ونحن على الحاسوب، نستخدم اللغة العربية بشكل سلِس وطبيعي، لكن كثيرين لا يعرفون أن الفضل الأكبر يعود لجزائريٍ كان هو من أدخل لغة الضاد إلى أنظمة الكومبيوتر. هذه حقائق حول إنجازاته وأبرز محطات حياته:

1. بداية الشباب

وُلد بشير حليمي سنة 1956 بمدينة مداووش، في ولاية سوق أهرّاس، شمال شرق الجزائر، حيث درس الابتدائية والمتوسطة، قبل الانتقال إلى ولاية عنّابة حيث درس في الثانوية.

2. حلّ معادلة بعبقرية

كانت البداية الحقيقية لقصة بشير عام 1974، عندما كان يجتاز امتحان الثانوية العامة، حيث لاحظ خطأً في امتحان الرياضيات، وأجاب عن السؤال بإثبات أنه خاطئ.

3. من الباكلوريا إلى مقابلة الرئيس!

تحوّل بشير حليمي إلى ظاهرة في الجزائر، وصار اسمه على كل لسان، وتم نقله بسرعة لمقابلة رئيس الدولة، هواري بومدين، ليثبت صحة نظرية أمام لجنة متخصصة، وهو ما حدث بالفعل، وتقرّر رسمياً تعديل البيانات بناءً على الجديد الذي أتى به.

أفضل 4 تطبيقات لتعلم اللغة الإنكليزيّة

4. إلى كندا

مكافأة له على إنجازه هذا، حصل الشاب على منحة دراسة في جامعة كندية، وهناك تعمق أكثر في علوم الحاسب الآلي والابتكار والتطوير الإلكتروني، ثم قرّر الاستقرار في كندا بصفة نهائية.

5. اللغة العربية في حواسيبنا أخيراً

استعانت شركة التكنولوجيا الأميركية "مايكروسوفت" بإمكانياته وقدراته لمساعدتها في إدخال اللغة العربية إلى الحواسيب. وهكذا يكون الفضل له في كتابتنا باللغة العربية اليوم في أجهزة العالم.

6. سبيتش موبيليتي

عام 2012، أسس حليمي Speech Mobility، وهي شركة برمجيات للاتصالات، تسوّق الجيل الجديد من أنظمة الهاتف السحابية التي تعمل بالصوت. وقدمت شركته العديد من براءات الاختراع لمنتجات تعتمدها "مايكروسوفت" و"إنتل" و"أي بي إم".

ويشارك اليوم في المنتديات العالمية كمتحدث عن الابتكارات التكنولوجية، بما فيها تقارب الحوسبة والاتصالات.