وكالات
أعاد الملياردير إيلون ماسك مالك منصة إكس الأحد تفعيل حساب الإعلامي اليميني المتطرف والمروّج لنظريات المؤامرة أليكس جونز، رغم تعهده قبل عام عدم السماح له بالنشر مجددا.
وجونز الذي قال إن حادث إطلاق النار العشوائي في مدرسة ساندي هوك في ولاية كونيتيكت عام 2012 كان خدعة نفذها معارضون لحيازة الأسلحة النارية، وإن التلاميذ والموظفين الذين قُتلوا كانوا ممثلين، حُظر من المنصة حين كانت لا تزال تحت اسم تويتر لانتهاكه "قواعد السلوك المسيء".
عودة أليكس جونز لـ"إكس"
العام الماضي حكم القضاء الأميركي على جونز بدفع نحو مليار دولار كتعويض لأسر ضحايا مجزرة المدرسة الذين قاموا بمقاضاته بسبب المعاناة التي سببتها لهم تصريحاته المضللة والتهديدات التي تلقوها من المؤمنين بنظريته.
ماسك نفسه كان قد تعهد عدم السماح لصاحب موقع "إنفو-وورز" بالعودة إلى منصته التي اشتراها العام الماضي بحوالي 44 مليار دولار.
لكن بعد استطلاع للرأي أجراه بنفسه على إكس حول ما إذا كان ينبغي إعادة تفعيل حساب جونز وردّ نحو مليوني مستخدم عليه بالإيجاب، تراجع ماسك عن قراره.
إصلاح "تحيز الخوارزميات".. تمسكٌ بالإنسانية لا الكراهية!
قال ماسك "أختلف بشدة بشأن ما قاله عن ساندي هوك، لكن هل نحن منصة تؤمن بحرية التعبير أم لا؟".
شانون واتس، مؤسسة منظمة "أمهات تطالبن بالتحرك" التي تنادي بتشديد قوانين الأسلحة، اعتبرت أن "التشهير ليس حرية تعبير".
جاء قرار ماسك في الأسبوع نفسه الذي تحتفل فيه عائلات مدرسة ساندي هوك بالذكرى السنوية الـ11 لحادث إطلاق النار، وأيضا بعد أسبوع من مهاجمته انسحاب المعلنين من إكس بسبب انتشار منشورات يمينية متطرفة وخطاب كراهية على المنصة، بما في ذلك تأييد واضح من ماسك نفسه لتغريدة معادية للسامية.
ردا على سؤال إن كان سيتصدى لنزوح المعلنين، أجاب ماسك في مقابلة مع الصحافي أندرو روس سوركين أنه بإمكان المعلنين أن "يذهبوا إلى الجحيم".
كانت أولى مشاركات جونز الذي يتابعه مليون شخص على إكس بعد عودته هي إعادة نشر الترحيب الذي لاقاه به أندرو تيت، لاعب الكيك بوكسينغ السابق والشخصية المؤثرة الذي يواجه تهما بالاغتصاب والإتجار بالبشر في رومانيا والذي أشاد بـ"عودة جونز المظفرة".
{{ article.visit_count }}
أعاد الملياردير إيلون ماسك مالك منصة إكس الأحد تفعيل حساب الإعلامي اليميني المتطرف والمروّج لنظريات المؤامرة أليكس جونز، رغم تعهده قبل عام عدم السماح له بالنشر مجددا.
وجونز الذي قال إن حادث إطلاق النار العشوائي في مدرسة ساندي هوك في ولاية كونيتيكت عام 2012 كان خدعة نفذها معارضون لحيازة الأسلحة النارية، وإن التلاميذ والموظفين الذين قُتلوا كانوا ممثلين، حُظر من المنصة حين كانت لا تزال تحت اسم تويتر لانتهاكه "قواعد السلوك المسيء".
عودة أليكس جونز لـ"إكس"
العام الماضي حكم القضاء الأميركي على جونز بدفع نحو مليار دولار كتعويض لأسر ضحايا مجزرة المدرسة الذين قاموا بمقاضاته بسبب المعاناة التي سببتها لهم تصريحاته المضللة والتهديدات التي تلقوها من المؤمنين بنظريته.
ماسك نفسه كان قد تعهد عدم السماح لصاحب موقع "إنفو-وورز" بالعودة إلى منصته التي اشتراها العام الماضي بحوالي 44 مليار دولار.
لكن بعد استطلاع للرأي أجراه بنفسه على إكس حول ما إذا كان ينبغي إعادة تفعيل حساب جونز وردّ نحو مليوني مستخدم عليه بالإيجاب، تراجع ماسك عن قراره.
إصلاح "تحيز الخوارزميات".. تمسكٌ بالإنسانية لا الكراهية!
قال ماسك "أختلف بشدة بشأن ما قاله عن ساندي هوك، لكن هل نحن منصة تؤمن بحرية التعبير أم لا؟".
شانون واتس، مؤسسة منظمة "أمهات تطالبن بالتحرك" التي تنادي بتشديد قوانين الأسلحة، اعتبرت أن "التشهير ليس حرية تعبير".
جاء قرار ماسك في الأسبوع نفسه الذي تحتفل فيه عائلات مدرسة ساندي هوك بالذكرى السنوية الـ11 لحادث إطلاق النار، وأيضا بعد أسبوع من مهاجمته انسحاب المعلنين من إكس بسبب انتشار منشورات يمينية متطرفة وخطاب كراهية على المنصة، بما في ذلك تأييد واضح من ماسك نفسه لتغريدة معادية للسامية.
ردا على سؤال إن كان سيتصدى لنزوح المعلنين، أجاب ماسك في مقابلة مع الصحافي أندرو روس سوركين أنه بإمكان المعلنين أن "يذهبوا إلى الجحيم".
كانت أولى مشاركات جونز الذي يتابعه مليون شخص على إكس بعد عودته هي إعادة نشر الترحيب الذي لاقاه به أندرو تيت، لاعب الكيك بوكسينغ السابق والشخصية المؤثرة الذي يواجه تهما بالاغتصاب والإتجار بالبشر في رومانيا والذي أشاد بـ"عودة جونز المظفرة".