تقدم محمود حجازي، الطفل اللبناني المصاب بطيف التوحد، لأول وظيفة مع دخوله مرحلة الشباب وقد اكتسب الكثير من المهارات والشهرة، فهو عازف على البيانو، ونجم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت فاتن مرعشلي، والدة محمود التي رافقته خلال سنوات التوحد التي عاشها، إنها وابنها ينتظران حالياً رد فندق "الماريوت" في منطقة "البيزنس باي" في دبي، على طلب التوظيف الذي شهد مقابلة عمل أيضاً للشاب اللبناني مع مسؤولي الموارد البشرية في الفندق.
وتفتح الخطوة الجديدة من محمود ووالدته، باب الأمل أمام المصابين بطيف التوحد وذويهم، في دخول سوق العمل بعد سنوات من التدرب المُجهد، ليكتسب الشخص المتوحد مهارات مشابهة أو قريبة من الأشخاص الطبيعيين.
وقالت مرعشلي لـ "إرم نيوز" إنّ ابنها سيكون عازف بيانو في الفندق، إذا تم قبوله في الوظيفة، بجانب تأدية مهام وخدمات أخرى في غرف الفندق وصالاته، مثل ترتيب الصحون وأواني وأدوات الطعام في المناسبات، وهي مهمة يتقنها محمود بشكل لافت.
وأضافت أنها ستكون متواصلة مع محمود ومع إدارة الفندق في بداية عمله إذا ما تم قبوله في الوظيفة، حتى يتدرب على المهمة ويقوم بها على أكمل وجه، وليظهر أنه قادر على العطاء، ويستحق أن يُعطى فرصة التوظيف.
وتدرس إدارة الفندق حالياً طلب توظيف محمود، الذي بدا متفاعلاً خلال مقابلة العمل، وأجاب باللغة الإنكليزية التي علمتها إياه والدته، عن أسئلة التعريف بالنفس والاختبار.
وتترقب كثير من عائلات المصابين بطيف التوحد، تجربة محمود الجديدة في دبي، التي قد تجعل من المدينة الخليجية والعالمية ملهمةً في مجال دمج المتوحدين في سوق العمل بعد اكتسابهم المهارات الكافية.
وقالت الأم في تعليقها على تجربة محمود الجديد: "يكفينا شرف المحاولة".
وبدأت أعراض التوحد تظهر على محمود بعمر سنتين تقريباً، لتخوض والدته تجربة ملهمة في الصبر والمثابرة في مرافقة ابنها وملازمته الدائمة والبدء برحلة تعليم وتدريب طويلة وشاقة ليكون قريباً من مستوى أقرانه.
وخلال سنوات من العمل والتدرب وجلسات العلاج، اكتسب محمود بالفعل الكثير من مهارات الكلام والعزف والعمل والتفاعل، وهو اليوم برفقة والدته كنَجمين في مواقع التواصل الاجتماعي، ودائمي الظهور في وسائل الإعلام.
وكشفت فاتن مرعشلي، والدة محمود التي رافقته خلال سنوات التوحد التي عاشها، إنها وابنها ينتظران حالياً رد فندق "الماريوت" في منطقة "البيزنس باي" في دبي، على طلب التوظيف الذي شهد مقابلة عمل أيضاً للشاب اللبناني مع مسؤولي الموارد البشرية في الفندق.
وتفتح الخطوة الجديدة من محمود ووالدته، باب الأمل أمام المصابين بطيف التوحد وذويهم، في دخول سوق العمل بعد سنوات من التدرب المُجهد، ليكتسب الشخص المتوحد مهارات مشابهة أو قريبة من الأشخاص الطبيعيين.
وقالت مرعشلي لـ "إرم نيوز" إنّ ابنها سيكون عازف بيانو في الفندق، إذا تم قبوله في الوظيفة، بجانب تأدية مهام وخدمات أخرى في غرف الفندق وصالاته، مثل ترتيب الصحون وأواني وأدوات الطعام في المناسبات، وهي مهمة يتقنها محمود بشكل لافت.
وأضافت أنها ستكون متواصلة مع محمود ومع إدارة الفندق في بداية عمله إذا ما تم قبوله في الوظيفة، حتى يتدرب على المهمة ويقوم بها على أكمل وجه، وليظهر أنه قادر على العطاء، ويستحق أن يُعطى فرصة التوظيف.
وتدرس إدارة الفندق حالياً طلب توظيف محمود، الذي بدا متفاعلاً خلال مقابلة العمل، وأجاب باللغة الإنكليزية التي علمتها إياه والدته، عن أسئلة التعريف بالنفس والاختبار.
وتترقب كثير من عائلات المصابين بطيف التوحد، تجربة محمود الجديدة في دبي، التي قد تجعل من المدينة الخليجية والعالمية ملهمةً في مجال دمج المتوحدين في سوق العمل بعد اكتسابهم المهارات الكافية.
وقالت الأم في تعليقها على تجربة محمود الجديد: "يكفينا شرف المحاولة".
وبدأت أعراض التوحد تظهر على محمود بعمر سنتين تقريباً، لتخوض والدته تجربة ملهمة في الصبر والمثابرة في مرافقة ابنها وملازمته الدائمة والبدء برحلة تعليم وتدريب طويلة وشاقة ليكون قريباً من مستوى أقرانه.
وخلال سنوات من العمل والتدرب وجلسات العلاج، اكتسب محمود بالفعل الكثير من مهارات الكلام والعزف والعمل والتفاعل، وهو اليوم برفقة والدته كنَجمين في مواقع التواصل الاجتماعي، ودائمي الظهور في وسائل الإعلام.