وكالات سفر وسياحة باتت تنظم في الأعوام الأخيرة رحلات بتكلفة عشرات الملايين لـ"جعل المستحيل ممكنا" وتحقيق أماني الزبائن الأثرياء، من بينها شركة "Ariodante"، التي يملكها ريكاردو أراوغو، والتي تأسست عام 2016، لتلبية "الرغبات المجنونة" لعملائها.

شركة أراوغو وغيرها من هذا النوع من الوكالات القليلة، تتقاضى رسوما قد تزيد عن 10 ملايين دولار للرحلة الواحدة، وتقول إنها تستطيع تقديم رحلات نادرة تتضمن أشياء صعبة المنال، مثل المبيت في سرير الملك لويس الرابع عشر، أو تناول العشاء مع أحد أحفاد بابلو بيكاسو.

إلى جانب الرغبات والأحلام التي تحققها هذه الوكالات لعملائها، تتلقى أحيانا طلبات غريبة ومستحيلة التطبيق. كرغبة ثري روسي في تنظيم رحلة تتضمن تفجير قنبلة نووية، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن أراوغو، الذي قال إنه قابل الطلب بالرفض.