وكالات
تبذل السلطات السنغالية جهودا كبيرة، في سبيل فك لغز اختفاء خمسة من أفراد البحرية الذين اختفوا في الخامس من يناير/كانون الثاني الجاري، أثناء صعودهم على متن سفينة يشتبه بأنها تنقل مواد مخدرة.
وبدأت هذه الحادثة التي وصفت بأنها مريبة، يوم 5 يناير/كانون الثاني، في نحو الساعة الثامنة مساءً، حيث تم تنبيه زورق الدورية "والو" إلى وجود سفينة قادمة من أمريكا اللاتينية وتحمل شحنة مشبوهة كانت تبحر في أعالي البحار قبالة السواحل السنغالية.
ووفقاً لمجلة "جون أفريك" الفرنسية، فقد "جرى تقديم المعلومات من قبل مركز عمليات تحليل الاستخبارات البحرية لمكافحة المخدرات - وهي وكالة دولية مسؤولة عن قمع تهريب المخدرات في المحيط الأطلسي – ليتم بعد ذلك إرسال زورقين كوماندوز تابعين للبحرية السنغالية، وعلى متن كل منهما ستة جنود".
واستقل عشرة من رجال "الكوماندوز" القارب المتهم، وقام فريق منهم باعتقال أفراد من طاقم السفينة، وذهب فريق آخر لتفقد العنابر، فيما قال الجيش السنغالي، إن "أفرادا من طاقم السفينة المتهمة قاموا بفتح صماماتها، لتغرق في غضون دقائق قليلة".
وأوضح الجيش بأن "كل شيء يشير إلى أن هذا العمل التخريبي كان يهدف إلى محو كل الأدلة على التحميل غير المشروع"، في إشارة إلى تحميل مواد مخدرة.
وجرى انتشال أفراد الطاقم العشرة وسبعة من قوات الكوماندوز، لكن خمسة من أفراد البحرية أصبحوا في عداد المفقودين، إذ رجحت السلطات بقاءهم محاصرين داخل القارب الذي يقع الآن على عمق 3000 متر، وسط استمرار عمليات البحث.
ورجح ضابط في الجيش السنغالي، انتهاء عمليات البحث خلال وقت قريب، حيث استدعت البحرية السنغالية طائرة "بحث وإنقاذ" فرنسية، وفضلتها على طائرة CASA-235 MPA (طائرة الدوريات البحرية)، وهي طائرة خاصة بها مجهزة بنظام مهام دورية.
وانطلقت من مطار بليز دياجني الدولي طائرة (فالكون 50 إم) التابعة للعناصر الفرنسية في السنغال، وهي جهاز مراقبة بحري يشارك بشكل خاص في عمليات مكافحة الصيد غير القانوني، وشاركت في البحث إلى جانب البحارة السنغاليين.
واحتجزت السلطات السنغالية أفراد طاقم السفينة المتهمة، وهم من الجنسية السورية والكولومبية والفنزويلية، ورغم غرق السفينة واختفاء حمولتها، إلا أنه جرى فتح تحقيق ويمكن أن يؤدي إلى المحاكمة، فيما ينبغي إجراء تحقيقات داخلية ضمن الجيش السنغالي، وقد تؤدي إلى تغييرات في نظام الاعتقال في البحر.
وتزايد تهريب المخدرات في السنوات الأخيرة على طول ساحل غرب أفريقيا، ووفقا للأمم المتحدة، تم ضبط 80 طنا من الكوكايين في المنطقة بين عامي 2019 و2023، بما في ذلك 5.8 طن في السنغال.
تبذل السلطات السنغالية جهودا كبيرة، في سبيل فك لغز اختفاء خمسة من أفراد البحرية الذين اختفوا في الخامس من يناير/كانون الثاني الجاري، أثناء صعودهم على متن سفينة يشتبه بأنها تنقل مواد مخدرة.
وبدأت هذه الحادثة التي وصفت بأنها مريبة، يوم 5 يناير/كانون الثاني، في نحو الساعة الثامنة مساءً، حيث تم تنبيه زورق الدورية "والو" إلى وجود سفينة قادمة من أمريكا اللاتينية وتحمل شحنة مشبوهة كانت تبحر في أعالي البحار قبالة السواحل السنغالية.
ووفقاً لمجلة "جون أفريك" الفرنسية، فقد "جرى تقديم المعلومات من قبل مركز عمليات تحليل الاستخبارات البحرية لمكافحة المخدرات - وهي وكالة دولية مسؤولة عن قمع تهريب المخدرات في المحيط الأطلسي – ليتم بعد ذلك إرسال زورقين كوماندوز تابعين للبحرية السنغالية، وعلى متن كل منهما ستة جنود".
واستقل عشرة من رجال "الكوماندوز" القارب المتهم، وقام فريق منهم باعتقال أفراد من طاقم السفينة، وذهب فريق آخر لتفقد العنابر، فيما قال الجيش السنغالي، إن "أفرادا من طاقم السفينة المتهمة قاموا بفتح صماماتها، لتغرق في غضون دقائق قليلة".
وأوضح الجيش بأن "كل شيء يشير إلى أن هذا العمل التخريبي كان يهدف إلى محو كل الأدلة على التحميل غير المشروع"، في إشارة إلى تحميل مواد مخدرة.
وجرى انتشال أفراد الطاقم العشرة وسبعة من قوات الكوماندوز، لكن خمسة من أفراد البحرية أصبحوا في عداد المفقودين، إذ رجحت السلطات بقاءهم محاصرين داخل القارب الذي يقع الآن على عمق 3000 متر، وسط استمرار عمليات البحث.
ورجح ضابط في الجيش السنغالي، انتهاء عمليات البحث خلال وقت قريب، حيث استدعت البحرية السنغالية طائرة "بحث وإنقاذ" فرنسية، وفضلتها على طائرة CASA-235 MPA (طائرة الدوريات البحرية)، وهي طائرة خاصة بها مجهزة بنظام مهام دورية.
وانطلقت من مطار بليز دياجني الدولي طائرة (فالكون 50 إم) التابعة للعناصر الفرنسية في السنغال، وهي جهاز مراقبة بحري يشارك بشكل خاص في عمليات مكافحة الصيد غير القانوني، وشاركت في البحث إلى جانب البحارة السنغاليين.
واحتجزت السلطات السنغالية أفراد طاقم السفينة المتهمة، وهم من الجنسية السورية والكولومبية والفنزويلية، ورغم غرق السفينة واختفاء حمولتها، إلا أنه جرى فتح تحقيق ويمكن أن يؤدي إلى المحاكمة، فيما ينبغي إجراء تحقيقات داخلية ضمن الجيش السنغالي، وقد تؤدي إلى تغييرات في نظام الاعتقال في البحر.
وتزايد تهريب المخدرات في السنوات الأخيرة على طول ساحل غرب أفريقيا، ووفقا للأمم المتحدة، تم ضبط 80 طنا من الكوكايين في المنطقة بين عامي 2019 و2023، بما في ذلك 5.8 طن في السنغال.