إرم نيوز
لم يسلم أصحاب الأمراض المزمنة في قطاع غزة من عمليات الجيش الإسرائيلي داخل القطاع التي استهدفت بشكل خاص حياتهم وهددتها عبر استهداف المستشفيات وإغلاقها وإخراجها عن الخدمة، لا سيما مرضى الفشل الكلوي الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة وخدمات علاجية لا تتوقف.
يقول المواطن يوسف قدورة وهو نازح من شمال غزة إلى المحافظة الوسطى ومصاب بمرض الفشل الكلوي، "كنّا قبل بدء الحرب نقوم بأربع جلسات غسيل كلى أسبوعيًّا تستمر كل جلسة لأربع ساعات حتى نستطيع التخلص من السموم المخزنة داخل أجسادنا، أما بعد الحرب ومع توقف عدة مراكز عن غسيل الكلى لا سيما في مدينة غزة وشمال غزة، تكدست أعداد مرضى الفشل الكلوي في مستشفيات جنوب وادي غزة الأمر الذي قلص عدد الجلسات إلى مرتين تستمر كل جلسة ساعتين ونصف الساعة فقط".
وأضاف قدورة في حديث خاص لـ"إرم نيوز"،"عند النزوح قطعت مسافة 20 كيلو مترًا مشيًا على الأقدام في ظروف صحية صعبة وصلت مستشفى شهداء الأقصى منهكًا وقد أصبحت أشعر بالإعياء، أدخلوني بسرعة إلى قسم غسيل الكلى الذي يعتبر نافذة الحياة بالنسبة لي، إلا أننا ما زلنا نعاني جراء تقليص عدد الجلسات فضلًا عن ساعاتها دون وجود أي بدائل أخرى".
أما السيدة أم محمد وهي نازحة من مدينة غزة ومصابة بمرض الفشل الكلوي تقول: "لقد حاصرنا الجيش الإسرائيلي داخل مجمع الشفاء الطبي وأطلق تجاهنا عددا من القذائف وقنابل الغاز، كنت حينها داخل مركز غسيل الكلى في المستشفى عندما دخلت إحدى قنابل الغاز داخل القسم واختنقنا جميعًا وتسبب ذلك بوقوع حالات إغماء متعددة داخل القسم".
وتضيف أم محمد في حديث لـ"إرم نيوز"، "جئت إلى مستشفى شهداء الأقصى من مستشفى الشفاء مشيًا على الأقدام وسط القصف الإسرائيلي ومشاهد الدمار والجثث ملقاة على الطريق وفي ظروف صحية سيئة، وأحضر إلى هنا مرتين في الأسبوع بدلًا من أربع مرات في السابق، وهذا يتنافى مع البروتوكول العلاجي الخاص بنا لذلك لا أشعر بتحسن في معظم الأوقات، فضلًا عن عدم وجود مياه معدنية مخصصة لحالات الفشل الكلوي الأمر الذي فاقم الأزمة".
وأشارت إلى أنه "من غير المعقول عمليات التعرض للمستشفيات والمراكز الصحية التي تخدم مئات الآلاف من المواطنين وتقدم الرعاية الصحية لهم، إذ يتم قصفها وإخلاؤها، يجب على العالم التدخل الفوري والعاجل لوقف عمليات الإبادة وارتكاب المجازر التي يمارسها الجيش الإسرائيلي".
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الصحة د.أشرف القدرة: "كنّا قد بذلنا جهودًا ذاتية حديثة ومتواصلة لإعادة جزئية لمستشفيات شمال وادي غزة لا سيما مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأندونيسي، حيث قمنا بإعادة تشغيل قسم غسيل الكلى في مستشفى الشفاء وبدأنا فعليًا بإجراء عمليات غسيل كلى للمرضى المتواجدين في مدينة غزة".
ويضيف القدرة في حديث لـ"إرم نيوز"، "نسعى بكل طاقتنا من أجل استئناف العمل في مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمال قطاع غزة والملاصق للمستشفى الأندونيسي، بهدف تخفيف الضغط على مركز غسيل الكلى في مستشفى الشفاء وعدم إرهاق المرضى بالمواصلات لا سيما وأنها شبه معدومة في شمال قطاع غزة، وبالفعل استطعنا اليوم أن نعيد تشغيل المركز جزئيًا عبر الطواقم الفنية الطبية وصولًا إلى تشغيله بالكامل في الأيام القادمة.
