قال الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أيمن سليمان، إن الصندوق يضع اللمسات الأخيرة على مخطط رئيسي لتجديد وسط القاهرة التاريخي، بعد أن انتقل جانب كبير من الوزارات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة وإنه يأمل في البدء في المشروع في غضون أشهر.
وصُممت منطقة وسط القاهرة على غرار باريس في ستينيات القرن التاسع عشر وتزخر بالمباني الأنيقة لكنها تشكو سوء الحال. وخضع الكثير منها للتأميم في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وتُركت دون صيانة.
وسيطر الصندوق بالفعل على ثلاثة عقارات رئيسية في وسط القاهرة، وانتقلت إليه ملكية 11 مبنى وزاريا سابقا بمرسوم نُشر هذا الأسبوع في الجريدة الرسمية.
ويشرف أيضا على المحفظة العقارية لشركة مصر القابضة للتأمين، التي تضم نحو 100 مبنى شيد معظمها قبل الحرب العالمية الثانية.
وقال سليمان لوكالة رويترز إن المخطط يشمل الحي الحكومي الواقع على الطرف الجنوبي لوسط المدينة ويتضمن خططا لحركة المرور وعمليات مسح للمناطق وخططا لإعادة استخدام مبان مختلفة لأغراض أخرى. وسيجتذب الصندوق شركات خاصة لامتلاك وتمويل عقارات كثيرة منها.
ويساعد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومستشاران دوليان في إعداد هذه الخطة.
وقال سليمان إن الخطة ستظهر "خلال الأسابيع المقبلة".
من العاصمة القديمة إلى العاصمة الجديدة
انتقل جزء كبير من الحكومة في الأشهر الماضية إلى وزارات ومكاتب في العاصمة الجديدة الأنيقة التي يجري بناؤها على بعد 45 كيلومترا شرقي القاهرة.
ويتوقع الصندوق الاستحواذ على مبان حكومية سابقة كثيرة إما لبيعها أو إدارتها نيابة عن الحكومة أو تسليمها إلى مطورين من القطاع الخاص مقابل الحصول على حصة ملكية أقلية في المشروعات.
وقال سليمان "تم إخلاء بعض المباني بالفعل، لكن هناك خطة تعبئة للانتقال إلى مواقع مركزة لمن يقيمون ولا ينتقلون إلى العاصمة الجديدة".
وستعمل الخطة على كبح بعض الأنشطة، مثل المستودعات والتخزين وستشجع أنشطة أخرى مثل السياحة.
وتشترط الخطة الحفاظ على الطرز المعمارية في نظام التصاريح، وتوفير مناطق للمشاة في عطلة نهاية الأسبوع وإنشاء مواقف للسيارات في مكان المباني الأقل جمالا.
وقال سليمان إن العمل الميداني سيبدأ "على الأرجح في النصف الأول من هذا العام".
وأضاف "انتهينا من العمل على الورق، ومن الآن فصاعدا سترون التنفيذ على الأرض".
عقارات التي تم إخلاؤها
والعقارات الثلاثة التي تم إخلاؤها واستلمها الصندوق هي مبنى مجمع التحرير ومجمع وزارة الداخلية وقطعة أرض شاغرة تطل على نهر النيل كان يشغلها ذات يوم مقر الحزب الوطني الديمقراطي السابق.
وتعرض مقر الحزب لحريق في أحداث يناير عام 2011 ثم أزيل.
وستستخدم المباني الثلاثة في أغراض متعددة من بينها مساحات مكتبية وشقق سكنية ولأغراض الترفيه والضيافة. والعمل في بناء مجمع التحرير يجري في هيكله الخارجي الآن بعد العمل فيه من الداخل.
وسيعلن عن مقترح للقطعة التي كان يشعلها مقر الحزب الوطني الديمقراطي سابقا بمجرد الحصول على التصاريح. ولم يستبعد سليمان الفكرة التي أشارت إليها تقارير عن احتمال بناء ناطحة سحاب هناك.
ويجري تحويل مجمع وزارة الداخلية السابق المترامي الأطراف إلى مجمع أعمال للشركات الناشئة ولأغراض السياحة. وقال سليمان إن المشروع سيشمل فندق موكسي ذي ثلاثة نجوم تابع لمجموعة ماريوت، وهو الأول من نوعه في مصر.
