أُوقف أكثر من 30 موظفا بمستشفى رئيسي للصحة العقلية في بريطانيا، بسبب ادعاءات بـ"سوء سلوك خطير"، بما في ذلك تزوير السجلات الطبية وإساءة معاملة المرضى.

وبحسب صحيفة "الإندبندنت"، أوقف مستشفى هايبري في مدينة نوتينغهامشير البريطانية، أكثر من 30 موظفا عن العمل بسبب ادعاءات تتعلق بسلوك خطير.

وذكرت التحقيقات، أن الادعاءات شملت تزوير ملاحظات تتعلق بالصحة العقلية وإساءة معاملة المرضى.

ومن المقرر إجراء تحقيق حول رعاية الصحة العقلية في إنجلترا، عقب سلسلة من التقارير التي أعدتها منظمة "الإندبندنت" في العام الماضي.

وأدى إغلاق مستشفى للصحة العقلية للأطفال تديره مجموعة "هنتركومب"، إلى إجراء تحقيق من قبل الشرطة بعد وفاة طفل وسلسلة من الإساءات الممنهجة للأطفال المرضى.

وتواجه "مؤسسة نوتينغهامشير" للرعاية الصحية، وهي مستشفى في نوتنغهام، تحديات مالية بسبب نقص الموظفين.

ووجدت لجنة مراقبة الجودة أن المستشفى ليس لديه ما يكفي من الموظفين لضمان سلامة المرضى، وأن الملاحظات الرامية إلى حماية المرضى من الأذى الذاتي لم تسجل أو تنفذ وفقًا للتوجيهات.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، أرسلت إدارة المستشفى رسالة إلكترونية للموظفين توضح فيها أن الحالة المالية كانت "خطيرة للغاية" وقد تجبر الإدارة لاتخاذ "قرارات ليست سهلة".

وللسيطرة على الشؤون المالية، أوقفت الإدارة جميع النفقات التقديرية ونفذت رقابة على ملء الشواغر.

وتتعهد "مؤسسة نوتينغهامشير" للرعاية الصحية، بتوفير أفضل رعاية لمرضاها حيث إنها أوقفت أكثر من 30 موظفا أثناء التحقيقات الجارية.

ويعلم مفوضو الخدمات الصحية الوطنية المحلية بحالات الإيقاف والادعاءات، ولكنهم لا يستطيعون إيقاف الموظفين عن العمل أكثر، في الوقت الذي لا تزال التحقيقات فيه جارية.