أ ف ب + وكالات
جردت بلدية بلجيكية أسطورة السينما الفرنسية جيرار دوبارديو من لقب المواطن الفخري، بسبب تعليقات متحيزة جنسيًّا ضد النساء، عُرضت في فيلم وثائقي فرنسي في وقت سابق من هذا الشهر.
واتهم دوبارديو (74 عامًا) بالاغتصاب في عام 2020، كما واجه 13 اتهامًا بالتحرش الجنسي أو الاعتداء، وكلها اتهامات ينفيها الممثل.
وأظهر فيلم وثائقي حمل عنوان "سقوط الغول"، بثته قناة "فرانس 2" الفرنسية العامة في الـ7 من كانون الأول/ديسمبر، مقاطع للممثل خلال رحلة عام 2018 إلى كوريا الشمالية.
ويُبيّن "الوثائقي" دوبارديو يدلي بتعليقات متكررة تنطوي على تلميحات جنسية صريحة بحضور مترجمة، كما طالت إيحاءاته الجنسية، التي أظهرها الوثائقي، فتاة صغيرة تركب حصانًا.
وانتقد محاميا الممثل، الفيلم الوثائقي في بيان السبت، قائلَين إنه "برنامج مثير للجدل ومشكوك فيه يبث مجموعة صور التُقطت في المجال الحميم والخاص".
لكن بلدية إيستايمبوي البلجيكية، أعلنت أنها ألغت اللقب الممنوح لدوبارديو عندما كان يعيش هناك في عام 2013.
وقالت السلطات المحلية، إن تعليقات الممثل التي بثها التلفزيون "تتعارض مع القيم التي تروج لها بلدية إيستايمبوي".
وقالت ريما عبد الملك إنه تم اتخاذ "إجراء تأديبي" لتحديد ما إذا كان سيتم تجريده من أعلى وسام في البلاد، وهو وسام جوقة الشرف.
وقال محاميا النجم السينمائي الفرنسي لوكالة فرانس برس، إنه وضع جائزة وسام جوقة الشرف التي حصل عليها في تصرف الوزيرة.
ومع ذلك، أشار هذان المحاميان، بياتريس غيسمان أشيل وكريستيان سان باليه، في بيان إلى أن خطوة مماثلة يمكن أن توجه "ضربة أخرى لمبدأ قرينة البراءة الذي يُحتضر بالفعل".
كما تساءل المحاميان عن ما إذا كان جزء من دور عبد الملك المشاركة "بزخم كبير في عملية المطاردة" و"الإعدام الإعلامي" الذي يقولان إن موكلهما يتعرض له.
ونفى الممثل، الذي يزخر سجله السينمائي بأكثر من مئتي دور، ارتكاب أي مخالفات.
وأمام الجدل المتزايد في فرنسا، ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن دوبارديو عاد ليعيش في بلجيكا في قرية قريبة من الحدود الفرنسية.
وتعرّض انتقال دوبارديو إلى بلجيكا في عام 2012 لانتقادات شديدة في وطنه حيث كان يُنظر إليه على أنه وسيلة للتهرب من النظام الضريبي الفرنسي.
وجردت مقاطعة كيبيك الكندية الأربعاء دوبارديو من أعلى وسام له بسبب تصريحاته "الفاضحة" ضد النساء في تقرير قناة "فرانس 2".
جردت بلدية بلجيكية أسطورة السينما الفرنسية جيرار دوبارديو من لقب المواطن الفخري، بسبب تعليقات متحيزة جنسيًّا ضد النساء، عُرضت في فيلم وثائقي فرنسي في وقت سابق من هذا الشهر.
واتهم دوبارديو (74 عامًا) بالاغتصاب في عام 2020، كما واجه 13 اتهامًا بالتحرش الجنسي أو الاعتداء، وكلها اتهامات ينفيها الممثل.
وأظهر فيلم وثائقي حمل عنوان "سقوط الغول"، بثته قناة "فرانس 2" الفرنسية العامة في الـ7 من كانون الأول/ديسمبر، مقاطع للممثل خلال رحلة عام 2018 إلى كوريا الشمالية.
ويُبيّن "الوثائقي" دوبارديو يدلي بتعليقات متكررة تنطوي على تلميحات جنسية صريحة بحضور مترجمة، كما طالت إيحاءاته الجنسية، التي أظهرها الوثائقي، فتاة صغيرة تركب حصانًا.
وانتقد محاميا الممثل، الفيلم الوثائقي في بيان السبت، قائلَين إنه "برنامج مثير للجدل ومشكوك فيه يبث مجموعة صور التُقطت في المجال الحميم والخاص".
لكن بلدية إيستايمبوي البلجيكية، أعلنت أنها ألغت اللقب الممنوح لدوبارديو عندما كان يعيش هناك في عام 2013.
وقالت السلطات المحلية، إن تعليقات الممثل التي بثها التلفزيون "تتعارض مع القيم التي تروج لها بلدية إيستايمبوي".
وقالت ريما عبد الملك إنه تم اتخاذ "إجراء تأديبي" لتحديد ما إذا كان سيتم تجريده من أعلى وسام في البلاد، وهو وسام جوقة الشرف.
وقال محاميا النجم السينمائي الفرنسي لوكالة فرانس برس، إنه وضع جائزة وسام جوقة الشرف التي حصل عليها في تصرف الوزيرة.
ومع ذلك، أشار هذان المحاميان، بياتريس غيسمان أشيل وكريستيان سان باليه، في بيان إلى أن خطوة مماثلة يمكن أن توجه "ضربة أخرى لمبدأ قرينة البراءة الذي يُحتضر بالفعل".
كما تساءل المحاميان عن ما إذا كان جزء من دور عبد الملك المشاركة "بزخم كبير في عملية المطاردة" و"الإعدام الإعلامي" الذي يقولان إن موكلهما يتعرض له.
ونفى الممثل، الذي يزخر سجله السينمائي بأكثر من مئتي دور، ارتكاب أي مخالفات.
وأمام الجدل المتزايد في فرنسا، ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن دوبارديو عاد ليعيش في بلجيكا في قرية قريبة من الحدود الفرنسية.
وتعرّض انتقال دوبارديو إلى بلجيكا في عام 2012 لانتقادات شديدة في وطنه حيث كان يُنظر إليه على أنه وسيلة للتهرب من النظام الضريبي الفرنسي.
وجردت مقاطعة كيبيك الكندية الأربعاء دوبارديو من أعلى وسام له بسبب تصريحاته "الفاضحة" ضد النساء في تقرير قناة "فرانس 2".