إرم نيوز
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان، اليوم الخميس، عن مقتل أكثر من 12190 شخصًا منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/نيسان الماضي.
وأكد المكتب، في تقرير توصل به "إرم نيوز"، أن موقع "أكليد" يقدر عدد الذين قتلوا منذ اندلاع القتال في أبريل، بأكثر من 12,190 شخصًا، بما في ذلك 1,300 شخص قتلوا في الفترة ما بين 28 أكتوبر و24 نوفمبر.
وأشار التقرير إلى أنه "مقارنة بالأسابيع الأربعة السابقة، سجل موقع "أكليد" انخفاضًا بنسبة 10% في المعارك، وتراجعا بنسبة 38% في الانفجارات وأعمال العنف عن بعد في السودان".
وذكر أن 6.6 مليون شخص نزحوا داخل السودان وخارجه منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل/ نيسان الماضي.
ويمثل الأطفال حوالي نصف عدد السكان النازحين، حيث إن السودان الآن هو البلد الذي يضم أكبر عدد من النازحين وأكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، طبقًا للتقرير.
وأشار إلى أن حوالي 5.3 مليون شخص نزحوا داخل السودان، توزعوا على عدد 5,473 موقعا عبر ولايات البلاد الثماني عشرة، بزيادة قدرها 161 موقعا في أسبوع واحد.
ونوَّه التقرير إلى أن انعدام الأمن والنهب والعوائق البيروقراطية وضعف الاتصال بالشبكات والهواتف ونقص الأموال ومحدودية عدد الموظفين الفنيين والإنسانيين على الأرض، أثّر على إيصال المساعدات الإنسانية في أجزاء كثيرة من البلاد.
ويعيش معظم النازحين (64%) مع المجتمعات المضيفة، في حين لجأ 12.7% إلى المدارس والمباني العامة الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك عبَر حوالي 1.3 مليون شخص إلى البلدان المجاورة منذ 15 أبريل/نيسان، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويشهد السودان منذ الـ15 من نيسان/ أبريل الماضي حربًا طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، تركزت في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور وأجزاء من كردفان، وخلفت نحو 9 آلاف قتيل، وأكثر من 7 ملايين نازح ولاجئ، بحسب الأمم المتحدة.
وتعثرت، يوم الاثنين الماضي، جولة محادثات السلام، بعدما فشل الطرفان في الالتزام بتنفيذ إجراءات بناء الثقة التي اتفقا عليها، في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي تشمل القبض على الهاربين من السجون وعلى رأسهم قادة نظام الرئيس السابق المتهمين في قضايا جنائية، إضافة إلى اتخاذ إجراءات حيال الجهات المثيرة للتصعيد، والالتزام بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في مواقع سيطرة الطرفين.
{{ article.visit_count }}
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان، اليوم الخميس، عن مقتل أكثر من 12190 شخصًا منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/نيسان الماضي.
وأكد المكتب، في تقرير توصل به "إرم نيوز"، أن موقع "أكليد" يقدر عدد الذين قتلوا منذ اندلاع القتال في أبريل، بأكثر من 12,190 شخصًا، بما في ذلك 1,300 شخص قتلوا في الفترة ما بين 28 أكتوبر و24 نوفمبر.
وأشار التقرير إلى أنه "مقارنة بالأسابيع الأربعة السابقة، سجل موقع "أكليد" انخفاضًا بنسبة 10% في المعارك، وتراجعا بنسبة 38% في الانفجارات وأعمال العنف عن بعد في السودان".
وذكر أن 6.6 مليون شخص نزحوا داخل السودان وخارجه منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل/ نيسان الماضي.
ويمثل الأطفال حوالي نصف عدد السكان النازحين، حيث إن السودان الآن هو البلد الذي يضم أكبر عدد من النازحين وأكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، طبقًا للتقرير.
وأشار إلى أن حوالي 5.3 مليون شخص نزحوا داخل السودان، توزعوا على عدد 5,473 موقعا عبر ولايات البلاد الثماني عشرة، بزيادة قدرها 161 موقعا في أسبوع واحد.
ونوَّه التقرير إلى أن انعدام الأمن والنهب والعوائق البيروقراطية وضعف الاتصال بالشبكات والهواتف ونقص الأموال ومحدودية عدد الموظفين الفنيين والإنسانيين على الأرض، أثّر على إيصال المساعدات الإنسانية في أجزاء كثيرة من البلاد.
ويعيش معظم النازحين (64%) مع المجتمعات المضيفة، في حين لجأ 12.7% إلى المدارس والمباني العامة الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك عبَر حوالي 1.3 مليون شخص إلى البلدان المجاورة منذ 15 أبريل/نيسان، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويشهد السودان منذ الـ15 من نيسان/ أبريل الماضي حربًا طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، تركزت في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور وأجزاء من كردفان، وخلفت نحو 9 آلاف قتيل، وأكثر من 7 ملايين نازح ولاجئ، بحسب الأمم المتحدة.
وتعثرت، يوم الاثنين الماضي، جولة محادثات السلام، بعدما فشل الطرفان في الالتزام بتنفيذ إجراءات بناء الثقة التي اتفقا عليها، في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي تشمل القبض على الهاربين من السجون وعلى رأسهم قادة نظام الرئيس السابق المتهمين في قضايا جنائية، إضافة إلى اتخاذ إجراءات حيال الجهات المثيرة للتصعيد، والالتزام بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في مواقع سيطرة الطرفين.