وصُممت منطقة وسط القاهرة على غرار باريس في ستينيات القرن التاسع عشر وتزخر بالمباني الأنيقة لكنها تشكو سوء الحال. وخضع الكثير منها للتأميم في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وتُركت دون صيانة.
وسيطر الصندوق بالفعل على ثلاثة عقارات رئيسية في وسط القاهرة، وانتقلت إليه ملكية 11 مبنى وزاريا سابقا بمرسوم نُشر هذا الأسبوع في الجريدة الرسمية.
ويشرف أيضا على المحفظة العقارية لشركة مصر القابضة للتأمين، التي تضم نحو 100 مبنى شيد معظمها قبل الحرب العالمية الثانية.
وقال سليمان لوكالة رويترز إن المخطط يشمل الحي الحكومي الواقع على الطرف الجنوبي لوسط المدينة ويتضمن خططا لحركة المرور وعمليات مسح للمناطق وخططا لإعادة استخدام مبان مختلفة لأغراض أخرى. وسيجتذب الصندوق شركات خاصة لامتلاك وتمويل عقارات كثيرة منها.
ويساعد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومستشاران دوليان في إعداد هذه الخطة.
وقال سليمان إن الخطة ستظهر "خلال الأسابيع المقبلة".
من العاصمة القديمة إلى العاصمة الجديدة
انتقل جزء كبير من الحكومة في الأشهر الماضية إلى وزارات ومكاتب في العاصمة الجديدة الأنيقة التي يجري بناؤها على بعد 45 كيلومترا شرقي القاهرة.
ويتوقع الصندوق الاستحواذ على مبان حكومية سابقة كثيرة إما لبيعها أو إدارتها نيابة عن الحكومة أو تسليمها إلى مطورين من القطاع الخاص مقابل الحصول على حصة ملكية أقلية في المشروعات.
وقال سليمان "تم إخلاء بعض المباني بالفعل، لكن هناك خطة تعبئة للانتقال إلى مواقع مركزة لمن يقيمون ولا ينتقلون إلى العاصمة الجديدة".
وستعمل الخطة على كبح بعض الأنشطة، مثل المستودعات والتخزين وستشجع أنشطة أخرى مثل السياحة.
وتشترط الخطة الحفاظ على الطرز المعمارية في نظام التصاريح، وتوفير مناطق للمشاة في عطلة نهاية الأسبوع وإنشاء مواقف للسيارات في مكان المباني الأقل جمالا.
وقال سليمان إن العمل الميداني سيبدأ "على الأرجح في النصف الأول من هذا العام".
وأضاف "انتهينا من العمل على الورق، ومن الآن فصاعدا سترون التنفيذ على الأرض".
عقارات التي تم إخلاؤها
والعقارات الثلاثة التي تم إخلاؤها واستلمها الصندوق هي مبنى مجمع التحرير ومجمع وزارة الداخلية وقطعة أرض شاغرة تطل على نهر النيل كان يشغلها ذات يوم مقر الحزب الوطني الديمقراطي السابق.
وتعرض مقر الحزب لحريق في أحداث يناير عام 2011 ثم أزيل.
وستستخدم المباني الثلاثة في أغراض متعددة من بينها مساحات مكتبية وشقق سكنية ولأغراض الترفيه والضيافة. والعمل في بناء مجمع التحرير يجري في هيكله الخارجي الآن بعد العمل فيه من الداخل.
وسيعلن عن مقترح للقطعة التي كان يشعلها مقر الحزب الوطني الديمقراطي سابقا بمجرد الحصول على التصاريح. ولم يستبعد سليمان الفكرة التي أشارت إليها تقارير عن احتمال بناء ناطحة سحاب هناك.
ويجري تحويل مجمع وزارة الداخلية السابق المترامي الأطراف إلى مجمع أعمال للشركات الناشئة ولأغراض السياحة. وقال سليمان إن المشروع سيشمل فندق موكسي ذي ثلاثة نجوم تابع لمجموعة ماريوت، وهو الأول من نوعه في مصر.