كشفت دراسة علمية حديثة عن نتيجة غريبة من نوعها، مؤكدةً أن فكرة السفر عبر الزمن التي فتنت البشر آلاف السنين ليست خيالاً بل حقيقة ممكنة.
واكتشف علماء، من جامعة دارمشتات التقنية في ألمانيا، في دراستهم التي نشرتها مجلة Nature Physics العلمية، دليلاً على إمكانية عكس الزمن بصورة حقيقية، وذلك حسبما أفاد موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأوضح تيل بومر وتوماس بلوخوفيتش، المؤلفان الرئيسان للدراسة التي عنوانها «انعكاس الزمن أثناء شيخوخة المواد»، أن بحثهما يركز على خلط الوقت بشكل فعَّال ببنية مواد معينة مثل الزجاج، مشيرين إلى أن الزمن لا يتصرف بطريقة خطية تماماً.
وأكدا أن الدراسة نظرت في كيفية تغير تركيبة المواد مع مرور الوقت، لافتين إلى أن الزجاج يتميز بواحد من أروع الهياكل لجميع العناصر التي يستخدمها البشر كل يوم.
وأضافا أنه بدلاً من اتباع المزيد من الهياكل الجزيئية التقليدية، تقع جزيئات الزجاج باستمرار في أماكن جديدة. وعلى هذا النحو، فإن الزجاج يعكس الزمن باستمرار على المستوى الجزيئي.
ولاختبار هذه الفكرة، تمت مراقبة الهياكل الزجاجية باستخدام ضوء الليزر المتناثر، ولاحظ الباحثون أن العينات الزجاجية تدفع وتتحول إلى ترتيبات جديدة.
وقال البروفيسور توماس بلوخوفيتش: «كان لا بد من توثيق التقلبات الضئيلة في الجزيئات باستخدام كاميرا فيديو حساسة للغاية»، موضحاً أنه لا يمكن مشاهدة الجزيئات وهي تهتز فقط.
وبسبب الطريقة التي يتحرك بها الزجاج داخلياً بهذه الطريقة، ليس من الممكن للعلماء أن يقولوا ما إذا كانت التغييرات تحدث للأمام أم للخلف.
وتشكل الدراسة المدهشة أن فكرة رائعة، فعلى الرغم من أنها لن تجعل البشر أقرب إلى القدرة على السفر عبر الزمن، فإنها ستغير بالتأكيد الطريقة التي نفكر بها جميعاً في بعض المواد التي نستخدمها كل يوم.
يأتي ذلك بعد أن أصدر العلماء دراسة جديدة يمكن أن تغير فهمنا لما يمكن أن يكون ممكناً من الناحية النظرية فيما يتعلق بالسفر عبر الزمن في عام 2023.
وذكرت الدراسة أن الزمن في الكون لا يمكن أن يسير إلا في اتجاه واحد، وكل ذلك بفضل دراسة جديدة حول الضوء وعلاقته بالأشياء الأخرى.
واكتشف علماء، من جامعة دارمشتات التقنية في ألمانيا، في دراستهم التي نشرتها مجلة Nature Physics العلمية، دليلاً على إمكانية عكس الزمن بصورة حقيقية، وذلك حسبما أفاد موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأوضح تيل بومر وتوماس بلوخوفيتش، المؤلفان الرئيسان للدراسة التي عنوانها «انعكاس الزمن أثناء شيخوخة المواد»، أن بحثهما يركز على خلط الوقت بشكل فعَّال ببنية مواد معينة مثل الزجاج، مشيرين إلى أن الزمن لا يتصرف بطريقة خطية تماماً.
وأكدا أن الدراسة نظرت في كيفية تغير تركيبة المواد مع مرور الوقت، لافتين إلى أن الزجاج يتميز بواحد من أروع الهياكل لجميع العناصر التي يستخدمها البشر كل يوم.
وأضافا أنه بدلاً من اتباع المزيد من الهياكل الجزيئية التقليدية، تقع جزيئات الزجاج باستمرار في أماكن جديدة. وعلى هذا النحو، فإن الزجاج يعكس الزمن باستمرار على المستوى الجزيئي.
ولاختبار هذه الفكرة، تمت مراقبة الهياكل الزجاجية باستخدام ضوء الليزر المتناثر، ولاحظ الباحثون أن العينات الزجاجية تدفع وتتحول إلى ترتيبات جديدة.
وقال البروفيسور توماس بلوخوفيتش: «كان لا بد من توثيق التقلبات الضئيلة في الجزيئات باستخدام كاميرا فيديو حساسة للغاية»، موضحاً أنه لا يمكن مشاهدة الجزيئات وهي تهتز فقط.
وبسبب الطريقة التي يتحرك بها الزجاج داخلياً بهذه الطريقة، ليس من الممكن للعلماء أن يقولوا ما إذا كانت التغييرات تحدث للأمام أم للخلف.
وتشكل الدراسة المدهشة أن فكرة رائعة، فعلى الرغم من أنها لن تجعل البشر أقرب إلى القدرة على السفر عبر الزمن، فإنها ستغير بالتأكيد الطريقة التي نفكر بها جميعاً في بعض المواد التي نستخدمها كل يوم.
يأتي ذلك بعد أن أصدر العلماء دراسة جديدة يمكن أن تغير فهمنا لما يمكن أن يكون ممكناً من الناحية النظرية فيما يتعلق بالسفر عبر الزمن في عام 2023.
وذكرت الدراسة أن الزمن في الكون لا يمكن أن يسير إلا في اتجاه واحد، وكل ذلك بفضل دراسة جديدة حول الضوء وعلاقته بالأشياء الأخرى.