كشف خبراء أن لغز الطائرة الماليزية المفقودة يمكن حله في غضون "أيام" في حال إجراء بحث جديد، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واختفت الرحلة "MH370" بعد نحو 38 دقيقة من إقلاعها من مطار كوالالمبور جنوبي ماليزيا، في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين، في 8 مارس 2014.
ورغم عمليات البحث المضنية التي أجرتها دول وشركات خاصة، لم يتم العثور على الطائرة مطلقا، ولا يزال مصير ركابها البالغ عددهم 237 راكبا مجهولا.
وحسبما ذكرت "ديلي ميل"، فقد دعا خبير الطيران جان لوك مارتشاند والطيار باتريك بليلي، خلال محاضرة أمام الجمعية الملكية للطيران، هيئة سلامة النقل الأسترالية والحكومة الماليزية وشركة التنقيب "أوشن إنفينيتي"، إلى إجراء بحث جديد.
وذكر مارتشاند: "لقد قمنا بواجبنا المنزلي. لدينا مقترح. المنطقة صغيرة ونظرا للقدرات الجديدة، سيستغرق الأمر 10 أيام فقط".
وفي العام الماضي، أبدت "أوشن إنفينيتي" اهتمامها بإعادة إجراء بحثها، بعد أن قامت بمسح مساحات واسعة من المحيط الهندي.
وأضاف مارتشاند أن البحث "السريع" يمكن أن يكون بمثابة "أرض اختبار جيدة لتكنولوجيا البحث تحت البحري الجديدة للشركة".
ويعتقد الثنائي أن "منطقة البحث الجديدة مبنية على الاعتقاد بأن الطائرة تم اختطافها عمدا وإسقاطها في أعماق المحيط"، ووصف مارتشاند الحادثة بأنها "رحلة فظيعة في اتجاه واحد"، ويعتقد أنها من تنفيذ "طيار ذي خبرة".
كما قدم مارتشاند وبليلي "دليلا إضافيا على أن جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بالطائرة قد تم إيقاف تشغيله وأن الانعطاف الذي قامت به الطائرة بعيدا عن مسار الرحلة لا يمكن أن يكون من تنفيذ الطيار الآلي".
والأهم من ذلك وفق "ديلي ميل"، أنهما قالا إن التغيير المفاجئ في الاتجاه حدث عندما كانت الطائرة في "منطقة محظورة" بين المجال الجوي التايلاندي والإندونيسي والهندي والماليزي.
واختفت الرحلة "MH370" بعد نحو 38 دقيقة من إقلاعها من مطار كوالالمبور جنوبي ماليزيا، في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين، في 8 مارس 2014.
ورغم عمليات البحث المضنية التي أجرتها دول وشركات خاصة، لم يتم العثور على الطائرة مطلقا، ولا يزال مصير ركابها البالغ عددهم 237 راكبا مجهولا.
وحسبما ذكرت "ديلي ميل"، فقد دعا خبير الطيران جان لوك مارتشاند والطيار باتريك بليلي، خلال محاضرة أمام الجمعية الملكية للطيران، هيئة سلامة النقل الأسترالية والحكومة الماليزية وشركة التنقيب "أوشن إنفينيتي"، إلى إجراء بحث جديد.
وذكر مارتشاند: "لقد قمنا بواجبنا المنزلي. لدينا مقترح. المنطقة صغيرة ونظرا للقدرات الجديدة، سيستغرق الأمر 10 أيام فقط".
وفي العام الماضي، أبدت "أوشن إنفينيتي" اهتمامها بإعادة إجراء بحثها، بعد أن قامت بمسح مساحات واسعة من المحيط الهندي.
وأضاف مارتشاند أن البحث "السريع" يمكن أن يكون بمثابة "أرض اختبار جيدة لتكنولوجيا البحث تحت البحري الجديدة للشركة".
ويعتقد الثنائي أن "منطقة البحث الجديدة مبنية على الاعتقاد بأن الطائرة تم اختطافها عمدا وإسقاطها في أعماق المحيط"، ووصف مارتشاند الحادثة بأنها "رحلة فظيعة في اتجاه واحد"، ويعتقد أنها من تنفيذ "طيار ذي خبرة".
كما قدم مارتشاند وبليلي "دليلا إضافيا على أن جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بالطائرة قد تم إيقاف تشغيله وأن الانعطاف الذي قامت به الطائرة بعيدا عن مسار الرحلة لا يمكن أن يكون من تنفيذ الطيار الآلي".
والأهم من ذلك وفق "ديلي ميل"، أنهما قالا إن التغيير المفاجئ في الاتجاه حدث عندما كانت الطائرة في "منطقة محظورة" بين المجال الجوي التايلاندي والإندونيسي والهندي والماليزي.