بعث حمد بن جروان، وهو أشهر محاربي مرض السرطان في السعودية، اليوم السبت، برسالة مؤثرة لمتابعيه الكثر داخل المملكة وخارجها، قبل بدء رحلة علاج جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وظهر الأكاديمي السعودي الشاب على حسابه بمنصة "إكس"، في صورة على سرير المرض يقرأ كتاباً، أرفقها برسالة بدا فيها متشوقاً لتكوين أسرة وإنجاب أطفال.
وقال بن جروان: "من مطار الملك خالد الى أمريكا للعلاج إن شاء الله، هذه المرة السادسة للسفر للعلاج خارج المملكة والمرة الثالثة لأمريكا بعد تعذر العلاج".
وأضاف: "ما بصير مثالي وأقول الوضع طيب والأمر سهل، لأن 15 سنة وأنت تبحث عن علاج وعايش على المسكنات والسرطان ينتقل من مكان إلى مكان، ولا زواج ولا أطفال ولا أسرة، ما اعتقد أن الوضع بيكون سهل لأي إنسان".
وتابع: "لكن يمكن أنا في وضعي هذا أفضل من الكثير لأسباب أولها: أني أنا المريض ما هو شخص من عائلتي أو أحبه وهذا السبب بحد ذاته دافع كبير لكل من يعاني، إذا صاروا أهلك ومن تحب بخير الأمور طيبه، مع أني أعلم أنهم قد يتألمون لوضعي أكثر مني، ثانياً: ما فيه أحد بدون معاناة، ثالثاً وهو الأهم: العمر رحلة مكتوبة محطاتها وصعوباتها وأمنياتها ومقدرة لكل إنسان (كل اللي عليك توكل على الله)".
وتلقى بن جروان سيلاً من عبارات الدعم والتعاطف في رحلة العلاج الجديدة؛ إذ يعتبره كثيرون في المملكة وخارجها، ملهماً في مقاومة المرض الذي أصيب به قبل 15 عاماً، وكان يومها في نهاية دراسته الجامعية في تخصص الرياضيات بدولة تايلند.
وأصيب بن جروان يومها بمرض السرطان في الأنسجة والأعصاب، ثم انتقل المرض إلى الحبل الشوكي، ليبدأ رحلة العلاج الكيميائي والإشعاعي والعمليات مدة عام ونصف العام في المستشفى؛ ما اضطره لتأجيل دراسته في مرحلة البكالوريوس، قبل أن يستأنفها رغم معاناته مع تطورات المرض.
كما نجح بن جروان خلال سنوات المرض في الحصول على الماجستير في الرياضيات تخصص قياس وتقويم من جامعة اليرموك في الأردن، ومن ثم شهادة الدكتوراه من جامعة ماليزية.
وخلال رحلة العلاج الطويلة تلك، أصدر أستاذ الرياضيات مؤلفًا حول تجربته مع المرض والدراسة، تحت عنوان "أنا والسرطان.. ألم وأمل".
{{ article.visit_count }}
وظهر الأكاديمي السعودي الشاب على حسابه بمنصة "إكس"، في صورة على سرير المرض يقرأ كتاباً، أرفقها برسالة بدا فيها متشوقاً لتكوين أسرة وإنجاب أطفال.
وقال بن جروان: "من مطار الملك خالد الى أمريكا للعلاج إن شاء الله، هذه المرة السادسة للسفر للعلاج خارج المملكة والمرة الثالثة لأمريكا بعد تعذر العلاج".
وأضاف: "ما بصير مثالي وأقول الوضع طيب والأمر سهل، لأن 15 سنة وأنت تبحث عن علاج وعايش على المسكنات والسرطان ينتقل من مكان إلى مكان، ولا زواج ولا أطفال ولا أسرة، ما اعتقد أن الوضع بيكون سهل لأي إنسان".
وتابع: "لكن يمكن أنا في وضعي هذا أفضل من الكثير لأسباب أولها: أني أنا المريض ما هو شخص من عائلتي أو أحبه وهذا السبب بحد ذاته دافع كبير لكل من يعاني، إذا صاروا أهلك ومن تحب بخير الأمور طيبه، مع أني أعلم أنهم قد يتألمون لوضعي أكثر مني، ثانياً: ما فيه أحد بدون معاناة، ثالثاً وهو الأهم: العمر رحلة مكتوبة محطاتها وصعوباتها وأمنياتها ومقدرة لكل إنسان (كل اللي عليك توكل على الله)".
وتلقى بن جروان سيلاً من عبارات الدعم والتعاطف في رحلة العلاج الجديدة؛ إذ يعتبره كثيرون في المملكة وخارجها، ملهماً في مقاومة المرض الذي أصيب به قبل 15 عاماً، وكان يومها في نهاية دراسته الجامعية في تخصص الرياضيات بدولة تايلند.
وأصيب بن جروان يومها بمرض السرطان في الأنسجة والأعصاب، ثم انتقل المرض إلى الحبل الشوكي، ليبدأ رحلة العلاج الكيميائي والإشعاعي والعمليات مدة عام ونصف العام في المستشفى؛ ما اضطره لتأجيل دراسته في مرحلة البكالوريوس، قبل أن يستأنفها رغم معاناته مع تطورات المرض.
كما نجح بن جروان خلال سنوات المرض في الحصول على الماجستير في الرياضيات تخصص قياس وتقويم من جامعة اليرموك في الأردن، ومن ثم شهادة الدكتوراه من جامعة ماليزية.
وخلال رحلة العلاج الطويلة تلك، أصدر أستاذ الرياضيات مؤلفًا حول تجربته مع المرض والدراسة، تحت عنوان "أنا والسرطان.. ألم وأمل".