أفاد تقرير برنامج تقييم الطلبة الدولي PISA، الذي يصدر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كل 3 سنوات، أن إسبانيا لديها أعلى معدلات للرسوب في العالم.
وأكد تقرير المنظمة الذي نشرته صحيفة "20 مينوتس" الإسبانية، أن 22% من الطلبة الإسبان البالغين من العمر 15 عامًا أعادوا إحدى المراحل الدراسية مرة واحدة على الأقل منذ الابتدائية.
وبحسب التقرير، شهد مستوى فهم القراءة والرياضيات والعلوم لدى المراهقين تراجعا كبيرا خلال العقد الماضي، والذي يمكن تفسيره جزئيًا بآثار الوباء، إذ أدى انتشار كوفيد إلى تكثيف المسار السلبي الذي تم ملاحظته منذ عام 2018.
وأشار التقرير إلى حصول الطلبة الإسبان على 474 نقطة في مهارة فهم القراءة، وهو أقل بـ 14 نقطة عما كانوا عليه عام 2012. فيما لم يصل سوى 5% من الطلبة الذين تم فحصهم إلى المستوى الأعلى في القراءة؛ والذي يحلل قدرتهم على فهم النصوص الأطول، والتعامل مع المفاهيم المجردة، والتمييز بين الحقائق والآراء.
بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى انخفاض مستوى الكفاءة الرياضية في 16 دولة من أصل 81 دولة تم تحليلها، إذ يوجد أكثر من 10٪ من الطلبة المتفوقين في هذا الموضوع، لكن إسبانيا ليست واحدة منهم.
كما أوضح التقرير أن 73% من الطلبة الإسبان البالغين من العمر 15 عامًا وصلوا إلى المستوى الأساسي من الرياضيات فقط، أي عمليات حسابية بسيطة.
ولفت التقرير إلى أن الطلبة ذوي الإمكانيات المحدودة هم أكثر عرضة بثلاث مرات لإعادة الصف مرة واحدة على الأقل من الطلبة النظاميين.
كما أن الراسبين يميلون إلى أن يكون لديهم إحساس أقل بالانتماء إلى المدرسة، إذ يعانون من التنمر أكثر من أولئك الذين لم يعيدوا أي صف أبدًا.
وأكد تقرير المنظمة الذي نشرته صحيفة "20 مينوتس" الإسبانية، أن 22% من الطلبة الإسبان البالغين من العمر 15 عامًا أعادوا إحدى المراحل الدراسية مرة واحدة على الأقل منذ الابتدائية.
وبحسب التقرير، شهد مستوى فهم القراءة والرياضيات والعلوم لدى المراهقين تراجعا كبيرا خلال العقد الماضي، والذي يمكن تفسيره جزئيًا بآثار الوباء، إذ أدى انتشار كوفيد إلى تكثيف المسار السلبي الذي تم ملاحظته منذ عام 2018.
وأشار التقرير إلى حصول الطلبة الإسبان على 474 نقطة في مهارة فهم القراءة، وهو أقل بـ 14 نقطة عما كانوا عليه عام 2012. فيما لم يصل سوى 5% من الطلبة الذين تم فحصهم إلى المستوى الأعلى في القراءة؛ والذي يحلل قدرتهم على فهم النصوص الأطول، والتعامل مع المفاهيم المجردة، والتمييز بين الحقائق والآراء.
بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى انخفاض مستوى الكفاءة الرياضية في 16 دولة من أصل 81 دولة تم تحليلها، إذ يوجد أكثر من 10٪ من الطلبة المتفوقين في هذا الموضوع، لكن إسبانيا ليست واحدة منهم.
كما أوضح التقرير أن 73% من الطلبة الإسبان البالغين من العمر 15 عامًا وصلوا إلى المستوى الأساسي من الرياضيات فقط، أي عمليات حسابية بسيطة.
ولفت التقرير إلى أن الطلبة ذوي الإمكانيات المحدودة هم أكثر عرضة بثلاث مرات لإعادة الصف مرة واحدة على الأقل من الطلبة النظاميين.
كما أن الراسبين يميلون إلى أن يكون لديهم إحساس أقل بالانتماء إلى المدرسة، إذ يعانون من التنمر أكثر من أولئك الذين لم يعيدوا أي صف أبدًا.