إرم نيوز
تحرص وزارة الأوقاف المصرية على تنظيم الأمور المتعلقة بالشعائر الدينية ومتابعة أداء الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر، وتتصدى للمخالفين بكل حزم، وذلك احترامًا للدين الإسلامي وقدسيته.
ومؤخرًا، أصدرت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم في مصر قرارًا بوقف القارئ المشهور محمد حامد السلكاوي، وحذف اسمه من قائمة القراء في الإذاعات الخارجية والتسجيلات القرآنية لمدة ستة أشهر.
وكان الشيخ السلكاوي ارتكب خطأ خلال تلاوته القرآن في صلاة الجمعة الأسبوع الماضي في مسجد الحسين بحي المناخ في محافظة بورسعيد، والتي تم بث شعائرها مباشرة عبر التلفزيون والإذاعة المصرية وبعض القنوات الخاصة، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والحكومية.
ويتمثل الخطأ في نسيان السلكاوي آيتين سهوًا، ورفض العودة لتلاوتهما رغم تنبيهه من المصلين، واستجابت النقابة بتوقيف المقرئ لمدة ستة أشهر، مع تأكيد عدم تهاونها في تطبيق الإجراءات ضد أي قارئ يرتكب أخطاء في تلاوة كتاب الله.
ولم تكن هذه الواقعة الأولى للشيخ السلكاوي، فقد أحيل للتحقيق من جانب النقابة وتم وقفه من الإذاعة لمدة عام بدءًا من الـ 21 من ديسمبر عام 2022 حتى الـ21 من ديسمبر عام 2023، وذلك على خلفية تداول مقطع فيديو له يتلو فيه القرآن الكريم بطريقة وحركات غير لائقة لا تتناسب مع قدسية كتاب الله.
ضوابط الأوقاف
ووفق وزارة الأوقاف المصرية، فإنه يجب أن يتمتع منتسبوها بحسن السيرة والسلوك، وألا يكون سبق الحكم عليهم بعقوبة جنائية أو عقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.
كما تؤكد الوزارة ضرورة أن يجتاز المتقدم اختبارًا في القراءات العشر وأحكامها، واختبارًا في الأداء الصوتي، وأن يتعهد المتقدم بالتزام الضوابط الشرعية والفنية عند تلاوة القرآن الكريم، وأن يكون المتقدم حاصلًا على إجازة في القراءات العشر من إحدى الجهات المعتمدة لدى وزارة الأوقاف، وأن يكون المتقدم متقنًا للقراءات العشر، وسليمًا في النطق والأداء، ولديه القدرة على القراءة بصوت حسن وواضح.
حساسية كبيرة
وفي هذا الإطار، يقول العالم في الأزهر الشريف، الشيخ عبد العزيز النجار، إن الأمور المرتبطة بالشعائر الدينية تشكل حساسية عالية؛ ما يتطلب دقة في التعامل معها، فمن غير المقبول ارتكاب مخالفات كبيرة تتعلق بها، ومن الضروري أن يعامَل مَن أخطأ بحق هذه الشعائر، حتى ولو دون قصد، بحسم وحزم، حتى لا تتكرر المخالفات التي تبدو جسيمة للغاية وغير مقبولة.
وأوضح النجار، في تصريح خاص لـ"إرم نيوز"، أن وزارة الأوقاف حريصة كل الحرص على متابعة أداء الأئمة والخطباء ومقيمي الصلاة، بحيث لا تكون هناك أخطاء مرتبطة سواء بالشعائر الدينية، أو فيما يتعلق بالقضايا التي تتناولها خطبة الجمعة، والتي ينبغي أن تسهم في رفع الوعي الديني لدى المجتمع.
وأشاد بأداء الوزارة خلال الأشهر الماضية، فيما يتعلق بالقضايا التي تتناولها خطبة الجمعة، ومواكبتها لما يحتاجه المجتمع، موضحًا أن هناك حاجة ملحة لتجهيز خطة سنوية تتضمن القضايا التي ينبغي الحديث عنها وفق حاجات المجتمع.
وأشار النجار إلى الأهمية القصوى لخطبة الجمعة، فهي قد تكون الاتجاه الوحيد لدى شريحة كبرى من المجتمع للحصول على رؤية دينية واضحة وسليمة متعلقة بالعديد من القضايا، بينما تبقى المصادر الأخرى رؤى مشوهة كمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، وبالتالي ينبغي الحرص على تعزيز الخطبة بحيث تخدم الأهداف المجتمعية.