لم يسلم أصحاب الأمراض المزمنة في قطاع غزة من عمليات الجيش الإسرائيلي داخل القطاع التي استهدفت بشكل خاص حياتهم وهددتها عبر استهداف المستشفيات وإغلاقها وإخراجها عن الخدمة، لا سيما مرضى الفشل الكلوي الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة وخدمات علاجية لا تتوقف.
يقول المواطن يوسف قدورة وهو نازح من شمال غزة إلى المحافظة الوسطى ومصاب بمرض الفشل الكلوي، "كنّا قبل بدء الحرب نقوم بأربع جلسات غسيل كلى أسبوعيًّا تستمر كل جلسة لأربع ساعات حتى نستطيع التخلص من السموم المخزنة داخل أجسادنا، أما بعد الحرب ومع توقف عدة مراكز عن غسيل الكلى لا سيما في مدينة غزة وشمال غزة، تكدست أعداد مرضى الفشل الكلوي في مستشفيات جنوب وادي غزة الأمر الذي قلص عدد الجلسات إلى مرتين تستمر كل جلسة ساعتين ونصف الساعة فقط".
وأضاف قدورة في حديث خاص لـ"إرم نيوز"،"عند النزوح قطعت مسافة 20 كيلو مترًا مشيًا على الأقدام في ظروف صحية صعبة وصلت مستشفى شهداء الأقصى منهكًا وقد أصبحت أشعر بالإعياء، أدخلوني بسرعة إلى قسم غسيل الكلى الذي يعتبر نافذة الحياة بالنسبة لي، إلا أننا ما زلنا نعاني جراء تقليص عدد الجلسات فضلًا عن ساعاتها دون وجود أي بدائل أخرى".
أما السيدة أم محمد وهي نازحة من مدينة غزة ومصابة بمرض الفشل الكلوي تقول: "لقد حاصرنا الجيش الإسرائيلي داخل مجمع الشفاء الطبي وأطلق تجاهنا عددا من القذائف وقنابل الغاز، كنت حينها داخل مركز غسيل الكلى في المستشفى عندما دخلت إحدى قنابل الغاز داخل القسم واختنقنا جميعًا وتسبب ذلك بوقوع حالات إغماء متعددة داخل القسم".
وتضيف أم محمد في حديث لـ"إرم نيوز"، "جئت إلى مستشفى شهداء الأقصى من مستشفى الشفاء مشيًا على الأقدام وسط القصف الإسرائيلي ومشاهد الدمار والجثث ملقاة على الطريق وفي ظروف صحية سيئة، وأحضر إلى هنا مرتين في الأسبوع بدلًا من أربع مرات في السابق، وهذا يتنافى مع البروتوكول العلاجي الخاص بنا لذلك لا أشعر بتحسن في معظم الأوقات، فضلًا عن عدم وجود مياه معدنية مخصصة لحالات الفشل الكلوي الأمر الذي فاقم الأزمة".
وأشارت إلى أنه "من غير المعقول عمليات التعرض للمستشفيات والمراكز الصحية التي تخدم مئات الآلاف من المواطنين وتقدم الرعاية الصحية لهم، إذ يتم قصفها وإخلاؤها، يجب على العالم التدخل الفوري والعاجل لوقف عمليات الإبادة وارتكاب المجازر التي يمارسها الجيش الإسرائيلي".
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الصحة د.أشرف القدرة: "كنّا قد بذلنا جهودًا ذاتية حديثة ومتواصلة لإعادة جزئية لمستشفيات شمال وادي غزة لا سيما مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأندونيسي، حيث قمنا بإعادة تشغيل قسم غسيل الكلى في مستشفى الشفاء وبدأنا فعليًا بإجراء عمليات غسيل كلى للمرضى المتواجدين في مدينة غزة".
ويضيف القدرة في حديث لـ"إرم نيوز"، "نسعى بكل طاقتنا من أجل استئناف العمل في مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمال قطاع غزة والملاصق للمستشفى الأندونيسي، بهدف تخفيف الضغط على مركز غسيل الكلى في مستشفى الشفاء وعدم إرهاق المرضى بالمواصلات لا سيما وأنها شبه معدومة في شمال قطاع غزة، وبالفعل استطعنا اليوم أن نعيد تشغيل المركز جزئيًا عبر الطواقم الفنية الطبية وصولًا إلى تشغيله بالكامل في الأيام القادمة.