مؤسس شركة أبل، ستيف جوبز، قاد حياة مليئة بالإنجازات الرائدة في صناعة التكنولوجيا، قبل رحيله عام 2011، بعد صراع مع المرض، ومع ذلك، تحكي حياته الشخصية، خاصة تاريخ عائلته، قصةً معقدة من التفاصيل العاطفية والروابط غير المحققة، جوبز تم تبنيه من عائلة أمريكية، إلا أن حقيقة أقل شهرة هي أنه التقى بوالده البيولوجي مرارًا دون علم أي منهما.
ولد في عام 1955 لعبد الفتاح "جون" جندلي وجوان شيبل، واجه جوبز لحظة حاسمة في حياته في وقت مبكر، قررت والدته تسليمه للتبني بسبب المعارضة الشديدة من والدها لعلاقتها مع جندلي، الذي كان سوري الجنسية. قال جندلي: "كنت واقعًا في حب جوان.. لكن للأسف، كان والدها طاغية ومنعها من الزواج بي، لأنني كنت من سوريا."
تم تبني جوبز من قبل بول جوبز وكلارا هاجوبيان ونشأ دون علمه بجذوره البيولوجية، تلاقى والديه البيولوجيين وأنجبوا طفلًا آخر، الروائية منى سيمبسون، ولكنهم انفصلوا في النهاية، وعادت جوان إلى الولايات المتحدة مع منى.
ووفقاً لموقع «ياهو فاينانس» بدأت رحلة جوبز لاكتشاف عائلته البيولوجية بعد وفاة والدته بالتبني في عام 1986، في النهاية، التقى بوالدته البيولوجية وأخته، وفي وصف هذه العلاقة، قال جوبز في سيرته الذاتية التي كتبها والتر إيزاكسون: "كانت منى غير متحمسة تمامًا في البداية.. ولكن مع مرور الوقت، أصبحنا أصدقاء جيدين حقًا، وهي عائلتي."
واتخذت القصة منعطفًا غير متوقع عندما قام جوبز وأخته بالبحث عن والدهما البيولوجي، ولكن قرر جوبز عدم لقاء جندلي، خشية استغلال العلاقة، وقال جندلي، الذي لم يكن على علم بلقائه لجوبز، لصحيفة "نيويورك تايمز": "كان جميع الأشخاص الناجحين في مجال التكنولوجيا يأتون إلى هنا.. حتى ستيف جوبز.. كان رجلًا لطيفًا وسخياً أعطاني بقشيشاً، ولم أدرك أنه ولدي."
زار جوبز مطعمًا كان يديره شخص سوري بشكل متكرر، دون أن يدرك أنه والده البيولوجي، وفي مقابلة على برنامج "60 دقيقة"، قال جوبز: "لقد رجفت يده، ورجفت يداي وهذا كل شيء.. علمت قليلاً عنه."
على الرغم من معرفته في عام 2006 بأن جوبز هو ابنه، امتنع جندلي، عن التواصل مع ابنه، وعبّر عن أمله في التصالح، كما ذكرت صحيفة نيويورك بوست: "أعيش بأمل أن يتصل بي قبل أن يفوت الأوان.. يتعين على ستيف أن يفعل ذلك لأن سوري لديه كبرياء في داخلي لا يريده أبدًا أن يظن بأنني أسعى إلى ثروته."
وفي تأمله بصفاتهما المشتركة، قال جندلي: "قد يبدو هذا غريبًا، ولكنني لست مستعدًا، حتى لو كنا أحدنا على فراش الموت، أن ألتقط الهاتف لأتصل به.. يتعين على ستيف أن يفعل ذلك."
ألم وشعور بالفقدان سيطرا على تأملات جندلي حيال عدم وجود علاقة مع ابنه، قائلاً في تصريحات نقلها موقع «ياهو فاينانس»: "الآن أعيش بأمل أن يتصل بي قبل فوات الأوان، لأن حتى أن أشرب فنجان قهوة واحد معه مرة واحدة سيجعلني رجلاً سعيداً جداً،".
