العربية. نت
في مشهد غير مألوف، أثار حفل تخرج مجموعة من الطلبة في جامعة شمالي الأردن، تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تقديم الطلبة لطبق "الكباب" الشعبي المعروف في لواء الرمثا في الأردن.
فقد انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لمثل هذا المشهد، فمنهم من اعتبره توثيقاً للعادات والتقاليد داخل الجامعة، والبعض الآخر اعتبره اختراقاً للبروتوكولات التعليمية داخل الحرم الجامعي.
الكباب الرمثاوي
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديوهات من داخل جامعة "جدارا" في محافظة إربد، تظهر دخول أكثر من 50 طالباً يحملون معهم طبق "الكباب" التراثي، وهو من أنواع الكبب المشهورة في الأردن وهي عبارة عن عجينة من الجريش والبرغل الناعم مع بهارات ومحشوة باللحم والبصل، وتقدم مسلوقة أو مطبوخة على البخار.
إلى ذلك بدأ الطلبة بتوزيع الطعام على أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وموظفين في الجامعة، ومن ثم تقديمه للطلبة المتواجدين داخل الحرم الجامعي.
"البشكير الألماني"
كما ارتدى الطلبة "البشكير الألماني"، وهو قطعة قماش قطنية سوداء بقياس 30 سم × 90 سم، ترتديه النساء كغطاء للرأس في بعض البلدات في منطقة حوران، وتحديداً في الرمثا في شمال الأردن، ويتميز بتصاميمه المزركشة ذات الأزهار الملونة.
ويعتقد أنه تم جلبه من ألمانيا في السبعينيات عندما اعتاد العديد من أهالي الرمثا على استيراد سيارات مرسيدس-بنز مستعملة من ألمانيا.
واستمر الطلبة بترديد الأهازيج التراثية القديمة، مع أداء الدبكة في وسط الحرم الجامعي، فرحا بالتخريج والحصول على درجة البكالوريوس.
{{ article.visit_count }}
في مشهد غير مألوف، أثار حفل تخرج مجموعة من الطلبة في جامعة شمالي الأردن، تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تقديم الطلبة لطبق "الكباب" الشعبي المعروف في لواء الرمثا في الأردن.
فقد انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لمثل هذا المشهد، فمنهم من اعتبره توثيقاً للعادات والتقاليد داخل الجامعة، والبعض الآخر اعتبره اختراقاً للبروتوكولات التعليمية داخل الحرم الجامعي.
الكباب الرمثاوي
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديوهات من داخل جامعة "جدارا" في محافظة إربد، تظهر دخول أكثر من 50 طالباً يحملون معهم طبق "الكباب" التراثي، وهو من أنواع الكبب المشهورة في الأردن وهي عبارة عن عجينة من الجريش والبرغل الناعم مع بهارات ومحشوة باللحم والبصل، وتقدم مسلوقة أو مطبوخة على البخار.
إلى ذلك بدأ الطلبة بتوزيع الطعام على أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وموظفين في الجامعة، ومن ثم تقديمه للطلبة المتواجدين داخل الحرم الجامعي.
"البشكير الألماني"
كما ارتدى الطلبة "البشكير الألماني"، وهو قطعة قماش قطنية سوداء بقياس 30 سم × 90 سم، ترتديه النساء كغطاء للرأس في بعض البلدات في منطقة حوران، وتحديداً في الرمثا في شمال الأردن، ويتميز بتصاميمه المزركشة ذات الأزهار الملونة.
ويعتقد أنه تم جلبه من ألمانيا في السبعينيات عندما اعتاد العديد من أهالي الرمثا على استيراد سيارات مرسيدس-بنز مستعملة من ألمانيا.
واستمر الطلبة بترديد الأهازيج التراثية القديمة، مع أداء الدبكة في وسط الحرم الجامعي، فرحا بالتخريج والحصول على درجة البكالوريوس.