روى طفل فلسطيني نازح في قطاع غزة، تفاصيل مروعة لسقوط صاروخ إسرائيلي عليه هو وعائلته أثناء تواجدهم داخل مدرسة تؤوي نازحين، ليفقد والده وأخاه وقدمه، ويخسر حلمه بلعب كرة القدم.
وقال محمد كامل الغلبان "كنا في المدرسة وشاهدت والدي من شباك الصف وهو يمشي بالشارع فخرجت للسلام عليه، ولحظة عودتنا نزل صاروخ علينا".
كما بين الصغير أن والده وأخاه قتلا في القصف الإسرائيلي، مضيفاً "أنا بترت رجلي".
وتابع محمد قائلاً "في شظايا في رجلي وبطني".
وتحدث الطفل الفلسطيني عن حلمه قائلاً "كان حلمي أصير لاعب كرة قدم، وبشجع ريال مدريد".
"نفسي أصير زي رونالدو"
كما أضاف "بحب رونالدو ونفسي أصير مثله"، معبرا عن أمنيته بالعلاج في الخارج وتركيب طرف صناعي.
هذه القصة الحزينة هي من آلاف القصص المأساوية التي يعيشها القطاع الذي دخلت الحرب فيه شهرها الثالث، وسط تأكيدات إسرائيلية بأنها قد تطول أشهراً عدة.
فيما ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي إلى 21110، و55243 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي، ونزح 90% من سكان القطاع داخلياً، بحسب تأكيدات أممية.
وقال محمد كامل الغلبان "كنا في المدرسة وشاهدت والدي من شباك الصف وهو يمشي بالشارع فخرجت للسلام عليه، ولحظة عودتنا نزل صاروخ علينا".
كما بين الصغير أن والده وأخاه قتلا في القصف الإسرائيلي، مضيفاً "أنا بترت رجلي".
وتابع محمد قائلاً "في شظايا في رجلي وبطني".
وتحدث الطفل الفلسطيني عن حلمه قائلاً "كان حلمي أصير لاعب كرة قدم، وبشجع ريال مدريد".
"نفسي أصير زي رونالدو"
كما أضاف "بحب رونالدو ونفسي أصير مثله"، معبرا عن أمنيته بالعلاج في الخارج وتركيب طرف صناعي.
هذه القصة الحزينة هي من آلاف القصص المأساوية التي يعيشها القطاع الذي دخلت الحرب فيه شهرها الثالث، وسط تأكيدات إسرائيلية بأنها قد تطول أشهراً عدة.
فيما ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي إلى 21110، و55243 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي، ونزح 90% من سكان القطاع داخلياً، بحسب تأكيدات أممية.