توفيت الشابة الإمارتية العشرينية، حمدة تريم الشامسي، منهيةً 24 عامًا قضت فيها أغلب سنوات شبابها في عالم السيارات والدراجات النارية، مع بصمة لافتة في عالم الأعمال الخيرية.
وشهد تشييع جنازة حمدة تريم مطر عمران تريم بعد صلاة العشاء في مسجد الصحابة في إمارة الشارقة، يوم أمس السبت، مشاركة كبيرة من مواطنيها، بينما نعاها عدد كبير من المدونين العرب، وبينهم مشاهير من عالم الفن والإعلام، بعد أن عرفت بعفويتها ونشاطها الخيري لصالح الفقراء.
ويعرف عشاق السيارات والدراجات النارية، حمدة، حيث ظهرت في عدد من برامج تلك الرياضات أو المغامرات، خلال السنوات القليلة الماضية، وبينها لقاء عام 2022 على قناة "أبوظبي" بدت فيه مصرّة على المواصلة رغم حوادثها الكثيرة.
وبدأ شغف حمدة في عالم السيارات والدراجات النارية، منذ عمر 15 عامًا، لتجد دعمًا وتشجيعًا من والدها، ولتصبح في غضون سنوات قليلة من أبرز سائقات سيارات ودراجات السباقات في الإمارات.
وتعرَّضت حمدة لحوادث متكررة ودخلت في غيبوبة في إحدى المرات، مشيرة إلى أنها "تعلمت الكثير من تلك الحوادث، كي لا تكرر أخطاءها".
مدرسة ومستشفى..
وللراحلة نشاط لافت في العمل الخيري، تركز في إحدى مناطق دولة أوغندا الأفريقية، حيث أنشأت هناك مدرسة، ومن ثم مستشفى يستفيد منها السكان بشكل مجاني.
ولأجل تمويل نشاطها الخيري، ربطت حمدة جوائزها ومستحقاتها من مشاركاتها في سباقات السيارات، بمؤسستها الخيرية التي تحمل اسمها، وتتكفل بدفع رواتب المعلمين والأطباء في المدرسة والمستشفى التي افتتحتهما.
وتحمل عشرات البنات في تلك المنطقة الأفريقية، اسم "حمدة" منذ أن بدأت بأعمالها الخيرية هناك.
وتقول حمدة في أحد لقاءاتها التلفزيونية، إنها لا تطمح لأكثر من مواصلة شغفها في عالم السباقات، وأن تعيش بسعادة، وتستطيع أن توفر السعادة لمن يحتاجها.
وشهد تشييع جنازة حمدة تريم مطر عمران تريم بعد صلاة العشاء في مسجد الصحابة في إمارة الشارقة، يوم أمس السبت، مشاركة كبيرة من مواطنيها، بينما نعاها عدد كبير من المدونين العرب، وبينهم مشاهير من عالم الفن والإعلام، بعد أن عرفت بعفويتها ونشاطها الخيري لصالح الفقراء.
ويعرف عشاق السيارات والدراجات النارية، حمدة، حيث ظهرت في عدد من برامج تلك الرياضات أو المغامرات، خلال السنوات القليلة الماضية، وبينها لقاء عام 2022 على قناة "أبوظبي" بدت فيه مصرّة على المواصلة رغم حوادثها الكثيرة.
وبدأ شغف حمدة في عالم السيارات والدراجات النارية، منذ عمر 15 عامًا، لتجد دعمًا وتشجيعًا من والدها، ولتصبح في غضون سنوات قليلة من أبرز سائقات سيارات ودراجات السباقات في الإمارات.
وتعرَّضت حمدة لحوادث متكررة ودخلت في غيبوبة في إحدى المرات، مشيرة إلى أنها "تعلمت الكثير من تلك الحوادث، كي لا تكرر أخطاءها".
مدرسة ومستشفى..
وللراحلة نشاط لافت في العمل الخيري، تركز في إحدى مناطق دولة أوغندا الأفريقية، حيث أنشأت هناك مدرسة، ومن ثم مستشفى يستفيد منها السكان بشكل مجاني.
ولأجل تمويل نشاطها الخيري، ربطت حمدة جوائزها ومستحقاتها من مشاركاتها في سباقات السيارات، بمؤسستها الخيرية التي تحمل اسمها، وتتكفل بدفع رواتب المعلمين والأطباء في المدرسة والمستشفى التي افتتحتهما.
وتحمل عشرات البنات في تلك المنطقة الأفريقية، اسم "حمدة" منذ أن بدأت بأعمالها الخيرية هناك.
وتقول حمدة في أحد لقاءاتها التلفزيونية، إنها لا تطمح لأكثر من مواصلة شغفها في عالم السباقات، وأن تعيش بسعادة، وتستطيع أن توفر السعادة لمن يحتاجها.