بدأت محاكمة امرأة ألمانية من أصل عراقي، بتهمة قتل شبيهتها، بهدف تزييف موتها والهروب من عائلتها العراقية الصارمة، بالتعاون مع شريك لها، وفق صحيفة "الديلي ميل".
وتم اتهام "شهربان"، 23 عامًا، بتهمة القتل العمد لمدونة تجميل جزائرية الأصل لتزييف وفاتها، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، قبل أن تبدأ محاكمتها، اليوم الأربعاء.
وبحسب ما أوردته التحقيقات، فقد تعقبت "شهربان"، المدونة خديجة، بعد مقارنة الشبه بينهما، قبل أن تقوم بطعنها هي وصديقها بأكثر من 50 طعنة لتشويهها حتى لا يتم التعرف عليها، والاعتقاد بأنها هي.
وقال ممثلو الادعاء إنّ المتهمَين وجها العديد من الجراح والطعنات إلى وجه "خديجة أو"، على ما يبدو لتضليل التحقيق.
وسبق أن استمعت محكمة في إنغولشتات، في ولاية بافاريا، حيث عُثر على الضحية، إلى تفاصيل ارتكاب الجريمة، حتى تتمكن "شهربان" من التخلص من عائلتها الصارمة.
وقبل الجريمة، دأب المتهمان على التواصل مع كل فتاة قد تشبه شهربان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المدعية العامة فيرونيكا جريزر لوسائل إعلام محلية، العام الماضي، أن المتهمة قررت الفرار من أفراد عائلتها بسبب خلافات معهم، وتزييف وفاتها وبدء حياة جديدة.
وبعد الوصول إلى "خديجة أو"، في 9 أغسطس 2022، أوهمتها "شهربان" وصديقها عبر رسائل في مواقع التواصل الاجتماعي بأنهما يرغبان بظهورها في مقطع فيديو لمغني الراب الألماني لون.
وأخبرها المتهمان في حينها، بعد تزييف حساب باسم لون، أنهما "يودان أن تشارك المغني الألماني في أغنية له، على أن يبقى ذلك سرًا بينهم حتى إطلاق الأغنية".
لكن المدونة الجزائرية ارتابت من فحوى الرسالة، فأرسلت إلى حساب مغني البوب لتتبين حقيقة الأمر، وتم إبلاغها أنه "حساب مزيف".
وبعد يومين فقط، استخدم المتهمان حسابًا آخر على "إنستغرام" للتواصل معها.
قامت "شهربان" وصديقها باستخدام خطة بديلة، إذ ادَّعيا هذه المرة أنهما يعرضان علاجًا تجميليًا مجانيًا على المدونة، مقابل أن تروّج للعلاج عبر حساباتها على مواقع التواصل.
وخلُص الاتفاق بينهما إلى الاجتماع في إبينغن، حيث تقيم الضحية، وأخذها المتهمان في سيارة مرسيدس.
وتوجهت "شهربان" وصديقها بضحيتهما إلى الغابة، حيث طلبت "شهربان" منها الترجل من السيارة، بعد أن توقف صديقها بهما، ثم قاما بضربها على رأسها مرة واحدة على الأقل قبل طعنها 56 مرة.
وعمدت "شهربان" إلى تشويه وجه "خديجة" بالسكين بطريقة تجعل من الصعب على المحققين وعائلتها التعرف على الضحية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أندرياس أيشيلي أن "خديجة" تعرضت إلى 50 طعنة بالسكين في وجهها.
بعد ذلك، أعاد المتهمان جثة ضحيتهما إلى السيارة، وتركا السيارة على بعد بنايات قليلة من المكان الذي تعيش فيه "شهربان" في إنغولشتات.
اكتشف والداها المذعوران جثة الضحية في سيارة المرسيدس، في وقت لاحق من ذلك اليوم، وافترضا أنها ابنتهما.
وكانت "شهربان" قد أخبرت والديها أنها ذاهبة إلى إنغولشتات لمقابلة زوجها السابق، ولكن عندما لم تعد إلى المنزل في ميونيخ، خرجا للبحث عنها ووجدا الجثة في الجزء الخلفي من سيارة المرسيدس، ما جعلهما يعتقدان أنها "شهربان" بالفعل.
وتمكنت "شهربان" في البداية من تضليل أفراد الشرطة الألمانية كذلك، إذ اعتقدوا أن الجثة تعود بالفعل لها.
لكن الشكوك حول هوية الجثة ظهرت بعد التشريح، إذ كشف فحص الطب الشرعي عن وشم للضحية، ما أدى إلى التعرف على هوية "خديجة".