وتبرز هذه القصة بشكل ملحوظ من صورة جوبز العامة، مسلطة الضوء على تعقيدات العائلة والهوية، الأب والابن لم يلتقيا رسمياً قبل وفاة جوبز في عام 2011، مما خلف فصلًا عاطفيًا غير منفصل في حياتهما.
ولد في عام 1955 لعبد الفتاح "جون" جندلي وجوان شيبل، واجه جوبز لحظة حاسمة في حياته في وقت مبكر، قررت والدته تسليمه للتبني بسبب المعارضة الشديدة من والدها لعلاقتها مع جندلي، الذي كان سوري الجنسية. قال جندلي: "كنت واقعًا في حب جوان.. لكن للأسف، كان والدها طاغية ومنعها من الزواج بي، لأنني كنت من سوريا."
تم تبني جوبز من قبل بول جوبز وكلارا هاجوبيان ونشأ دون علمه بجذوره البيولوجية، تلاقى والديه البيولوجيين وأنجبوا طفلًا آخر، الروائية منى سيمبسون، ولكنهم انفصلوا في النهاية، وعادت جوان إلى الولايات المتحدة مع منى.
ووفقاً لموقع «ياهو فاينانس» بدأت رحلة جوبز لاكتشاف عائلته البيولوجية بعد وفاة والدته بالتبني في عام 1986، في النهاية، التقى بوالدته البيولوجية وأخته، وفي وصف هذه العلاقة، قال جوبز في سيرته الذاتية التي كتبها والتر إيزاكسون: "كانت منى غير متحمسة تمامًا في البداية.. ولكن مع مرور الوقت، أصبحنا أصدقاء جيدين حقًا، وهي عائلتي."
واتخذت القصة منعطفًا غير متوقع عندما قام جوبز وأخته بالبحث عن والدهما البيولوجي، ولكن قرر جوبز عدم لقاء جندلي، خشية استغلال العلاقة، وقال جندلي، الذي لم يكن على علم بلقائه لجوبز، لصحيفة "نيويورك تايمز": "كان جميع الأشخاص الناجحين في مجال التكنولوجيا يأتون إلى هنا.. حتى ستيف جوبز.. كان رجلًا لطيفًا وسخياً أعطاني بقشيشاً، ولم أدرك أنه ولدي."
زار جوبز مطعمًا كان يديره شخص سوري بشكل متكرر، دون أن يدرك أنه والده البيولوجي، وفي مقابلة على برنامج "60 دقيقة"، قال جوبز: "لقد رجفت يده، ورجفت يداي وهذا كل شيء.. علمت قليلاً عنه."
على الرغم من معرفته في عام 2006 بأن جوبز هو ابنه، امتنع جندلي، عن التواصل مع ابنه، وعبّر عن أمله في التصالح، كما ذكرت صحيفة نيويورك بوست: "أعيش بأمل أن يتصل بي قبل أن يفوت الأوان.. يتعين على ستيف أن يفعل ذلك لأن سوري لديه كبرياء في داخلي لا يريده أبدًا أن يظن بأنني أسعى إلى ثروته."
وفي تأمله بصفاتهما المشتركة، قال جندلي: "قد يبدو هذا غريبًا، ولكنني لست مستعدًا، حتى لو كنا أحدنا على فراش الموت، أن ألتقط الهاتف لأتصل به.. يتعين على ستيف أن يفعل ذلك."
ألم وشعور بالفقدان سيطرا على تأملات جندلي حيال عدم وجود علاقة مع ابنه، قائلاً في تصريحات نقلها موقع «ياهو فاينانس»: "الآن أعيش بأمل أن يتصل بي قبل فوات الأوان، لأن حتى أن أشرب فنجان قهوة واحد معه مرة واحدة سيجعلني رجلاً سعيداً جداً،".
وتبرز هذه القصة بشكل ملحوظ من صورة جوبز العامة، مسلطة الضوء على تعقيدات العائلة والهوية، الأب والابن لم يلتقيا رسمياً قبل وفاة جوبز في عام 2011، مما خلف فصلًا عاطفيًا غير منفصل في حياتهما.