دريس فان أغت تولى رئاسة حكومة هولندا من 1977 و1982.. ووصف زيارة قام بها لإسرائيل في 1999 بنقطة تحوّل
توفي دريس فان أغت، الذي تولى رئاسة حكومة هولندا من عام 1977 حتى عام 1982، عن طريق القتل الرحيم "يداً بيد" مع زوجته، وفقاً لما أعلنته المنظمة التي كان قد أسسها. وكان كلا الزوجين في سن الـ93 من العمر.
ونشر الخبر يوم الجمعة "منتدى الحقوق" الذي قال إن الزوجين توفيا يوم الاثنين، وسيتم دفنهما في مراسم خاصة في مدينة نايميخن شرقي البلاد.
وقال المنتدى غير الربحي في بيان: "توفي جنباً إلى جنب زوجته الحبيبة أوجيني، التي عاش معها أكثر من 70 عاماً والتي ظل دائماً يشير إليها باسم: فتاتي". يذكر أن للزوجين ثلاثة أبناء.
وكان الاثنان في حالة صحية هشة منذ فترة. وفي عام 2019، أصيب فان أغت بنزيف دماغي أثناء إلقائه خطاباً في حفل، لم يتعاف منه تماماً مطلقاً.
وأصبح فان أغت تقدمياً بشكل متزايد بعد أن غادر الساحة السياسية، ثم غادر حزبه عام 2017 بسبب اختلافات أيديولوجية بشأن فلسطين وإسرائيل.
وأشاد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الذي أشار إلى فان أغت بأنه "جده الأكبر في المنصب"، بالسياسي السابق.
وقال في بيان: "بفضل لغته المنمقة والفريدة من نوعها، وقناعاته الواضحة وعرضه المذهل، منح دريس فان أغت مضموناً ورونقاً للسياسة الهولندية في وقت استقطاب وتجديد حزبي".
كما أشادت به العائلة المالكة الهولندية، فقال الملك ويليم ألكسندر والملكة ماكسيما والأميرة بياتريكس في بيان مشترك: "تولى فان أغلت المسؤولية في وقت مضطرب، وتمكن من إلهام الكثيرين بشخصيته المذهلة وأسلوبه المنمق".
وعُرف فان أغت بلغته الفخمة، وبشغفه بركوب الدراجات. واضطر إلى ترك تلك الهواية في عام 2019 بعد سقوطه.
وبعد زيارته لإسرائيل عام 1999، أصبح صريحاً بشكل متزايد بشأن دعمه للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى زيارته تلك على أنها "نقطة تحوّل".
وفي عام 2009، أسس "منتدى الحقوق"، الذي يدعو إلى "سياسة هولندية وأوروبية عادلة ومستدامة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية-الإسرائيلية".
{{ article.visit_count }}
توفي دريس فان أغت، الذي تولى رئاسة حكومة هولندا من عام 1977 حتى عام 1982، عن طريق القتل الرحيم "يداً بيد" مع زوجته، وفقاً لما أعلنته المنظمة التي كان قد أسسها. وكان كلا الزوجين في سن الـ93 من العمر.
ونشر الخبر يوم الجمعة "منتدى الحقوق" الذي قال إن الزوجين توفيا يوم الاثنين، وسيتم دفنهما في مراسم خاصة في مدينة نايميخن شرقي البلاد.
وقال المنتدى غير الربحي في بيان: "توفي جنباً إلى جنب زوجته الحبيبة أوجيني، التي عاش معها أكثر من 70 عاماً والتي ظل دائماً يشير إليها باسم: فتاتي". يذكر أن للزوجين ثلاثة أبناء.
وكان الاثنان في حالة صحية هشة منذ فترة. وفي عام 2019، أصيب فان أغت بنزيف دماغي أثناء إلقائه خطاباً في حفل، لم يتعاف منه تماماً مطلقاً.
وأصبح فان أغت تقدمياً بشكل متزايد بعد أن غادر الساحة السياسية، ثم غادر حزبه عام 2017 بسبب اختلافات أيديولوجية بشأن فلسطين وإسرائيل.
وأشاد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الذي أشار إلى فان أغت بأنه "جده الأكبر في المنصب"، بالسياسي السابق.
وقال في بيان: "بفضل لغته المنمقة والفريدة من نوعها، وقناعاته الواضحة وعرضه المذهل، منح دريس فان أغت مضموناً ورونقاً للسياسة الهولندية في وقت استقطاب وتجديد حزبي".
كما أشادت به العائلة المالكة الهولندية، فقال الملك ويليم ألكسندر والملكة ماكسيما والأميرة بياتريكس في بيان مشترك: "تولى فان أغلت المسؤولية في وقت مضطرب، وتمكن من إلهام الكثيرين بشخصيته المذهلة وأسلوبه المنمق".
وعُرف فان أغت بلغته الفخمة، وبشغفه بركوب الدراجات. واضطر إلى ترك تلك الهواية في عام 2019 بعد سقوطه.
وبعد زيارته لإسرائيل عام 1999، أصبح صريحاً بشكل متزايد بشأن دعمه للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى زيارته تلك على أنها "نقطة تحوّل".
وفي عام 2009، أسس "منتدى الحقوق"، الذي يدعو إلى "سياسة هولندية وأوروبية عادلة ومستدامة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية-الإسرائيلية".