إرم نيوز + صحيفة الغارديان
على الرغم من الشعور المتزايد بين نصف الأمريكيين بأن عقوبة الإعدام غير عادلة، إلا أن الولايات التي تطبق عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة تتبع أساليب جديدة ومثيرة للجدل للحفاظ على عمل غرف الإعدام لديها.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هذا العام شهد انخفاضًا في عدد الولايات التي تنفذ عمليات الإعدام، حيث وصل إلى أدنى مستوى له منذ 20 عامًا، ومع ذلك، تستمر ولايات، مثل: ألاباما، وفلوريدا، وميسوري، وأوكلاهوما، وتكساس، في تطبيق عقوبة الإعدام، مما يظهر عدوانية متزايدة في أساليبها.
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن تقوم ألاباما بإعدام كينيث سميث، في 25 كانون الثاني/يناير، باستخدام طريقة غير مختبرة لنقص الأكسجين في النيتروجين، لافتة إلى أن بروتوكول الولاية، الذي يحيط به السرية، ينص على استخدام قناع لإعطاء النيتروجين، ما يحرم السجين من الأكسجين الذي يحافظ على حياته.
وعبّر الخبراء القانونيون عن مخاوفهم بشأن غموض البروتوكول، وسلطوا الضوء على القضايا المحتملة المتعلقة بالقسوة والعقوبة غير العادية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتجاه السائد بين الدول التي تطبق عقوبة الإعدام والتي تستكشف طرقًا تنفيذ بديلة يكتسب زخمًا، وكذلك يواجه الحقنة المميتة، البروتوكول السائد منذ السبعينيات، مقاطعة دولية، ما دفع الدول إلى النظر في بدائل مثل فرقة الإعدام.
وأصبحت أيداهو، مؤخرًا، الولاية الخامسة التي تسمح بفرقة الإعدام، في حين حاولت ولاية تينيسي تمرير تشريع مماثل، فيما تحولت ولاية كارولينا الجنوبية، التي تواجه تحديات في الحصول على الأدوية القاتلة، إلى الكرسي الكهربائي وفرقة الإعدام في العام 2021.
6 أساليب مختلفة للإعدام
وأكدت الصحيفة أنه مع هذه التغييرات أصبح لدى الولايات المتحدة الآن 6 أساليب مختلفة للإعدام: الحقنة القاتلة، والكرسي الكهربائي، والغاز القاتل "بما في ذلك السيانيد"، وفرقة الإعدام، والشنق، ونقص الأكسجة في النيتروجين في ألاباما، موضحة أن تنوع الأساليب يثير الدهشة، حيث يتساءل علماء القانون عن ضرورة اتباع مثل هذه الأساليب المتنوعة.
ويتزايد القلق العام بشأن عدالة عقوبة الإعدام، حيث كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب، في نوفمبر/تشرين الثاني، أن 50% من المشاركين في الاستطلاع يعتبرون هذه الممارسة غير عادلة.
وفي الوقت نفسه، تتبنى الدول التي تطبق عقوبة الإعدام تدابير لحماية ممارساتها من التدقيق العام. كما قدمت ولاية كارولينا الجنوبية مزيجًا من أساليب الإعدام البديلة والسرية لإحياء عقوبة الإعدام، في مواجهة تحديات قانونية.
زنازين مخصصة للإعدام رميًا بالرصاص
وفي ولاية أيداهو، تم اتخاذ تدابير استثنائية لاستئناف عمليات الإعدام، بما في ذلك تجديد مبنى زنازين مخصص لعمليات الإعدام رميًا بالرصاص بقيمة 750 ألف دولار.
وعلى الرغم من وجود 8 سجناء فقط ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام، تسعى الولاية إلى استخدام فرق الإعدام إذا لم يمكن الاستمرار في الحقن المميتة خلال 5 أيام من إصدار أمر الإعدام.
ويقول المنتقدون، إن الدول التي تطبق عقوبة الإعدام تحاول تأمين المزيد من الخيارات لنفسها، والتهرب من المساءلة، وكذلك يثير الجمع بين البروتوكولات البديلة والسرية تساؤلات حول التنفيذ الدستوري والقانوني والمناسب لأحكام الإعدام، مع مخاوف من أن يكون التركيز على إتمام الفعل أكثر من ضمان العدالة.
