سلطت العديد من الأبحاث السابقة الضوء على المخاوف بشأن زيادة الاكتئاب والقلق والتوتر؛ بسبب التأثير الكبير والضار على الصحة العقلية، الذي ينشأ بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
لكنّ تأثيرات منصات الفيديو القصيرة، التي تتميز بمحتواها القصير والجذاب، ظلت أقل فهماً حتى الآن.
ومع ذلك، كشفت دراسة جديدة عن تأثيرات مخيفة لتطبيق "تيك توك" على المراهقين، خصوصاً المدمنين بشكل كبير عليه، بحسب موقع "Psypost" العلمي.
وأبلغ مستخدمون مدمنون، خضعوا للدراسة التي أعدها باحثون صينيون في جامعة "تيانجين"، عن مستويات أعلى بكثير من الاكتئاب والقلق والتوتر. علاوة على ذلك، واجهوا تحديات أكاديمية أكبر، بما في ذلك مستويات التوتر المرتفعة، والأداء الضعيف، والإيذاء المتكرر للتنمر.
كما عانت علاقاتهم الأسرية أيضاً، وتميّزت بأساليب تربية أكثر سلبية، وانخفاض مستويات تعليم الوالدين.
في المقابل، لم يُظهر المستخدمون المعتدلون اختلافات كبيرة في الصحة العقلية أو الأداء الأكاديمي، مقارنة بغير المستخدمين، رغم أن بيئاتهم العائلية أظهرت خصائص مميزة. ومع ذلك، حذّر باحثون من تعميم النتائج، ما يشير إلى أن هناك حاجة لمزيد من البحث عبر سياقات ثقافية وفئات عمرية متنوعة.
{{ article.visit_count }}
لكنّ تأثيرات منصات الفيديو القصيرة، التي تتميز بمحتواها القصير والجذاب، ظلت أقل فهماً حتى الآن.
ومع ذلك، كشفت دراسة جديدة عن تأثيرات مخيفة لتطبيق "تيك توك" على المراهقين، خصوصاً المدمنين بشكل كبير عليه، بحسب موقع "Psypost" العلمي.
وأبلغ مستخدمون مدمنون، خضعوا للدراسة التي أعدها باحثون صينيون في جامعة "تيانجين"، عن مستويات أعلى بكثير من الاكتئاب والقلق والتوتر. علاوة على ذلك، واجهوا تحديات أكاديمية أكبر، بما في ذلك مستويات التوتر المرتفعة، والأداء الضعيف، والإيذاء المتكرر للتنمر.
كما عانت علاقاتهم الأسرية أيضاً، وتميّزت بأساليب تربية أكثر سلبية، وانخفاض مستويات تعليم الوالدين.
في المقابل، لم يُظهر المستخدمون المعتدلون اختلافات كبيرة في الصحة العقلية أو الأداء الأكاديمي، مقارنة بغير المستخدمين، رغم أن بيئاتهم العائلية أظهرت خصائص مميزة. ومع ذلك، حذّر باحثون من تعميم النتائج، ما يشير إلى أن هناك حاجة لمزيد من البحث عبر سياقات ثقافية وفئات عمرية متنوعة.