كشفت صحيفة القضاء، يوم أمس، عن جريمة قيام شخص بقتل زوجته وثلاثة أفراد من عائلتها.
وبحسب تقرير القضاء نشرته وسائل إعلام عراقية، إن "الشاهدة الوحيدة الناجية (أخت الزوجة) مع ابنها، بعد أن اقتحم زوج في حالة هيستيرية دار أهل زوجته في احدى محافظات الفرات الأوسط وأقدم على قتل زوجته ووالديها وشقيقها".
وأضاف التقرير، أن "المتهم حضر في شباط من العام الماضي بحدود الساعة الثامنة مساءً بدراجته النارية وكان يحمل سلاحه وهو عباره عن بندقية كلاشنكوف وثلاثة مخازن مملوءة بالعتاد واقتحم دار أهل زوجته، لكن على الفور وبعد محادثة قصيرة مع شقيق زوجته بدأ بإطلاق نار كثيف داخل الدار".
وبين أن "أول الضحايا كان شقيق الزوجة، إذ وجه السلاح نحوه فأصابه بعدة إطلاقات في صدره ونواح أخرى من جسمه وارداه قتيلا بالحال، ثم قام بإطلاق النار على والد زوجته فأصابه بعدة إطلاقات أدت إلى قتله، ثم توجه بلا رحمة إلى والدة زوجته أثناء وجودها في الدار أيضا، فصوب عليها البندقية التي كان يحملها وأرداها قتيلة".
وتابع: "ثم توجه إلى إحدى غرف النوم حيث كانت تختبئ زوجته، وعلى الفور قام بإطلاق النار عليها فأصيبت بعد إطلاقات في جسمها أدت إلى مقتلها في الحال، وقام بالبحث عن شقيقة زوجته لغرض قتلها إلا انه لم يستطع الظفر بها لكونها استطاعت الهروب من الدار مع ولدها الى الشارع واللجوء إلى الدار المجاورة".
واكمل التقرير: "وبعد قيام المتهم بقتل المجنى عليهم الأربعة همّ بالصعود إلى سطح الدار والعبور إلى الساحة الخلفية وبدأ المسير راجلاً باتجاه البساتين الخلفية وقام بالاتصال بوالدته وأخبرها بالحادث ولكونها تسكن مع زوجها الضرير فقد حضرت مع الزوج المذكور والتقت بالمتهم واصطحبته إلى دار احد أقارب زوجها".
وبين، أن "أقارب زوج والدته عندما علموا بالحادث قاموا بطردهم، ثم توجهوا إلى دار والدة المتهم وأخفوا السلاح، وتوجهوا إلى ابنة زوج والدته وبعد منتصف الليل قام المتهم بالعودة إلى داره ومكث في دار شقيقته، لكن زوج شقيقته قام بالإخبار عن وجود المتهم وتم القبض عليه مع ضبط السلاح المستخدم بالجريمة في دار والدته".
وبحسب التقرير: "أمام المحكمة، اعترف المتهم بجريمته والفعل المسند عليه، وقد ورد خلال اعترافاته بانه لم يجد زوجته في دار الزوجية وكان هاتفها مغلقا وحاول الاتصال بأهلها فلم يجيبوه، وكان شقيقها قد أخبره بوجودها في دار أهلها ثم أخبره بانه لا يعلم بوجودها، مما دعاه إلى الذهاب إلى المدينة التي يسكن فيها أهل زوجته بدراجته النارية
وبحسب تقرير القضاء نشرته وسائل إعلام عراقية، إن "الشاهدة الوحيدة الناجية (أخت الزوجة) مع ابنها، بعد أن اقتحم زوج في حالة هيستيرية دار أهل زوجته في احدى محافظات الفرات الأوسط وأقدم على قتل زوجته ووالديها وشقيقها".
وأضاف التقرير، أن "المتهم حضر في شباط من العام الماضي بحدود الساعة الثامنة مساءً بدراجته النارية وكان يحمل سلاحه وهو عباره عن بندقية كلاشنكوف وثلاثة مخازن مملوءة بالعتاد واقتحم دار أهل زوجته، لكن على الفور وبعد محادثة قصيرة مع شقيق زوجته بدأ بإطلاق نار كثيف داخل الدار".
وبين أن "أول الضحايا كان شقيق الزوجة، إذ وجه السلاح نحوه فأصابه بعدة إطلاقات في صدره ونواح أخرى من جسمه وارداه قتيلا بالحال، ثم قام بإطلاق النار على والد زوجته فأصابه بعدة إطلاقات أدت إلى قتله، ثم توجه بلا رحمة إلى والدة زوجته أثناء وجودها في الدار أيضا، فصوب عليها البندقية التي كان يحملها وأرداها قتيلة".
وتابع: "ثم توجه إلى إحدى غرف النوم حيث كانت تختبئ زوجته، وعلى الفور قام بإطلاق النار عليها فأصيبت بعد إطلاقات في جسمها أدت إلى مقتلها في الحال، وقام بالبحث عن شقيقة زوجته لغرض قتلها إلا انه لم يستطع الظفر بها لكونها استطاعت الهروب من الدار مع ولدها الى الشارع واللجوء إلى الدار المجاورة".
واكمل التقرير: "وبعد قيام المتهم بقتل المجنى عليهم الأربعة همّ بالصعود إلى سطح الدار والعبور إلى الساحة الخلفية وبدأ المسير راجلاً باتجاه البساتين الخلفية وقام بالاتصال بوالدته وأخبرها بالحادث ولكونها تسكن مع زوجها الضرير فقد حضرت مع الزوج المذكور والتقت بالمتهم واصطحبته إلى دار احد أقارب زوجها".
وبين، أن "أقارب زوج والدته عندما علموا بالحادث قاموا بطردهم، ثم توجهوا إلى دار والدة المتهم وأخفوا السلاح، وتوجهوا إلى ابنة زوج والدته وبعد منتصف الليل قام المتهم بالعودة إلى داره ومكث في دار شقيقته، لكن زوج شقيقته قام بالإخبار عن وجود المتهم وتم القبض عليه مع ضبط السلاح المستخدم بالجريمة في دار والدته".
وبحسب التقرير: "أمام المحكمة، اعترف المتهم بجريمته والفعل المسند عليه، وقد ورد خلال اعترافاته بانه لم يجد زوجته في دار الزوجية وكان هاتفها مغلقا وحاول الاتصال بأهلها فلم يجيبوه، وكان شقيقها قد أخبره بوجودها في دار أهلها ثم أخبره بانه لا يعلم بوجودها، مما دعاه إلى الذهاب إلى المدينة التي يسكن فيها أهل زوجته بدراجته النارية