على الرغم من الشعور المتزايد بين نصف الأمريكيين بأن عقوبة الإعدام غير عادلة، إلا أن الولايات التي تطبق عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة تتبع أساليب جديدة ومثيرة للجدل للحفاظ على عمل غرف الإعدام لديها.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هذا العام شهد انخفاضًا في عدد الولايات التي تنفذ عمليات الإعدام، حيث وصل إلى أدنى مستوى له منذ 20 عامًا، ومع ذلك، تستمر ولايات، مثل: ألاباما، وفلوريدا، وميسوري، وأوكلاهوما، وتكساس، في تطبيق عقوبة الإعدام، مما يظهر عدوانية متزايدة في أساليبها.
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن تقوم ألاباما بإعدام كينيث سميث، في 25 كانون الثاني/يناير، باستخدام طريقة غير مختبرة لنقص الأكسجين في النيتروجين، لافتة إلى أن بروتوكول الولاية، الذي يحيط به السرية، ينص على استخدام قناع لإعطاء النيتروجين، ما يحرم السجين من الأكسجين الذي يحافظ على حياته.
وعبّر الخبراء القانونيون عن مخاوفهم بشأن غموض البروتوكول، وسلطوا الضوء على القضايا المحتملة المتعلقة بالقسوة والعقوبة غير العادية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتجاه السائد بين الدول التي تطبق عقوبة الإعدام والتي تستكشف طرقًا تنفيذ بديلة يكتسب زخمًا، وكذلك يواجه الحقنة المميتة، البروتوكول السائد منذ السبعينيات، مقاطعة دولية، ما دفع الدول إلى النظر في بدائل مثل فرقة الإعدام.
وأصبحت أيداهو، مؤخرًا، الولاية الخامسة التي تسمح بفرقة الإعدام، في حين حاولت ولاية تينيسي تمرير تشريع مماثل، فيما تحولت ولاية كارولينا الجنوبية، التي تواجه تحديات في الحصول على الأدوية القاتلة، إلى الكرسي الكهربائي وفرقة الإعدام في العام 2021.
6 أساليب مختلفة للإعدام
وأكدت الصحيفة أنه مع هذه التغييرات أصبح لدى الولايات المتحدة الآن 6 أساليب مختلفة للإعدام: الحقنة القاتلة، والكرسي الكهربائي، والغاز القاتل "بما في ذلك السيانيد"، وفرقة الإعدام، والشنق، ونقص الأكسجة في النيتروجين في ألاباما، موضحة أن تنوع الأساليب يثير الدهشة، حيث يتساءل علماء القانون عن ضرورة اتباع مثل هذه الأساليب المتنوعة.
ويتزايد القلق العام بشأن عدالة عقوبة الإعدام، حيث كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب، في نوفمبر/تشرين الثاني، أن 50% من المشاركين في الاستطلاع يعتبرون هذه الممارسة غير عادلة.
وفي الوقت نفسه، تتبنى الدول التي تطبق عقوبة الإعدام تدابير لحماية ممارساتها من التدقيق العام. كما قدمت ولاية كارولينا الجنوبية مزيجًا من أساليب الإعدام البديلة والسرية لإحياء عقوبة الإعدام، في مواجهة تحديات قانونية.
زنازين مخصصة للإعدام رميًا بالرصاص
وفي ولاية أيداهو، تم اتخاذ تدابير استثنائية لاستئناف عمليات الإعدام، بما في ذلك تجديد مبنى زنازين مخصص لعمليات الإعدام رميًا بالرصاص بقيمة 750 ألف دولار.
وعلى الرغم من وجود 8 سجناء فقط ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام، تسعى الولاية إلى استخدام فرق الإعدام إذا لم يمكن الاستمرار في الحقن المميتة خلال 5 أيام من إصدار أمر الإعدام.
ويقول المنتقدون، إن الدول التي تطبق عقوبة الإعدام تحاول تأمين المزيد من الخيارات لنفسها، والتهرب من المساءلة، وكذلك يثير الجمع بين البروتوكولات البديلة والسرية تساؤلات حول التنفيذ الدستوري والقانوني والمناسب لأحكام الإعدام، مع مخاوف من أن يكون التركيز على إتمام الفعل أكثر من ضمان العدالة.