موقع إرم نيوز
نجا 4 أطفال من عائلة درويش بأعجوبة بعد غارة جوية إسرائيلية طالت منزلهم الواقع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قضت على والديهم ودمرت منزلهم، وفقًا لما أبلغ شاهد عيان.
وقال محمد درويش: "كُنت في بيتي عندما سمعت انفجارًا هائلًا هزّ أركانه، إذ بدأت الشظايا بالتطاير وزجاج النوافذ يتحطم، فخرجت من منزلي وفوجئت بأن الغارة استهدفت بناية تعود لأحد أقربائنا".
وأشار، في حديثه، إلى أن "المشهد كان مأساويًا، إذ إن البناية المكونة من عدة طوابق ومكتظة بالمدنيين سوّتها الطائرات الحربية الإسرائيلية بالأرض".
وأكد درويش أنه رغم أن "شكل البناية المحطمة كان لا يوحي بوجود أحد حي أسفلها"، إلا "أننا بدأنا باستخدام أضواء الهواتف الخلوية لإجلاء الجرحى من تحت الركام وسط ظلام دامس جراء انقطاع الكهرباء"، وذلك في ظل تأخر طواقم الدفاع المدني، ووجود جثث متفحمة في المكان.
ومضى قائلًا: "سمعت صوت طفل يبكي فطلبت من الجميع الصمت حتى نسمع الصوت بوضوح ونحدد المكان، وبالفعل حددنا المكان وبدأنا بإزالة الركام العالق بحذّر حتى لا يتأذوا، ووجدنا 4 أطفال أشقاء يبكون وقد غطاهم غبار الركام، ولكنهم لم يصابوا بأذى مادي، وبعد أقل من دقيقة وجدنا والدهم ووالدتهم في مكان قريب من مكان تواجدهم ولكنهم كانوا في عداد الموتى".
وبين درويش أنه قام "بأخذ الأطفال بواسطة إسعاف جاء للمكان إلى مستشفى شهداء الأقصى لفحص العلامات الحيوية للأطفال، والاطمئنان على عدم تعرضهم لضربات مؤذية، وبالفعل وصلنا هناك وبدأ الأطباء بفحص الأطفال والتخفيف عنهم وملاطفتهم للتقليل من وطأة الحدث".
وتساءل: "بأي ذنب يتم حرمان هؤلاء الأطفال من والدهم ووالدتهم في هذا السن المُبكر وتركهم يواجهون قسوة الحياة وحدهم؟، ألم يحن وقت وقف إطلاق النار بعد!".
نجا 4 أطفال من عائلة درويش بأعجوبة بعد غارة جوية إسرائيلية طالت منزلهم الواقع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قضت على والديهم ودمرت منزلهم، وفقًا لما أبلغ شاهد عيان.
وقال محمد درويش: "كُنت في بيتي عندما سمعت انفجارًا هائلًا هزّ أركانه، إذ بدأت الشظايا بالتطاير وزجاج النوافذ يتحطم، فخرجت من منزلي وفوجئت بأن الغارة استهدفت بناية تعود لأحد أقربائنا".
وأشار، في حديثه، إلى أن "المشهد كان مأساويًا، إذ إن البناية المكونة من عدة طوابق ومكتظة بالمدنيين سوّتها الطائرات الحربية الإسرائيلية بالأرض".
وأكد درويش أنه رغم أن "شكل البناية المحطمة كان لا يوحي بوجود أحد حي أسفلها"، إلا "أننا بدأنا باستخدام أضواء الهواتف الخلوية لإجلاء الجرحى من تحت الركام وسط ظلام دامس جراء انقطاع الكهرباء"، وذلك في ظل تأخر طواقم الدفاع المدني، ووجود جثث متفحمة في المكان.
ومضى قائلًا: "سمعت صوت طفل يبكي فطلبت من الجميع الصمت حتى نسمع الصوت بوضوح ونحدد المكان، وبالفعل حددنا المكان وبدأنا بإزالة الركام العالق بحذّر حتى لا يتأذوا، ووجدنا 4 أطفال أشقاء يبكون وقد غطاهم غبار الركام، ولكنهم لم يصابوا بأذى مادي، وبعد أقل من دقيقة وجدنا والدهم ووالدتهم في مكان قريب من مكان تواجدهم ولكنهم كانوا في عداد الموتى".
وبين درويش أنه قام "بأخذ الأطفال بواسطة إسعاف جاء للمكان إلى مستشفى شهداء الأقصى لفحص العلامات الحيوية للأطفال، والاطمئنان على عدم تعرضهم لضربات مؤذية، وبالفعل وصلنا هناك وبدأ الأطباء بفحص الأطفال والتخفيف عنهم وملاطفتهم للتقليل من وطأة الحدث".
وتساءل: "بأي ذنب يتم حرمان هؤلاء الأطفال من والدهم ووالدتهم في هذا السن المُبكر وتركهم يواجهون قسوة الحياة وحدهم؟، ألم يحن وقت وقف إطلاق النار بعد!".