كشف باحثون عن لقاح جديد مصمم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي (RA)، ما يمثل تقدمًا كبيرًا يعطي الأمل لعدد كبير من المعرَّضين لخطر الإصابة بهذا المرض، وفق صحيفة "الغارديان".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن التهاب المفاصل الروماتويدي يعد من الأمراض المزمنة التي تسبب التهابًا في الجسم، وآلامًا في المفاصل.
ويتأثر حوالي 18 مليون شخص على مستوى العالم بهذا المرض، الذي قد يؤدي إلى مشاكل في القلب أو الرئة أو الجهاز العصبي، وفق منظمة الصحة العالمية.
ورغم أن الإصابة بالمرض تبدأ عادة في منتصف العمر، إلا أن الأشخاص الأصغر سنًا معرضون أيضًا للإصابة به، ولا يوجد علاج يمكن أن يمنع هذا المرض، وفق الصحيفة.
وقالت إنه في تطور لافت، اكتشف الباحثون أن دواءً موجودًا لالتهاب المفاصل الروماتويدي، يحقنه المرضى في المعدة أو الفخذ، يمكن أن يساعد في إبطاء تقدم المرض، أو حتى إيقافه تمامًا لدى أولئك الذين يعانون من الأعراض المبكرة.
ولفتت إلى أن تجربة سريرية وجدت أن عقار "أباتاسيبت" فعال في منع ظهور مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
ووصف الباحثون النتائج، التي نشرت في مجلة "لانسيت"، بالواعدة التي تحمل أخبارًا طيبة للأشخاص المعرَّضين لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
ويُوصف دواء "أباتاسيبت" للأشخاص الذين يعانون بالفعل من التهاب المفاصل الروماتويدي، لكن فريقًا بقيادة جامعة "كينغز كوليدج" في لندن، استكشف ما إذا كان يمكن استخدام العقار لمنع المرض لدى الأشخاص الذين يعتبرون معرضين لخطر الإصابة به، إذ يعمل عقار "أباتاسيبت" سواء تم إعطاؤه عن طريق الوريد في المستشفى أو من خلال الحقن الأسبوعية في المنزل، على استهداف سبب الالتهاب في الجسم.
ووجدت تجربة سريرية شملت 213 مريضًا معرضين لخطر الإصابة المبكرة بالتهاب المفاصل الروماتويدي (RA) في عيادات بالمملكة المتحدة وهولندا، أن أولئك الذين تم إعطاؤهم "أباتاسيبت" كانوا أكثر عرضة بشكل كبير للبقاء خالين من مرض التهاب المفاصل الروماتويدي بعد 12 شهرًا من تناولهم العقار، مقارنة بالمرضى الآخرين الذين تلقوا علاجًا آخر.
وبينت الدراسة أن نسبة تقدّر بـ 92.8% من المرضى في مجموعة "أباتاسيبت" ظلوا خالين من التهاب المفاصل، مقابل 69.2% في مجموعة الدواء الآخر، ما يدل على الفاعلية المحتملة لعقار "أباتاسيبت" في منع ظهور التهاب المفاصل الروماتويدي لدى الأفراد المعرضين للخطر.
ونقلت "الغارديان" عن البروفيسور أندرو كوب، من جامعة "كينغز كوليدج"، قوله إن هذه التجربة هي الأكبر حتى الآن للوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي، كما أنها الأولى التي تظهر أن العلاج المرخص للاستخدام في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي فعال أيضًا في منع ظهور المرض لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة أكثر من غيرهم.
ويمكن للعقار أيضًا أن يخفف من الأعراض الملازمة للمرض، مثل الآلام والشعور بالإنهاك، بحسب البروفيسور كوب.
وأضاف أنه لا توجد، حاليًا، أي أدوية متاحة للوقاية من هذا المرض الذي قد يصيب بالشلل، والخطوة التالية هي فهم الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض بتفصيل أكبر، حتى يتسنى التأكد من تلقيهم الدواء المناسب.
ولم تثبت التجارب السريرية التي شملت "أباتاسيبت"، قدرته على منع ظهور التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) فحسب، بل أظهرت أيضًا نتائج إيجابية إضافية مثل تقليل درجات الألم، وتحسين نوعية الحياة للمرضى.
ولفتت الصحيفة إلى شهادة أحد المرضى التي سلطت الضوء على التأثير الكبير لـ"أباتاسيبت" عليه، حيث شعر بالراحة من آلام المفاصل واستعاد القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية مثل لعب كرة القدم، ما أدى إلى تحسين نوعية الحياة بشكل عام بالنسبة له.
من جهتها، ثمنت البروفيسورة لوسي دونالدسون، التي تمثل جمعية "Versus Arthritis"، نتائج البحث فيما يتعلق بالوقاية المحتملة من التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) باستخدام عقار "أباتاسيبت".