تحرص وزارة الأوقاف المصرية على تنظيم الأمور المتعلقة بالشعائر الدينية ومتابعة أداء الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر، وتتصدى للمخالفين بكل حزم، وذلك احترامًا للدين الإسلامي وقدسيته.
ومؤخرًا، أصدرت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم في مصر قرارًا بوقف القارئ المشهور محمد حامد السلكاوي، وحذف اسمه من قائمة القراء في الإذاعات الخارجية والتسجيلات القرآنية لمدة ستة أشهر.
وكان الشيخ السلكاوي ارتكب خطأ خلال تلاوته القرآن في صلاة الجمعة الأسبوع الماضي في مسجد الحسين بحي المناخ في محافظة بورسعيد، والتي تم بث شعائرها مباشرة عبر التلفزيون والإذاعة المصرية وبعض القنوات الخاصة، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والحكومية.
ويتمثل الخطأ في نسيان السلكاوي آيتين سهوًا، ورفض العودة لتلاوتهما رغم تنبيهه من المصلين، واستجابت النقابة بتوقيف المقرئ لمدة ستة أشهر، مع تأكيد عدم تهاونها في تطبيق الإجراءات ضد أي قارئ يرتكب أخطاء في تلاوة كتاب الله.
ولم تكن هذه الواقعة الأولى للشيخ السلكاوي، فقد أحيل للتحقيق من جانب النقابة وتم وقفه من الإذاعة لمدة عام بدءًا من الـ 21 من ديسمبر عام 2022 حتى الـ21 من ديسمبر عام 2023، وذلك على خلفية تداول مقطع فيديو له يتلو فيه القرآن الكريم بطريقة وحركات غير لائقة لا تتناسب مع قدسية كتاب الله.
ضوابط الأوقاف
ووفق وزارة الأوقاف المصرية، فإنه يجب أن يتمتع منتسبوها بحسن السيرة والسلوك، وألا يكون سبق الحكم عليهم بعقوبة جنائية أو عقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.
كما تؤكد الوزارة ضرورة أن يجتاز المتقدم اختبارًا في القراءات العشر وأحكامها، واختبارًا في الأداء الصوتي، وأن يتعهد المتقدم بالتزام الضوابط الشرعية والفنية عند تلاوة القرآن الكريم، وأن يكون المتقدم حاصلًا على إجازة في القراءات العشر من إحدى الجهات المعتمدة لدى وزارة الأوقاف، وأن يكون المتقدم متقنًا للقراءات العشر، وسليمًا في النطق والأداء، ولديه القدرة على القراءة بصوت حسن وواضح.
حساسية كبيرة
وفي هذا الإطار، يقول العالم في الأزهر الشريف، الشيخ عبد العزيز النجار، إن الأمور المرتبطة بالشعائر الدينية تشكل حساسية عالية؛ ما يتطلب دقة في التعامل معها، فمن غير المقبول ارتكاب مخالفات كبيرة تتعلق بها، ومن الضروري أن يعامَل مَن أخطأ بحق هذه الشعائر، حتى ولو دون قصد، بحسم وحزم، حتى لا تتكرر المخالفات التي تبدو جسيمة للغاية وغير مقبولة.
وأوضح النجار، في تصريح خاص لـ"إرم نيوز"، أن وزارة الأوقاف حريصة كل الحرص على متابعة أداء الأئمة والخطباء ومقيمي الصلاة، بحيث لا تكون هناك أخطاء مرتبطة سواء بالشعائر الدينية، أو فيما يتعلق بالقضايا التي تتناولها خطبة الجمعة، والتي ينبغي أن تسهم في رفع الوعي الديني لدى المجتمع.
وأشاد بأداء الوزارة خلال الأشهر الماضية، فيما يتعلق بالقضايا التي تتناولها خطبة الجمعة، ومواكبتها لما يحتاجه المجتمع، موضحًا أن هناك حاجة ملحة لتجهيز خطة سنوية تتضمن القضايا التي ينبغي الحديث عنها وفق حاجات المجتمع.
وأشار النجار إلى الأهمية القصوى لخطبة الجمعة، فهي قد تكون الاتجاه الوحيد لدى شريحة كبرى من المجتمع للحصول على رؤية دينية واضحة وسليمة متعلقة بالعديد من القضايا، بينما تبقى المصادر الأخرى رؤى مشوهة كمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، وبالتالي ينبغي الحرص على تعزيز الخطبة بحيث تخدم الأهداف المجتمعية.