سي إن إن بالعربية + تاس
بدأت علاقة الملك فريدريك، ملك الدنمارك والملكة ماري منذ عقدين من الزمن في سيدني وهو الابن الأكبر لمارغريت الثانية التي تنازلت يوم أمس رسميا عن العرش الدنماركي بعد 52 عاما على سدته.

وبدأت قصة الملك والملكة حديثي العهد في منصبهما، منذ أكثر من عقدين من الزمن في حانة في مدينة سيدني الأسترالية، عندما كانت ماري مديرة مبيعات أسترالية، بينما كان هو في المدينة لحضور دورة الألعاب الأولمبية لعام 2000.

وبعد 4 سنوات تزوجا في حفل فخم في كاتدرائية كوبنهاغن وأصبحت هي ولية العهد.

ومنذ ذلك الحين احتضنت الدنمارك ماري التي تمت الإشادة بها بسبب اتزانها والتزامها بالقضايا الاجتماعية.

هذا وتم تتويج الابن الأكبر لمارغريت، الملك فريدريك العاشر، رسميا في 14 يناير الجاري عندما تنازلت الملكة مارغريت الثانية رسميا عن العرش الدنماركي.



وبعد تتويج الملك فريدريك العاشر، أصبحت زوجته أسترالية المولد ملكة الدنمارك، ويبدو أن صفحة جديدة من الرومانسية الشبيهة بالقصص الخيالية بين ملك وملكة الدنمارك الجديدين على وشك أن تكتب.

أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، فريدريك العاشر ملكا للدنمارك من شرفة قصر كريستيانسبورغ.

وشكرت رئيسة الوزراء الدنماركية الملكة الأم مارغريت الثانية على حكمها الذي دام 52 عاما.

وقال: "لقد تنازلت جلالة الملكة مارغريت الثانية عن العرش. عاش جلالة الملك فريدريك العاشر!".