بعد سرقتهما قبل 14 عاماً، عثرت الشرطة البلجيكية أخيراً على لوحتين لبيكاسو وشاغال تبلغ قيمتهما أكثر من 700 ألف جنيه إسترليني في قبو بمدينة أنتويرب.
فقد توصل محققون من الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية إلى الأعمال الفنية للفنانين المشهورين، وهي لوحة "الرجل في الصلاة" لمارك شاغال، المرسومة في عام 1970، و"رأس بابلو بيكاسو"، المؤرخة في عام 1971، بحسب "ذا تايمز".
وبدأت القصة عندما سُرقت اللوحتان في عملية معقدة من منزل عائلة هيرزيكوفيتش، وهي عائلة من جامعي الأعمال الفنية في فبراير/شباط 2010.
كما سُرقت أيضاً مجوهرات تقدر قيمتها بأكثر من 680 ألف دولار، ولكن لم يتم استعادتها، في مداهمة قام فيها اللصوص باختيار اللوحات حسب الطلب على ما يبدو.
واختفت المجوهرات واللوحات لعقد من الزمن حتى حدث انفراج في عام 2022، عندما تلقت الشرطة معلومات تفيد بأن تاجر أعمال فنية في مدينة نامور البلجيكية كان يعرض اللوحتين للبيع.
بدء التحقيق
وفي تحقيق دقيق استمر لعدة أشهر، نفذ محققو وحدة الجريمة المنظمة عملية سرية على المشتبه به، وتتبعوا تحركاته واتصالاته.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به، وعثرت على مبلغ كبير من المال ولكن ليس الأعمال الفنية المسروقة. وقد تم التعرف عليه على أنه "دانيال ز"، 68 عاماً، وهو تاجر للساعات الفاخرة.
وقال المدعي العام إن المشتبه به على الرغم من اعترافه بحيازة اللوحات، إلا أنه رفض الكشف عن مكان تخزينها.
إلى ذلك وسعت الشرطة نطاق بحثها ليشمل أنتويرب ومبنى كان يضم في السابق وكالة لبيع الأعمال الفنية مرتبطة بقضايا سابقة للوحات مسروقة.
صندوقان خشبيان
ووجد صندوقان خشبيان بداخلهما الأعمال المسروقة ملفوفة بأغطية لحمايتها وقال المدعي العام إن اللوحتين لم تتعرضا لأي ضرر وما زالتا في إطارهما الأصلي.
وظلت اللوحتان دون لمس لسنوات في قلب أنتويرب. وقال ألكسندر بيسيدين، القائم بأعمال المبنى إن هذه الصناديق الخشبية لم تُمس لمدة أربع أو خمس سنوات، مشيراً إلى أنه لم يهتم لوجودها.
وقال إن صديقاً تركها هناك وعندما سأله في ذلك الوقت عما كان بداخلها، أجابه بأنها لوحات عائلية.
وقال ممثلو الادعاء إن القيمة التقديرية وقت السرقة كانت 900 ألف دولار (711 ألف جنيه إسترليني). ولم يعلقوا على سرقة اللوحات أو استردادها.
{{ article.visit_count }}
فقد توصل محققون من الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية إلى الأعمال الفنية للفنانين المشهورين، وهي لوحة "الرجل في الصلاة" لمارك شاغال، المرسومة في عام 1970، و"رأس بابلو بيكاسو"، المؤرخة في عام 1971، بحسب "ذا تايمز".
وبدأت القصة عندما سُرقت اللوحتان في عملية معقدة من منزل عائلة هيرزيكوفيتش، وهي عائلة من جامعي الأعمال الفنية في فبراير/شباط 2010.
كما سُرقت أيضاً مجوهرات تقدر قيمتها بأكثر من 680 ألف دولار، ولكن لم يتم استعادتها، في مداهمة قام فيها اللصوص باختيار اللوحات حسب الطلب على ما يبدو.
واختفت المجوهرات واللوحات لعقد من الزمن حتى حدث انفراج في عام 2022، عندما تلقت الشرطة معلومات تفيد بأن تاجر أعمال فنية في مدينة نامور البلجيكية كان يعرض اللوحتين للبيع.
بدء التحقيق
وفي تحقيق دقيق استمر لعدة أشهر، نفذ محققو وحدة الجريمة المنظمة عملية سرية على المشتبه به، وتتبعوا تحركاته واتصالاته.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به، وعثرت على مبلغ كبير من المال ولكن ليس الأعمال الفنية المسروقة. وقد تم التعرف عليه على أنه "دانيال ز"، 68 عاماً، وهو تاجر للساعات الفاخرة.
وقال المدعي العام إن المشتبه به على الرغم من اعترافه بحيازة اللوحات، إلا أنه رفض الكشف عن مكان تخزينها.
إلى ذلك وسعت الشرطة نطاق بحثها ليشمل أنتويرب ومبنى كان يضم في السابق وكالة لبيع الأعمال الفنية مرتبطة بقضايا سابقة للوحات مسروقة.
صندوقان خشبيان
ووجد صندوقان خشبيان بداخلهما الأعمال المسروقة ملفوفة بأغطية لحمايتها وقال المدعي العام إن اللوحتين لم تتعرضا لأي ضرر وما زالتا في إطارهما الأصلي.
وظلت اللوحتان دون لمس لسنوات في قلب أنتويرب. وقال ألكسندر بيسيدين، القائم بأعمال المبنى إن هذه الصناديق الخشبية لم تُمس لمدة أربع أو خمس سنوات، مشيراً إلى أنه لم يهتم لوجودها.
وقال إن صديقاً تركها هناك وعندما سأله في ذلك الوقت عما كان بداخلها، أجابه بأنها لوحات عائلية.
وقال ممثلو الادعاء إن القيمة التقديرية وقت السرقة كانت 900 ألف دولار (711 ألف جنيه إسترليني). ولم يعلقوا على سرقة اللوحات أو استردادها.