أطلقت مصممة الجرافيك الإمارتية فاطمة الملا مجموعة أزياء جديدة أطلقت عليها "من أجل فلسطين"، ضمت سلسلة تصاميم تميزت بطبعات البطيخ، التي بات رواد مواقع التواصل الاجتماعي يستعلمونها تضامنًا مع الفلسطينيين.
وتؤكد الملا أنها تتبرع بجزء من أرباح مجموعتها الجديدة للجمعيات الخيرية التي تدعم المتضررين من الحرب في غزة.
وقالت الملا لصحيفة "ذا ناشونال": أردت فقط إنشاء رسم توضيحي مستوحى من أحداث اليوم، لم أرد أن أجعل الأمر مزعجا أو محبطا، أردت توجيه رسالة تشجيع ودعم.
فاطمة الملا
أما المصمم الفلسطيني الأردني زيد فاروقي، فعبر عن دعمه من خلال صنع دبابيس مطرزة أخذت شكل بطيخ.
وشدد فاروقي على أن تلك الفاكهة لها معنى عميق بالنسبة للفلسطينيين. موضحا لصحيفة "ذا ناشونال" "البطيخ رمز قوي في الثقافة الفلسطينية، حيث يمثل ألوان العلم الفلسطيني ويتجاوز حظر عرض العلم اليوم".
وأضاف "تم حظر العلم الفلسطيني لأول مرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي العام 1967، وأصبح البطيخ رمزا للمقاومة منذ ذلك الحين".
وتابع "فخور كفلسطيني، فتراثي وخلفيتي الثقافية مصدران رئيسيان للإلهام في عملي".
من جانبها، أصدرت المصممة الباكستانية فايقة عباس صاحبة علامة "أكتوبر 13" للمجوهرات الراقية، عقدا من الذهب الأصفر أخذ شكل البطيخة وجاء مرصعا بأحجار الألماس السوداء.
وعلقت قائلة "ليست الفاكهة فكرة جمالية فحسب، بل إن قوتها تكمن في رمزيتها، فهي تحمل ألف كلمة".
وأضافت "تم شراء هذه القلادة من قبل عملاء أرادوا دعم القضية الفلسطينية بصريا وماديا".
وأكدت عباس أن 30% من مبيعات هذه القلادة ذهبت لمؤسسات خيرية هدفها دعم المتضررين في القطاع.
وعلى الرغم من أن الكوفية البيضاء والسوداء عبرت عن التضامن لسنوات، إلا أنها باتت تشكل خطرا على حياة من يرتديها، خاصة بعد ارتفاع عدد الاعتداءات على المتضامنين مع فلسطين في أمريكا وأوروبا. وتعليقا على ما سبق قالت عباس "المجوهرات توفر بديلا جميلا لإظهار التضامن".
{{ article.visit_count }}
وتؤكد الملا أنها تتبرع بجزء من أرباح مجموعتها الجديدة للجمعيات الخيرية التي تدعم المتضررين من الحرب في غزة.
وقالت الملا لصحيفة "ذا ناشونال": أردت فقط إنشاء رسم توضيحي مستوحى من أحداث اليوم، لم أرد أن أجعل الأمر مزعجا أو محبطا، أردت توجيه رسالة تشجيع ودعم.
فاطمة الملا
أما المصمم الفلسطيني الأردني زيد فاروقي، فعبر عن دعمه من خلال صنع دبابيس مطرزة أخذت شكل بطيخ.
وشدد فاروقي على أن تلك الفاكهة لها معنى عميق بالنسبة للفلسطينيين. موضحا لصحيفة "ذا ناشونال" "البطيخ رمز قوي في الثقافة الفلسطينية، حيث يمثل ألوان العلم الفلسطيني ويتجاوز حظر عرض العلم اليوم".
وأضاف "تم حظر العلم الفلسطيني لأول مرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي العام 1967، وأصبح البطيخ رمزا للمقاومة منذ ذلك الحين".
وتابع "فخور كفلسطيني، فتراثي وخلفيتي الثقافية مصدران رئيسيان للإلهام في عملي".
من جانبها، أصدرت المصممة الباكستانية فايقة عباس صاحبة علامة "أكتوبر 13" للمجوهرات الراقية، عقدا من الذهب الأصفر أخذ شكل البطيخة وجاء مرصعا بأحجار الألماس السوداء.
وعلقت قائلة "ليست الفاكهة فكرة جمالية فحسب، بل إن قوتها تكمن في رمزيتها، فهي تحمل ألف كلمة".
وأضافت "تم شراء هذه القلادة من قبل عملاء أرادوا دعم القضية الفلسطينية بصريا وماديا".
وأكدت عباس أن 30% من مبيعات هذه القلادة ذهبت لمؤسسات خيرية هدفها دعم المتضررين في القطاع.
وعلى الرغم من أن الكوفية البيضاء والسوداء عبرت عن التضامن لسنوات، إلا أنها باتت تشكل خطرا على حياة من يرتديها، خاصة بعد ارتفاع عدد الاعتداءات على المتضامنين مع فلسطين في أمريكا وأوروبا. وتعليقا على ما سبق قالت عباس "المجوهرات توفر بديلا جميلا لإظهار التضامن".