معاناة نازحة فلسطينية من قطاع غزة، تعيش ظروفاً مأساوية تحت خيمتها المتواضعة بعدما غادرت منزلها نتيجة القصف الإسرائيلي بملابسها التي كانت ترتديها فقط.وقالت "أولادي غرقوا من الماء، مبينة أن طفلها الصغير ذا السبعة أشهر يستيقظ ليلاً بسبب تبلله بمياه الأمطار التي تتسرب إلى داخل الخيمة.كما قالت إن منزلها تهدّم وطفلها الأول قتل نتيجة القصف الإسرائيلي، مضيفة "ما معي لا بطانية ولا فراش للنوم".وتابعت "هذا خامس مكان أنزح إليه، وأنا أرتدي بلوزة نصف كم"، فيما يشهد القطاع منخفضا جويا باردا وأمطارا شديدة.لا نستطيع شراء شيءوتحدثت السيدة الغزية عن الظروف وقالت "أنا و5 أفراد ببطانية وحدة"، مشيرة أنه لا يوجد غطاء ولا أكل ولا شراب ولا فراش.كما قالت "المعيشة صعبة وكل شي غالي ولا نستطيع شراء أي شيء للأكل والشرب".يشار إلى أنه منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر الماضي، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات في قطاع غزة، نزح ما يقارب 1.9 مليون فلسطيني داخل القطاع، لاسيما صوب الجنوب.وتكدس مئات الآلاف من النازحين في مراكز إيواء تابعة للأمم المتحدة، ومدارس وحدائق، وحتى في الشوارع والطرقات، وسط نقص حاد في المساعدات الإنسانية والغذائية، ما دفع بعض المنظمات الأممية من التحذير من شبح جوع يخيم على غزة.