وقالت "الغارديان" إن دونالدسون أكدت أهمية الكشف المبكر عن أعراض التهاب المفاصل، لأنه يوفر فرصة للتدخل وربما وقف تطور المرض، وبالتالي إعطاء الأمل لآلاف الأفراد الذين يعيشون مع التهاب المفاصل الروماتويدي أو المعرضين لخطر الإصابة به.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن التهاب المفاصل الروماتويدي يعد من الأمراض المزمنة التي تسبب التهابًا في الجسم، وآلامًا في المفاصل.
ويتأثر حوالي 18 مليون شخص على مستوى العالم بهذا المرض، الذي قد يؤدي إلى مشاكل في القلب أو الرئة أو الجهاز العصبي، وفق منظمة الصحة العالمية.
ورغم أن الإصابة بالمرض تبدأ عادة في منتصف العمر، إلا أن الأشخاص الأصغر سنًا معرضون أيضًا للإصابة به، ولا يوجد علاج يمكن أن يمنع هذا المرض، وفق الصحيفة.
وقالت إنه في تطور لافت، اكتشف الباحثون أن دواءً موجودًا لالتهاب المفاصل الروماتويدي، يحقنه المرضى في المعدة أو الفخذ، يمكن أن يساعد في إبطاء تقدم المرض، أو حتى إيقافه تمامًا لدى أولئك الذين يعانون من الأعراض المبكرة.
ولفتت إلى أن تجربة سريرية وجدت أن عقار "أباتاسيبت" فعال في منع ظهور مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
ووصف الباحثون النتائج، التي نشرت في مجلة "لانسيت"، بالواعدة التي تحمل أخبارًا طيبة للأشخاص المعرَّضين لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
ويُوصف دواء "أباتاسيبت" للأشخاص الذين يعانون بالفعل من التهاب المفاصل الروماتويدي، لكن فريقًا بقيادة جامعة "كينغز كوليدج" في لندن، استكشف ما إذا كان يمكن استخدام العقار لمنع المرض لدى الأشخاص الذين يعتبرون معرضين لخطر الإصابة به، إذ يعمل عقار "أباتاسيبت" سواء تم إعطاؤه عن طريق الوريد في المستشفى أو من خلال الحقن الأسبوعية في المنزل، على استهداف سبب الالتهاب في الجسم.
ووجدت تجربة سريرية شملت 213 مريضًا معرضين لخطر الإصابة المبكرة بالتهاب المفاصل الروماتويدي (RA) في عيادات بالمملكة المتحدة وهولندا، أن أولئك الذين تم إعطاؤهم "أباتاسيبت" كانوا أكثر عرضة بشكل كبير للبقاء خالين من مرض التهاب المفاصل الروماتويدي بعد 12 شهرًا من تناولهم العقار، مقارنة بالمرضى الآخرين الذين تلقوا علاجًا آخر.
وبينت الدراسة أن نسبة تقدّر بـ 92.8% من المرضى في مجموعة "أباتاسيبت" ظلوا خالين من التهاب المفاصل، مقابل 69.2% في مجموعة الدواء الآخر، ما يدل على الفاعلية المحتملة لعقار "أباتاسيبت" في منع ظهور التهاب المفاصل الروماتويدي لدى الأفراد المعرضين للخطر.
ونقلت "الغارديان" عن البروفيسور أندرو كوب، من جامعة "كينغز كوليدج"، قوله إن هذه التجربة هي الأكبر حتى الآن للوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي، كما أنها الأولى التي تظهر أن العلاج المرخص للاستخدام في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي فعال أيضًا في منع ظهور المرض لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة أكثر من غيرهم.
ويمكن للعقار أيضًا أن يخفف من الأعراض الملازمة للمرض، مثل الآلام والشعور بالإنهاك، بحسب البروفيسور كوب.
وأضاف أنه لا توجد، حاليًا، أي أدوية متاحة للوقاية من هذا المرض الذي قد يصيب بالشلل، والخطوة التالية هي فهم الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض بتفصيل أكبر، حتى يتسنى التأكد من تلقيهم الدواء المناسب.
ولم تثبت التجارب السريرية التي شملت "أباتاسيبت"، قدرته على منع ظهور التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) فحسب، بل أظهرت أيضًا نتائج إيجابية إضافية مثل تقليل درجات الألم، وتحسين نوعية الحياة للمرضى.
ولفتت الصحيفة إلى شهادة أحد المرضى التي سلطت الضوء على التأثير الكبير لـ"أباتاسيبت" عليه، حيث شعر بالراحة من آلام المفاصل واستعاد القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية مثل لعب كرة القدم، ما أدى إلى تحسين نوعية الحياة بشكل عام بالنسبة له.
من جهتها، ثمنت البروفيسورة لوسي دونالدسون، التي تمثل جمعية "Versus Arthritis"، نتائج البحث فيما يتعلق بالوقاية المحتملة من التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) باستخدام عقار "أباتاسيبت".
وقالت "الغارديان" إن دونالدسون أكدت أهمية الكشف المبكر عن أعراض التهاب المفاصل، لأنه يوفر فرصة للتدخل وربما وقف تطور المرض، وبالتالي إعطاء الأمل لآلاف الأفراد الذين يعيشون مع التهاب المفاصل الروماتويدي أو المعرضين لخطر الإصابة به.