أظهرت التحليلات الصادرة عن شركة Cloudflare للتكنولوجيا، زيادة كبيرة في حركة الإنترنت العالمية التي تيسّرها أقمار إيلون ماسك الخاصة بـ"ستارلينك"؛ ما يشير إلى زيادة تصل إلى ثلاثة أضعاف تقريبًا خلال العام الجاري 2023.
وبحسب التحليلات التي نشرها موقع "nbcnews"، فقد ارتفع استخدام "ستارلينك" في الولايات المتحدة بأكثر من 150% مقارنة بعام 2022.
البرازيل في المقدمة
أما البرازيل، حيث بدأت "ستارلينك" خدماتها العام الماضي، فشهدت زيادة استخدام مذهلة تزيد على 1600% هذا العام.
وبحسب الموقع الأمريكي فإن جانبًا ملحوظًا من هذه الزيادة يتعلّق بتوفير "ستارلينك" للاتصال في العديد من المناطق النائية، بما في ذلك استخدامها لتسهيل بعض عمليات التعدين غير القانونية داخل غابات الأمازون.
ويؤكد هذا التوسّع على النفوذ العالمي المتزايد لإيلون ماسك رغم الجدل المستمرّ الذي يُحيط به، إذ لوحِظ بشكل خاص أن ارتفاع استخدام "ستارلينك" تفوَّق على زيادة الحركة العالمية للإنترنت بشكل عام، والتي بلغت 25% وفقًا لـ Cloudflare.
سيطرة ماسك تثير المخاوف!
وتعمل "ستارلينك" باستخدام مجموعة من الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض لتقديم خدمات الإنترنت إلى الأطباق المحمولة، وتخدم في المقام الأول المناطق الريفية والمؤسسات التعليمية. لكن رغم نموّها السريع، تبقى خدمات إنترنت الأقمار الصناعية أقلّ انتشارًا في مشهد الإنترنت العالمي، وفقًا للموقع الأمريكي.
وبعد أن كشفت شركة "SpaceX"، المطورة لخدمة "ستارلينك" والمتخصصة في مجال الصواريخ، عن وجود أكثر من مليوني عميل نشط يستخدمون خدماتها في 60 دولة، أثارت هذه السيطرة المتنامية لإيلون ماسك مخاوف بشأن تأثيره الدولي المتصاعد.
ووضعت هذه السيطرة ماسك في مواقف حساسة في الشؤون الدولية، كما في حالات صراع روسيا وأوكرانيا وحرب إسرائيل وحماس، إذ كان يمارس نفوذًا بسبب قدرته على إيصال الإنترنت إلى الأماكن التي انقطع عنها، ما أثار استياء بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين.
ماسك يدافع
واستجابةً للاعتراضات المتعلّقة برفضه طلبًا من أوكرانيا للحصول على الإنترنت عبر خدمة "ستارلينك" لدعم هجوم محتمل على البحرية الروسية، دافع ماسك عن قراره، مؤكدًا أن شروط الخدمة تحظر استخدام "ستارلينك" في أي أعمال عسكرية هجومية.
وقد أعلنت شركة "SpaceX" أيضًا عن تطوير نسخة عسكرية مخصّصة من خدمة "ستارلينك" تحت اسم "ستارشيلد" لصالح الجيش الأمريكي.
وهذه النسخة العسكرية من الخدمة تهدف إلى تلبية احتياجات الجيش الأمريكي، وتوفير خدمة الإنترنت والاتصالات الفعالة والآمنة خلال استخداماتهم العسكرية والدفاعية، ما يزيد من مشاريع ماسك مع الكيانات الحكومية.
منافسون جدد
وتوقّعت شركة Cloudflare زيادة في عدد المنافسين لـ"ستارلينك" في مستقبل الإنترنت الفضائي القريب، مع إطلاق مشروع كويبر الخاص بأمازون، واندماج شركتين أوروبيتين لتشكيل شركة Eutelsat OneWeb، ما يشير إلى احتمالية تغير في ديناميات هذه الصناعة.
