كشف بحث جديد أن نظاما غذائيا نباتيا ساهم في خفض الأنسولين وانخفاض الوزن وكذلك مستويات البروتين المرتبط بأمراض القلب والسكتة الدماغية في غضون شهرين فقط.
وتوفر النتائج المزيد من الأدلة لإظهار أن الأنظمة الغذائية النباتية ليست الخيار الأفضل للبيئة فحسب، بل يمكن أن تكون رائعة للأشخاص أيضا.
ويوضح كريستوفر غاردنر، عالم التغذية بجامعة ستانفورد: "بناء على هذه النتائج والتفكير في طول العمر، سيستفيد معظمنا من اتباع نظام غذائي يعتمد أكثر على النباتات".
وفي الدراسة، جنّد الباحثون 22 زوجا من التوائم المتطابقة الصحية، للتحكم في الاختلافات الجينية والتربية ونمط الحياة، وقسموا التوائم إلى مجموعتين، تم تزويدها بأنظمة غذائية صحية تحتوي على الخضار والبقوليات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.
وكان الاختلاف الوحيد هو أن واحدا من كل مجموعة استهلك أيضا ما يعتبر كمية صحية من اللحوم.
وخلال الأسابيع الأربعة الأولى من التجربة، قامت كلا المجموعتين بإعداد وجبات طعام مُعدة خصيصا لوجبات الإفطار والغداء والعشاء، وتم تزويدهما بتعليمات صارمة حول الوجبات الخفيفة التي يمكن أن يتناولوها. وشملت: تجنب الأطعمة المصنعة والحفاظ على مجموعة متنوعة متوازنة من المجموعات الغذائية.
وبالنسبة للجزء الثاني من التجربة، كان على المشاركين مواصلة النظام الغذائي عن طريق التسوق والطهي لأنفسهم، لمدة أربعة أسابيع أخرى.
وفي حين تحسنت صحة القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين في المجموعتين، إلا أن التوائم الذين اتبعوا النظام الغذائي النباتي شهدوا تحسينات أكبر. ولم يخفضوا نسبة الأنسولين أثناء الصيام بنسبة 20% فحسب، بل انخفضت لديهم أيضا مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL-C).
ويقوم هذا البروتين بنقل جزيئات الدهون حول الجسم، وتحديدا الكولسترول، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولاحظت الدراسة انخفاضا متوقعا في فيتامين B12 أيضا.
ويمكن أن يكون الاعتماد على النباتات بشكل صارم أمرا محفوفا بالمخاطر عندما يتم القيام به بشكل غير صحيح، حيث يصبح من الصعب الحصول على بعض العناصر الغذائية المهمة مثل B12. وغالبا ما يتم تشجيع الأشخاص الذين يتحولون إلى الأطعمة النباتية بالكامل، على تناول المكملات الغذائية لمواجهة هذا التأثير.
ويوضح غاردنر: "يمكن للنظام الغذائي النباتي أن يمنح فوائد إضافية مثل زيادة بكتيريا الأمعاء وتقليل فقدان التيلومير، ما يبطئ الشيخوخة في الجسم. ولكن الأمر الأكثر أهمية من اتباع نظام نباتي صارم هو تضمين المزيد من الخضار في نظامك الغذائي".
نشر البحث في JAMA Network Open.
وتوفر النتائج المزيد من الأدلة لإظهار أن الأنظمة الغذائية النباتية ليست الخيار الأفضل للبيئة فحسب، بل يمكن أن تكون رائعة للأشخاص أيضا.
ويوضح كريستوفر غاردنر، عالم التغذية بجامعة ستانفورد: "بناء على هذه النتائج والتفكير في طول العمر، سيستفيد معظمنا من اتباع نظام غذائي يعتمد أكثر على النباتات".
وفي الدراسة، جنّد الباحثون 22 زوجا من التوائم المتطابقة الصحية، للتحكم في الاختلافات الجينية والتربية ونمط الحياة، وقسموا التوائم إلى مجموعتين، تم تزويدها بأنظمة غذائية صحية تحتوي على الخضار والبقوليات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.
وكان الاختلاف الوحيد هو أن واحدا من كل مجموعة استهلك أيضا ما يعتبر كمية صحية من اللحوم.
وخلال الأسابيع الأربعة الأولى من التجربة، قامت كلا المجموعتين بإعداد وجبات طعام مُعدة خصيصا لوجبات الإفطار والغداء والعشاء، وتم تزويدهما بتعليمات صارمة حول الوجبات الخفيفة التي يمكن أن يتناولوها. وشملت: تجنب الأطعمة المصنعة والحفاظ على مجموعة متنوعة متوازنة من المجموعات الغذائية.
وبالنسبة للجزء الثاني من التجربة، كان على المشاركين مواصلة النظام الغذائي عن طريق التسوق والطهي لأنفسهم، لمدة أربعة أسابيع أخرى.
وفي حين تحسنت صحة القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين في المجموعتين، إلا أن التوائم الذين اتبعوا النظام الغذائي النباتي شهدوا تحسينات أكبر. ولم يخفضوا نسبة الأنسولين أثناء الصيام بنسبة 20% فحسب، بل انخفضت لديهم أيضا مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL-C).
ويقوم هذا البروتين بنقل جزيئات الدهون حول الجسم، وتحديدا الكولسترول، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولاحظت الدراسة انخفاضا متوقعا في فيتامين B12 أيضا.
ويمكن أن يكون الاعتماد على النباتات بشكل صارم أمرا محفوفا بالمخاطر عندما يتم القيام به بشكل غير صحيح، حيث يصبح من الصعب الحصول على بعض العناصر الغذائية المهمة مثل B12. وغالبا ما يتم تشجيع الأشخاص الذين يتحولون إلى الأطعمة النباتية بالكامل، على تناول المكملات الغذائية لمواجهة هذا التأثير.
ويوضح غاردنر: "يمكن للنظام الغذائي النباتي أن يمنح فوائد إضافية مثل زيادة بكتيريا الأمعاء وتقليل فقدان التيلومير، ما يبطئ الشيخوخة في الجسم. ولكن الأمر الأكثر أهمية من اتباع نظام نباتي صارم هو تضمين المزيد من الخضار في نظامك الغذائي".
نشر البحث في JAMA Network Open.