدًا وغير مصممة لاستيعاب أعداد مهولة في وقتٍ واحد، عوضًا عن النقص الحاد في صفوف الكوادر الطبية العاملة بالإضافة إلى عدم وجود مستلزمات طبية كافية لتقديم الخدمة الطبية لهم".
وأفاد الدقران أن "الوزارة وعموم المؤسسات الصحية أطلقت مناشدات عديدة إلى منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الطبية الأممية والمؤسسات ذات العلاقة بضرورة وقف التعرض للمؤسسات الطبية وإمدادها بالوقود والكهرباء والمستلزمات الطبية فضلًا عن ادخال فرق طبية عاجلة للمساعدة في إنقاذ حياة آلاف الجرحى وتحييد هذه المؤسسات عن الاستهداف في أوقات النزاعات والحروب".
{{ article.visit_count }}
وقال مدير المستشفى الأوروبي صهيب الهمص: "لم يعد باستطاعتنا استقبال مزيد من الجرحى فقد امتلأت غرف العمليات وأقسام الجراحة والاستقبال والطوارئ بمئات الجرحى الذين لا يجدون مكانًا لهم، فضلًا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية اللازمة لعلاجهم بإلإضافة إلى النقص الكبير في الكادر الطبي الموجود داخل المستشفى".
وأضاف الهمص لـ"إرم نيوز"، "استقبلنا يوم الجمعة ما يزيد على 200 جريح معظمهم من النساء والأطفال، وما زال الجرحى ينتظرون دورهم في إجراء عمليات جراحية عاجلة، لكن وبسبب تكدس الأعداد وامتلاء غرف العمليات عن آخرها، يضطرون للانتظار وسط ظروف صحية غاية في السوء، فضلًا عن الألم الشديد جرّاء الإصابة".
وأردف الهمص أن "الجيش الإسرائيلي يحاول أن يعيد تكرار تجربة مستشفيات شمال غزة من خلال القصف العنيف والمتواصل وإيقاع أكبر عدد ممكن من الجرحى، واستنزاف المنظومة الصحية والطبية وقطع إمدادات الكهرباء والوقود والمستلزمات الطبية الضرورية تمهيدًا لإخراجها من الخدمة وتوقف تقديم العلاج اللازم للجرحى".
رئيس أقسام الاستقبال والطوارئ في "مستشفى شهداء الأقصى" خليل الدقران، قال لـ"إرم نيوز" إن المستشفى يعاني "من نفاذ المستلزمات الطبية ومواد التعقيم والأدوية اللازمة لعلاج الجرحى، كما نعاني من نفاذ الوقود اللازم لتشغيل الأقسام الحساسة داخل المستشفى كالعناية المركزة وأقسام الجراحة وحضانة للأطفال الخدج وغسيل الكلى، وبتنا نعمل على ألواح الخلايا الشمسية التي توفر جزءًا بسيطًا من الكهرباء لأوقات محدودة".
وأوضح: "لقد وصل مستشفى شهداء الاقصى منذ الجمعة ما يزيد على 100 جريح أصيبوا جراء استئناف القصف الإسرائيلي على المحافظة الوسطى، حيث لا يستطيع المستشفى استقبال هذا العدد الضخم من الجرحى والإصابات فالقدرة الإستيعابية للمستشفى محدودة جدًا وغير مصممة لاستيعاب أعداد مهولة في وقتٍ واحد، عوضًا عن النقص الحاد في صفوف الكوادر الطبية العاملة بالإضافة إلى عدم وجود مستلزمات طبية كافية لتقديم الخدمة الطبية لهم".
وأفاد الدقران أن "الوزارة وعموم المؤسسات الصحية أطلقت مناشدات عديدة إلى منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الطبية الأممية والمؤسسات ذات العلاقة بضرورة وقف التعرض للمؤسسات الطبية وإمدادها بالوقود والكهرباء والمستلزمات الطبية فضلًا عن ادخال فرق طبية عاجلة للمساعدة في إنقاذ حياة آلاف الجرحى وتحييد هذه المؤسسات عن الاستهداف في أوقات النزاعات والحروب".