أعلن الفنان السعودي مسفر المالكي، اليوم الأربعاء، اعتزاله الفن بشكل نهائي، من دون الكشف عن سبب قراره المفاجئ، مطالبا الجمهور بمسامحته.
وتداول نشطاء سعوديون عبر منصة "إكس" مقطع فيديو يظهر خلاله مسفر المالكي وهو يحمل العود معلنا اعتزال الغناء والعزف على جميع الآلات الموسيقية، موضحا: "قررت في هذا اليوم اعتزالي الفن تماما، وإن شاء الله أنني لن أرجع للفن وجميع الآلات الموسيقية والعود".
وأضاف الفنان السعودي: "أرجو من إخواني المتابعين والمحبين أن يعذروني ويسامحوني، وأسأل الله العلي القدير أن يعطي الجميع الصحة والعافية".
وقام مسفر المالكي في نهاية الفيديو بتحطيم العود الخاص به، المشهد الذي انتشر بشكل سريع عبر منصة "إكس"، ورغم أنه ليس مشهورا حتى على المستوى المحلي، إلا أن هذا الفعل جعله يستحوذ على مساحة كبيرة في مواقع التواصل بالمملكة السعودية.
ردود الفعل
تباينت آراء النشطاء حول قرار المالكي، إذ رأى البعض أنه قرر التوبة عن الفن مرضاة لله، بينما سخر آخرون لكون الفنان مغمورا، ولم يعرفه أحد إلا يوم اعتزاله.
وكتب أحد النشطاء السعوديين: "الاعتزال لا يعني ولا يتطلب الندم والاعتذار عن عمل مارسته في فترة معينة لأي سبب، كما أنه لا يتطلب تكسير العود الذي رافقك في مسيرتك الفنية كما تقول، إلا إذا كان قصدك أنك كنت تمارس عملا ترى أنه خطيئة محرمة، ممكن هنا تنسحب وتعلن التوبة وتكسر العود ويفضل أن يكون بينك وبين نفسك".
وسخر آخر قائلا: "تخيل أول مرة تشوف فنان في يوم اعتزاله".
وكتب ناشط: "انهيار كبير للموسيقى والفن الشعبي في أقطار العالم العربي.. محللون يؤكدون عدم عودة الفن لسابق عهده بعد اعتزال الموسيقار مسفر".
وتداول نشطاء سعوديون عبر منصة "إكس" مقطع فيديو يظهر خلاله مسفر المالكي وهو يحمل العود معلنا اعتزال الغناء والعزف على جميع الآلات الموسيقية، موضحا: "قررت في هذا اليوم اعتزالي الفن تماما، وإن شاء الله أنني لن أرجع للفن وجميع الآلات الموسيقية والعود".
وأضاف الفنان السعودي: "أرجو من إخواني المتابعين والمحبين أن يعذروني ويسامحوني، وأسأل الله العلي القدير أن يعطي الجميع الصحة والعافية".
وقام مسفر المالكي في نهاية الفيديو بتحطيم العود الخاص به، المشهد الذي انتشر بشكل سريع عبر منصة "إكس"، ورغم أنه ليس مشهورا حتى على المستوى المحلي، إلا أن هذا الفعل جعله يستحوذ على مساحة كبيرة في مواقع التواصل بالمملكة السعودية.
ردود الفعل
تباينت آراء النشطاء حول قرار المالكي، إذ رأى البعض أنه قرر التوبة عن الفن مرضاة لله، بينما سخر آخرون لكون الفنان مغمورا، ولم يعرفه أحد إلا يوم اعتزاله.
وكتب أحد النشطاء السعوديين: "الاعتزال لا يعني ولا يتطلب الندم والاعتذار عن عمل مارسته في فترة معينة لأي سبب، كما أنه لا يتطلب تكسير العود الذي رافقك في مسيرتك الفنية كما تقول، إلا إذا كان قصدك أنك كنت تمارس عملا ترى أنه خطيئة محرمة، ممكن هنا تنسحب وتعلن التوبة وتكسر العود ويفضل أن يكون بينك وبين نفسك".
وسخر آخر قائلا: "تخيل أول مرة تشوف فنان في يوم اعتزاله".
وكتب ناشط: "انهيار كبير للموسيقى والفن الشعبي في أقطار العالم العربي.. محللون يؤكدون عدم عودة الفن لسابق عهده بعد اعتزال الموسيقار مسفر".