المصدر: nbcnews.com
وبحسب التحليلات التي نشرها موقع "nbcnews"، فقد ارتفع استخدام "ستارلينك" في الولايات المتحدة بأكثر من 150% مقارنة بعام 2022.
البرازيل في المقدمة
أما البرازيل، حيث بدأت "ستارلينك" خدماتها العام الماضي، فشهدت زيادة استخدام مذهلة تزيد على 1600% هذا العام.
وبحسب الموقع الأمريكي فإن جانبًا ملحوظًا من هذه الزيادة يتعلّق بتوفير "ستارلينك" للاتصال في العديد من المناطق النائية، بما في ذلك استخدامها لتسهيل بعض عمليات التعدين غير القانونية داخل غابات الأمازون.
ويؤكد هذا التوسّع على النفوذ العالمي المتزايد لإيلون ماسك رغم الجدل المستمرّ الذي يُحيط به، إذ لوحِظ بشكل خاص أن ارتفاع استخدام "ستارلينك" تفوَّق على زيادة الحركة العالمية للإنترنت بشكل عام، والتي بلغت 25% وفقًا لـ Cloudflare.
سيطرة ماسك تثير المخاوف!
وتعمل "ستارلينك" باستخدام مجموعة من الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض لتقديم خدمات الإنترنت إلى الأطباق المحمولة، وتخدم في المقام الأول المناطق الريفية والمؤسسات التعليمية. لكن رغم نموّها السريع، تبقى خدمات إنترنت الأقمار الصناعية أقلّ انتشارًا في مشهد الإنترنت العالمي، وفقًا للموقع الأمريكي.
وبعد أن كشفت شركة "SpaceX"، المطورة لخدمة "ستارلينك" والمتخصصة في مجال الصواريخ، عن وجود أكثر من مليوني عميل نشط يستخدمون خدماتها في 60 دولة، أثارت هذه السيطرة المتنامية لإيلون ماسك مخاوف بشأن تأثيره الدولي المتصاعد.
ووضعت هذه السيطرة ماسك في مواقف حساسة في الشؤون الدولية، كما في حالات صراع روسيا وأوكرانيا وحرب إسرائيل وحماس، إذ كان يمارس نفوذًا بسبب قدرته على إيصال الإنترنت إلى الأماكن التي انقطع عنها، ما أثار استياء بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين.
ماسك يدافع
واستجابةً للاعتراضات المتعلّقة برفضه طلبًا من أوكرانيا للحصول على الإنترنت عبر خدمة "ستارلينك" لدعم هجوم محتمل على البحرية الروسية، دافع ماسك عن قراره، مؤكدًا أن شروط الخدمة تحظر استخدام "ستارلينك" في أي أعمال عسكرية هجومية.
وقد أعلنت شركة "SpaceX" أيضًا عن تطوير نسخة عسكرية مخصّصة من خدمة "ستارلينك" تحت اسم "ستارشيلد" لصالح الجيش الأمريكي.
وهذه النسخة العسكرية من الخدمة تهدف إلى تلبية احتياجات الجيش الأمريكي، وتوفير خدمة الإنترنت والاتصالات الفعالة والآمنة خلال استخداماتهم العسكرية والدفاعية، ما يزيد من مشاريع ماسك مع الكيانات الحكومية.
منافسون جدد
وتوقّعت شركة Cloudflare زيادة في عدد المنافسين لـ"ستارلينك" في مستقبل الإنترنت الفضائي القريب، مع إطلاق مشروع كويبر الخاص بأمازون، واندماج شركتين أوروبيتين لتشكيل شركة Eutelsat OneWeb، ما يشير إلى احتمالية تغير في ديناميات هذه الصناعة.
المصدر: nbcnews.com