وسيقضي المتهمان حياتهما خلف القضبان، إذا أدانتهما المحكمة بتهمة القتل العمد.
وتم اتهام "شهربان"، 23 عامًا، بتهمة القتل العمد لمدونة تجميل جزائرية الأصل لتزييف وفاتها، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، قبل أن تبدأ محاكمتها، اليوم الأربعاء.
وبحسب ما أوردته التحقيقات، فقد تعقبت "شهربان"، المدونة خديجة، بعد مقارنة الشبه بينهما، قبل أن تقوم بطعنها هي وصديقها بأكثر من 50 طعنة لتشويهها حتى لا يتم التعرف عليها، والاعتقاد بأنها هي.
وقال ممثلو الادعاء إنّ المتهمَين وجها العديد من الجراح والطعنات إلى وجه "خديجة أو"، على ما يبدو لتضليل التحقيق.
وسبق أن استمعت محكمة في إنغولشتات، في ولاية بافاريا، حيث عُثر على الضحية، إلى تفاصيل ارتكاب الجريمة، حتى تتمكن "شهربان" من التخلص من عائلتها الصارمة.
وقبل الجريمة، دأب المتهمان على التواصل مع كل فتاة قد تشبه شهربان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المدعية العامة فيرونيكا جريزر لوسائل إعلام محلية، العام الماضي، أن المتهمة قررت الفرار من أفراد عائلتها بسبب خلافات معهم، وتزييف وفاتها وبدء حياة جديدة.
وبعد الوصول إلى "خديجة أو"، في 9 أغسطس 2022، أوهمتها "شهربان" وصديقها عبر رسائل في مواقع التواصل الاجتماعي بأنهما يرغبان بظهورها في مقطع فيديو لمغني الراب الألماني لون.
وأخبرها المتهمان في حينها، بعد تزييف حساب باسم لون، أنهما "يودان أن تشارك المغني الألماني في أغنية له، على أن يبقى ذلك سرًا بينهم حتى إطلاق الأغنية".
لكن المدونة الجزائرية ارتابت من فحوى الرسالة، فأرسلت إلى حساب مغني البوب لتتبين حقيقة الأمر، وتم إبلاغها أنه "حساب مزيف".
وبعد يومين فقط، استخدم المتهمان حسابًا آخر على "إنستغرام" للتواصل معها.
قامت "شهربان" وصديقها باستخدام خطة بديلة، إذ ادَّعيا هذه المرة أنهما يعرضان علاجًا تجميليًا مجانيًا على المدونة، مقابل أن تروّج للعلاج عبر حساباتها على مواقع التواصل.
وخلُص الاتفاق بينهما إلى الاجتماع في إبينغن، حيث تقيم الضحية، وأخذها المتهمان في سيارة مرسيدس.
وتوجهت "شهربان" وصديقها بضحيتهما إلى الغابة، حيث طلبت "شهربان" منها الترجل من السيارة، بعد أن توقف صديقها بهما، ثم قاما بضربها على رأسها مرة واحدة على الأقل قبل طعنها 56 مرة.
وعمدت "شهربان" إلى تشويه وجه "خديجة" بالسكين بطريقة تجعل من الصعب على المحققين وعائلتها التعرف على الضحية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أندرياس أيشيلي أن "خديجة" تعرضت إلى 50 طعنة بالسكين في وجهها.
بعد ذلك، أعاد المتهمان جثة ضحيتهما إلى السيارة، وتركا السيارة على بعد بنايات قليلة من المكان الذي تعيش فيه "شهربان" في إنغولشتات.
اكتشف والداها المذعوران جثة الضحية في سيارة المرسيدس، في وقت لاحق من ذلك اليوم، وافترضا أنها ابنتهما.
وكانت "شهربان" قد أخبرت والديها أنها ذاهبة إلى إنغولشتات لمقابلة زوجها السابق، ولكن عندما لم تعد إلى المنزل في ميونيخ، خرجا للبحث عنها ووجدا الجثة في الجزء الخلفي من سيارة المرسيدس، ما جعلهما يعتقدان أنها "شهربان" بالفعل.
وتمكنت "شهربان" في البداية من تضليل أفراد الشرطة الألمانية كذلك، إذ اعتقدوا أن الجثة تعود بالفعل لها.
لكن الشكوك حول هوية الجثة ظهرت بعد التشريح، إذ كشف فحص الطب الشرعي عن وشم للضحية، ما أدى إلى التعرف على هوية "خديجة".
وسيقضي المتهمان حياتهما خلف القضبان، إذا أدانتهما المحكمة بتهمة القتل العمد.